ثقافة-وفن

مهرجان “أرابيسك” مونبليي يحتفي بالمغرب في عامه العشرين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2025

أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب.

وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي.

وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية.

من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي.

واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي.

من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية.

وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي.

ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.

أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب.

وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي.

وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية.

من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي.

واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي.

من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية.

وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي.

ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.



اقرأ أيضاً
ندوة بمراكش تناقش علاقة الفضاء الحضري بفنون الفرجة
شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء. وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل. وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية. وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة. وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي. وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات. من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي. وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما. وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”. وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”. ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.
ثقافة-وفن

سعيدة شرف في ليلة النجوم بقصر الباهية.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ54 بمراكش
من 03 إلى 07 يوليوز 2025، تحتضن مراكش الدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية. وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الحدث يحتفي بروح المغرب العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرّمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل.شعار المهرجان هذا العام هو” التراث غير المادي المتحرك“، وهو عرض للكنوز غير المادية لثقافتنا الشفهية التي لا تزال نابضة بالحياة.وستمثل الاثنتا عشرة جهة من جهات المغرب بأجود فرقها الشعبية والتي ستتحف الجمهور بإيقاعاتها، ونغماتها و رقصاتها على مسارح مراكش.وذكرت إدارة المهرجان، في بلاغ صحفي، بأن الفرق الضيوف ستشارك ليس فقط لتقديم العروض، بل لتجسيد الهوية التعددية لمغرب قوي بلغاته، تراثه، تاريخه وأراضيه.وسيحتضن المسرح المقام في قلب قصر الباهية - أحد المعالم الوطنية، ذو رقي معماري فريد من نوعه – الليالي الموضوعاتية وليلة النجوم، التي ستحييها الفنانة الكبيرة سعيدة شرف.
ثقافة-وفن

جلالة الملك يعزي في وفاة الفنانة نعيمة بوحمالة
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة. وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية ” تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان”. وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد”.
ثقافة-وفن

فن الطبخ في مراكش وفاس يجذب اهتمام “سي إن إن” البرازيلية
نشرت قناة "سي إن إن" البرازيلية، مقالا حول غنى فن الطبخ المغربي، خاصة في مدينتي مراكش وفاس، واصفة المدينتين كقطبين تتلاقى فيهما الأصالة والمعاصرة في صلب مشهد الطهي بالمملكة. وأكدت الوسيلة الإعلامية البرازيلية أن المغرب، المعروف بكثبانه الصحراوية ومدنه العريقة، يكشف أيضا عن جانب أقل استكشافا يتمثل في فن الطبخ المرتبط بشكل وثيق بالتزيين والفن. وقد تم عرض هذه التجربة من خلال رحلة "لويزا مالمان"، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية البرازيلية "Ryzi"، التي زارت عدة أماكن بارزة في هاتين المدينتين العريقتين، وشاركت انطباعاتها مدعمة بعدد من الصور. ويسلط المقال الضوء على تنوع الأماكن التي يحتفى فيها بفن الطبخ، من مطاعم تجمع بين الموسيقى والإبداع الفني إلى شرفات تطل على مناظر بانورامية خلابة على معالم المدن العتيقة. كما أشارت "سي إن إن" البرازيلية إلى الطريقة التي تمزج بها بعض المحلات بين التأثيرات المتوسطية والمغربية بأناقة، مع التركيز على المنتجات المحلية. ومن خلال هذا المقال، توقفت الوسيلة الإعلامية عند الأجواء الفريدة بمراكش وفاس، مبرزة قدرتهما على الإغراء بتراثهما التاريخي، وإبداعهما الذوقي، وغنى عروضهما السياحية.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة