

مجتمع
مهاجر مغربي يقتل والدته بطعنات ويلوذ بالفرار بإيطاليا
اهتزت الجالية المغربية بضواحي بلدة كريمونا بايطاليا، على وقع جريمة بشعة،أمس الخميس 23 شتنبر 2021، بعد إقدام شاب مغربي في الثلاثينات من عمره على وضع حد لحياة والدته الخمسينية بطريقة مأساوية.وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الضحية التي كانت نائمة داخل غرفة نومها، تعرض للقتل بطريقة بشعة، حيث دخل عليها الابن المشتبه فيه، ووجه إليها طعنات قاتلة بواسطة سكين، وتركها مدرجة في دمائها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.وأضافت أن الشاب البالغ من العمر 35 عامًا قد وقع في حالة اكتئاب خطيرة بعد انفصاله عن زوجته. ثم ، في دجنبر 2018 ، تم نقله إلى المستشفى وبمجرد خروجه بدأ في متابعة العلاج النفسي. لكن لمدة ثلاثة أشهر ، لم يأخذ الأدوية التي وصفها له الطبيب. لذلك لا يزال الغموض يكتنف الدافع وراء القتل.وكانت ذات الأسرة المغربية قد تعرضت لفاجعة أخرى في سنة 2016 عندما قام أحد أبنائها برمي نفسه من شرفة المنزل ملقيا حتفه بذلك.هذا، وحلت مصالح الشرطة الايطالية بمسرح الجريمة، ومشطت المكان ، فيما لا يزال البحث متواصلا للوصول إلى مكان الابن الذي قيل أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
اهتزت الجالية المغربية بضواحي بلدة كريمونا بايطاليا، على وقع جريمة بشعة،أمس الخميس 23 شتنبر 2021، بعد إقدام شاب مغربي في الثلاثينات من عمره على وضع حد لحياة والدته الخمسينية بطريقة مأساوية.وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الضحية التي كانت نائمة داخل غرفة نومها، تعرض للقتل بطريقة بشعة، حيث دخل عليها الابن المشتبه فيه، ووجه إليها طعنات قاتلة بواسطة سكين، وتركها مدرجة في دمائها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.وأضافت أن الشاب البالغ من العمر 35 عامًا قد وقع في حالة اكتئاب خطيرة بعد انفصاله عن زوجته. ثم ، في دجنبر 2018 ، تم نقله إلى المستشفى وبمجرد خروجه بدأ في متابعة العلاج النفسي. لكن لمدة ثلاثة أشهر ، لم يأخذ الأدوية التي وصفها له الطبيب. لذلك لا يزال الغموض يكتنف الدافع وراء القتل.وكانت ذات الأسرة المغربية قد تعرضت لفاجعة أخرى في سنة 2016 عندما قام أحد أبنائها برمي نفسه من شرفة المنزل ملقيا حتفه بذلك.هذا، وحلت مصالح الشرطة الايطالية بمسرح الجريمة، ومشطت المكان ، فيما لا يزال البحث متواصلا للوصول إلى مكان الابن الذي قيل أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
ملصقات
