ثقافة-وفن

مهرجان البندقية السينمائي ينطلق بمشاركة كوكبة من النجوم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 سبتمبر 2022

توافد النجوم وعشاق السينما امس الأربعاء على جزيرة ليدو الإيطالية للمشاركة في انطلاق الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية، أقدم المهرجانات السينمائية العالمية ومنصة الإطلاق نحو الأوسكار.من بين النجوم الذين سيمرون أمام عدسات المصورين على السجاد الحمراء، ضيفة الشرف الممثلة الفرنسية كاترين دونوف (78 عاماً) التي يمنحها المهرجان أسداً ذهبياً فخرياً عن مجمل مسيرتها.وسبق لدونوف أن حصلت في دورة المهرجان عام 1998 على كأس "فولبي" كأفضل ممثلة عن دورها في "بلاس فاندوم" للمخرجة نيكول غارسيا. وتُفتتح المسابقة بالعرض الرسمي لفيلم "وايت نويز" للمخرج النيويوركي نواه بومباك والمقتبس من أحد أبرز روايات الكاتب دون ديليلّو.ويؤدي دورَي البطولة في الفيلم آدم درايفر وغريتا غيرويغ، وهي شريكة حياة بومباك (52 عاماً) الذي سبق أن تولى إخراج أفلام عدة أبرزها "فرانسِس ها" و"ذي مييرويتز ستوريز" و"ماريج ستوري".ويشكّل اختيار "وايت نويز" ليكون فيلم الافتتاح بادرة تقدير جديدة لمنصة البث التدفقي العملاقة "نتفليكس" التي تولت إنتاجه، والحاضرة في مهرجان البندقية من خلال ما لا يقل عن أربعة أفلام ومسلسل.ويتنافس هذه السنة على نيل جائزة الأسد الذهبي في 10 أيلول/سبتمبر المقبل 23 فيلما مدرجاً في مسابقة المهرجان، بينها ثمانية من إخراج نساء.وتترأس الممثلة الأميركية جوليان مور لجنة التحكيم بعد 20 عاماً على نيلها جائزة التمثيل في المهرجان عن دورها في "فار فروم هيفن".ومن أبرز أعضاء اللجنة الذين سيكونون موجودين الأربعاء مع مور المخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان التي فازت بالأسد الذهبي العام المنصرم، والإيرانية ليلى حاتمي التي مثلت في فيلم "انفصال نادر وسيمين" (بالإنكليزية "ذي سيبيريشن") لأصغر فرهادي، والمخرج الإسباني رودريغو سوروغوين.ويتوقع أن تحضر المهرجان كوكبة من نجوم هوليوود الذين غالباً ما يستسيغون التمتع بأجواء البندقية.وتحضر الأسترالية كايت بلانشيت الخميس خلال عرض فيلم "تار" لتود فيلد الذي تؤدي فيه دور قائدة فرقة موسيقية بارعة.أما النجمة، فستتركز الأضواء على وجود الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه. ويعود شالاميه من خلال فيلم "بونز أند أول" للمخرج لوكا غوادانيينو إلى المهرجان، بعدما ألهب حضوره سجادته الحمراء العام الماضي مع فيلم "دون".ومن أبرز المشاركين أيضاً الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروث التي تؤدي دور البطولة في فيلمين ضمن المهرجان بعد عام من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مادريس باراليلاس" لبيدرو ألمودوفار.وستكون الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير هي الأخرى موجودة في البندقية، ويأمل المشاركون في أن يحضر نجم البوب البريطاني هاري ستايلز الذي شارك في فيلم "دونت ووري دارلينغ" من إخراج شريكة حياته أوليفيا وايلد.وتتجه الأنظار إلى الممثلة الكوبية آنّا دي أرماس التي برزت العام المنصرم في شخصية "فتاة جيمس بوند"، وتؤدي في فيلم "بلوند" المشارك في المهرجان دور مارلين مونرو بعد 60 عاماً على رحيلها.ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم المستوحى من رواية لجويس كارول أوتس تحمل العنوان نفسه والذي أخرجه أندرو دومينيك ضجة كبيرة، إذ يعيد قراءة سيرة الأيقونة السينمائية من زاوية نسوية.ومن بين السينمائيين الآخرين المشاركين في المسابقة هذا العام، المكسيكي الحائز جائزة أوسكار أليخاندرو غونزاليس إينياريتو ("ذي ريفننت" و"بيردمان")، عن فيلم يروي فيه العودة لجذوره المكسيكية، والمخرج الأميركي دارن أرونوفسكي بفيلم "ذي وايل"، وجوانا هوغ (عن فيلم تؤدي بطولته تيلدا سوينتون)، والإيراني جعفر بناهي، والمخضرمان وولتر هيل وبول شريدر.ويشارك عدد من المخرجين الفرنسيين، كريبيكا زلوتوفسكي ورومان غافراس ورشدي زم، وكذلك الكاتب المسرحي فلوريان زيلر الذي يقدّم "ذي سان" من بطولة هيو جاكمان ولوران ديرن المقتبس من إحدى مسرحياته، بعد نجاح تعاونه مع النجم أنتوني هوبكنز في فيلم "ذي فاذر".

توافد النجوم وعشاق السينما امس الأربعاء على جزيرة ليدو الإيطالية للمشاركة في انطلاق الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية، أقدم المهرجانات السينمائية العالمية ومنصة الإطلاق نحو الأوسكار.من بين النجوم الذين سيمرون أمام عدسات المصورين على السجاد الحمراء، ضيفة الشرف الممثلة الفرنسية كاترين دونوف (78 عاماً) التي يمنحها المهرجان أسداً ذهبياً فخرياً عن مجمل مسيرتها.وسبق لدونوف أن حصلت في دورة المهرجان عام 1998 على كأس "فولبي" كأفضل ممثلة عن دورها في "بلاس فاندوم" للمخرجة نيكول غارسيا. وتُفتتح المسابقة بالعرض الرسمي لفيلم "وايت نويز" للمخرج النيويوركي نواه بومباك والمقتبس من أحد أبرز روايات الكاتب دون ديليلّو.ويؤدي دورَي البطولة في الفيلم آدم درايفر وغريتا غيرويغ، وهي شريكة حياة بومباك (52 عاماً) الذي سبق أن تولى إخراج أفلام عدة أبرزها "فرانسِس ها" و"ذي مييرويتز ستوريز" و"ماريج ستوري".ويشكّل اختيار "وايت نويز" ليكون فيلم الافتتاح بادرة تقدير جديدة لمنصة البث التدفقي العملاقة "نتفليكس" التي تولت إنتاجه، والحاضرة في مهرجان البندقية من خلال ما لا يقل عن أربعة أفلام ومسلسل.ويتنافس هذه السنة على نيل جائزة الأسد الذهبي في 10 أيلول/سبتمبر المقبل 23 فيلما مدرجاً في مسابقة المهرجان، بينها ثمانية من إخراج نساء.وتترأس الممثلة الأميركية جوليان مور لجنة التحكيم بعد 20 عاماً على نيلها جائزة التمثيل في المهرجان عن دورها في "فار فروم هيفن".ومن أبرز أعضاء اللجنة الذين سيكونون موجودين الأربعاء مع مور المخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان التي فازت بالأسد الذهبي العام المنصرم، والإيرانية ليلى حاتمي التي مثلت في فيلم "انفصال نادر وسيمين" (بالإنكليزية "ذي سيبيريشن") لأصغر فرهادي، والمخرج الإسباني رودريغو سوروغوين.ويتوقع أن تحضر المهرجان كوكبة من نجوم هوليوود الذين غالباً ما يستسيغون التمتع بأجواء البندقية.وتحضر الأسترالية كايت بلانشيت الخميس خلال عرض فيلم "تار" لتود فيلد الذي تؤدي فيه دور قائدة فرقة موسيقية بارعة.أما النجمة، فستتركز الأضواء على وجود الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه. ويعود شالاميه من خلال فيلم "بونز أند أول" للمخرج لوكا غوادانيينو إلى المهرجان، بعدما ألهب حضوره سجادته الحمراء العام الماضي مع فيلم "دون".ومن أبرز المشاركين أيضاً الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروث التي تؤدي دور البطولة في فيلمين ضمن المهرجان بعد عام من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مادريس باراليلاس" لبيدرو ألمودوفار.وستكون الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير هي الأخرى موجودة في البندقية، ويأمل المشاركون في أن يحضر نجم البوب البريطاني هاري ستايلز الذي شارك في فيلم "دونت ووري دارلينغ" من إخراج شريكة حياته أوليفيا وايلد.وتتجه الأنظار إلى الممثلة الكوبية آنّا دي أرماس التي برزت العام المنصرم في شخصية "فتاة جيمس بوند"، وتؤدي في فيلم "بلوند" المشارك في المهرجان دور مارلين مونرو بعد 60 عاماً على رحيلها.ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم المستوحى من رواية لجويس كارول أوتس تحمل العنوان نفسه والذي أخرجه أندرو دومينيك ضجة كبيرة، إذ يعيد قراءة سيرة الأيقونة السينمائية من زاوية نسوية.ومن بين السينمائيين الآخرين المشاركين في المسابقة هذا العام، المكسيكي الحائز جائزة أوسكار أليخاندرو غونزاليس إينياريتو ("ذي ريفننت" و"بيردمان")، عن فيلم يروي فيه العودة لجذوره المكسيكية، والمخرج الأميركي دارن أرونوفسكي بفيلم "ذي وايل"، وجوانا هوغ (عن فيلم تؤدي بطولته تيلدا سوينتون)، والإيراني جعفر بناهي، والمخضرمان وولتر هيل وبول شريدر.ويشارك عدد من المخرجين الفرنسيين، كريبيكا زلوتوفسكي ورومان غافراس ورشدي زم، وكذلك الكاتب المسرحي فلوريان زيلر الذي يقدّم "ذي سان" من بطولة هيو جاكمان ولوران ديرن المقتبس من إحدى مسرحياته، بعد نجاح تعاونه مع النجم أنتوني هوبكنز في فيلم "ذي فاذر".



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة