قالت مهاجرة مغربية نجت من حادثة غرق 11 مهاجراً مغربياً، الإثنين الماضي، بشاطئ “أگوادي” بمليلية المحتلة، أن زورق الدورية التابع للحرس المدني، هو الذي اصطدم بالزورق التقليدي الذي كان يقلهم، قبل غرق الجميع، وإنقاذهم فيما بعد من طرف البحرية الإسبانية.

وأضافت الناجية المغربية في تصريحات لإذاعة كادينا سير، أن الرواية الرسمية الإسبانية غير صحيحة، وأن زورق الحرس المدني الإسباني مسؤول عن الاصطدام بالقارب الذي كان يقل بالغين ورضيع وقاصران وثلاث نساء، حاولوا الهجرة بكيفية غير النظامية إلى مليلية المحتلة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المهاجرة المغربية أميمة، أفادت لجمعية حقوقية، أنها ظلت رفقة طفلها محاصرين تحت ركام القارب الخشبي، قبل أن يتم إنقاذها، ونقل الجميع إلى ميناء “بويرتو نوراي”، حيث تلقّى جميعهم الإسعافات الضرورية، في حين تم وضع زوجها بوحدة العناية المركزة، حيث تشتبه التحريات في تورطه في ارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب.