

مجتمع
مهرجان بيلماون بأكادير يثير الجدل بين دعم مالي و”تطبيع” مع المثلية و الوثنية
انتقادات لاذعة يواجهها مهرجان "بيلماون" بأكادير والذي حظي بدعم من الجماعة التي يترأسها عزيز اخنوش، رئيس الحكومة، ومجلس جهة سوس ماسة ووزارة الثقافة والشباب والتواصل، ليس فقط بسبب الميزانية الضخمة التي رصدت له في وقت تعاني فيه الساكنة من تدهور الخدمات ونقص التجهيزات في هوامش الأحياء بالخصوص. لكن الانتقادات طالت أساسا ما أسمته شبكة جمعيات أكادير بـ"التطبيع" مع المثلية الجنسية والوثنية.
وجرى افتتاح المهرجان يوم أمس الجمعة، ويرتقب أن تستمر فعالياته إلى غاية 23 يوليوز الجاري. وقال مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، صاحب المشروع، إن المهرجان يهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي للمغرب.
لكن شبكة جمعيات أكادير انتقدت توجه المهرجان، واعتبرت أن احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة، وتحدثت عن المثلية وعبادة الشياطين، وما يصاحب ذلك من أعمال نعتتها بالإجرامية وعنف في حق المواطنين. وذهبت إلى أن الموروث الثقافي الأمازيغي الأصيل كان دائما حريصا على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبث بها الأمازيغ منذ اعتناقهم للإسلام.
الشبكة دعت إلى فتح تحقيق لترشيد صرف المال العام، وتساءلت عن القيمة المضافة التي ستقدمهما هذه التظاهرة للثقافة الأمازيغية الأصيلة.
انتقادات لاذعة يواجهها مهرجان "بيلماون" بأكادير والذي حظي بدعم من الجماعة التي يترأسها عزيز اخنوش، رئيس الحكومة، ومجلس جهة سوس ماسة ووزارة الثقافة والشباب والتواصل، ليس فقط بسبب الميزانية الضخمة التي رصدت له في وقت تعاني فيه الساكنة من تدهور الخدمات ونقص التجهيزات في هوامش الأحياء بالخصوص. لكن الانتقادات طالت أساسا ما أسمته شبكة جمعيات أكادير بـ"التطبيع" مع المثلية الجنسية والوثنية.
وجرى افتتاح المهرجان يوم أمس الجمعة، ويرتقب أن تستمر فعالياته إلى غاية 23 يوليوز الجاري. وقال مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، صاحب المشروع، إن المهرجان يهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي للمغرب.
لكن شبكة جمعيات أكادير انتقدت توجه المهرجان، واعتبرت أن احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة، وتحدثت عن المثلية وعبادة الشياطين، وما يصاحب ذلك من أعمال نعتتها بالإجرامية وعنف في حق المواطنين. وذهبت إلى أن الموروث الثقافي الأمازيغي الأصيل كان دائما حريصا على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبث بها الأمازيغ منذ اعتناقهم للإسلام.
الشبكة دعت إلى فتح تحقيق لترشيد صرف المال العام، وتساءلت عن القيمة المضافة التي ستقدمهما هذه التظاهرة للثقافة الأمازيغية الأصيلة.
ملصقات
