قرر المدعو "ي.ز" مهاجر مغربي مقيم بالولايات المتحدة الامريكية، مقاضاة شقيقيه إدريس ومحمد، من خلال تقديم شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بخصوص خيانة الامانة والتصرف بسوء النية في تركة قبل اقتسامها، لاظهار الجانب الوظلم في هذه القضية واسترجاع حقوقه.
ويعيش المشتكي منذ عودته الى مدينة مراكش أواخر شهر يونيو من سنة 2012، في دوامة حقيقية خاصة بعد اكتشافه أن شقيقيه تصرفا بسوء نية في تركة قبل اقتسامها وباعا جميع أملاكه وقاما بتصفية شركة متخصصة في النقل السياحي التي كان يسيرها.
وحسب الشكاية التي تقدم بها المشتكي، فإن شقيقه إدريس المشتكى به خان الأمانة والثقة وقام بمساعدة شقيقه محمد بتزوير وكالة خاصة الى مفوضة يوم
27 /04/2000 بعد مغادرة المشتكي أرض الوطن في اتجاه الولايات المتحدة الامريكية بيومين، واستغل غيابه الذي دام 12 سنة بالديار الامريكية، وقام بتبديد أموال تعود لمورثهم.
وجاء في الشكاية، أن المشتكى به استغل الوكالة المزورة وعمل على تصفية شركة للنقل السياحي المذكورة التي كان يملك فيها المشتكي 4200 سهم وجمع ثروة طائلة بعد بيع 12 سيارة رباعية الدفع من نوع لاندروفير بالإضافة إلى حافلتين من الحجم الصغير، و12 مأدونية في إسم الشركة المذكورة دون حصوله على موافقة المشتكي.
وكشفت الشكاية، أن المشتكى به تجاوز كل الحدود من خلال بيع المحل الرئيسي للشركة الكائن بشارع علال الفاسي بمدينة مراكش مع جميع محتوياته وقام بعدها ببيع المحل التابع للشركة بمدينة ورززات الكائن بساحة 03 مارس مع جميع محتوياته أيضا، وقام بحدف اسمه من الملك الكائن بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش ذي الرسم العقاري عدد 82711/04 التابع لجميع ورثة الهالك أحمد أزروال بناءا على نسخة من عقد الاراثة المضمن أصلها بعدد 25 صحيفة 4646 بكناش التركات والوصايا والتقديم رقم 01 بتاريخ 21/01/1994.
وتساءل المشتكي عن الجهات التي تحمي شقيقيه المشتكى بهما والأيادي الخفية التي تشجعهما على التمادي في خروقاتهما واستهتارهما بالقانون وتتعامى عن تصرفاتهما، ويطالب بفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على حقيقة ماجرى له قبل انصافه في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.