اهتزت قيسارية لعلج وسط فاس فجر يوم السبت  13 ماي 2017، على وقع جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها حارس ليلي مداوم على حراسة القيسارية، تمت مهاجمته على فراش النوم.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك البالغ من العمر 52 سنة، تعرض الى تعذيب جسدي من طرف عصابة من المهاجرين الأفارقة، حيث عمدوا الى تكبيل رجليه و يديه خلفه، وقاموا بإدخال قضيب حديدي في جوفه حتى انقطعت أنفاسه، وذلك بعد ان تمكنوا من تكسير اقفال الباب الرئيسية للقيسارية، والمعروفة كأكبر سوق للهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب  بالعاصمة العلمية.

وأضافت ذات المصادر، أن سكان المنازل القريبة من القيسارية تمكنوا من القبض على أحد المشتبه بهم مختبأ بأحد المنازل المجاورة، فيما تمكنت مصالح الأمن ألقت القبض على مشتبهين آخرين وبحوزتهما هواتف نقالة وقاطع حديدي وسكين من الحجم الكبير.