نشرت جريدة أوكدياريو الاسبانية، مؤخرا، تقريرا عن كريم البقالي المتهم في جريمة قتل ضابطي الحرس المدني الإسباني بساحل ميناء بارباتي بالجنوب الإسباني.

وقال تقرير الصحيفة الإسبانية، أن كريم عاش حياة كلها عنف، ولديه عشرات السوابق في إسبانيا والمغرب. ووُلد كريم بمدينة الفنيدق سنة 1991.

وحسب المعطيات المنشورة، فقد كان يتمتع بحماية عمه، وهو بارون مخدرات مقيم في كوستا ديل سول ويتزعم عشيرة إجرامية سمتيتها "Pus Pus". ويمتلك العديد من العقارات والسيارات الفاخرة والقوارب الترفيهية واليخوت التي ترسو عادة في بويرتو بانوس بماربيا.

ونشأ كريم تحت وصاية عائلة معروفة بصلتها بعالم تهريب المخدرات، مما جعله ينغمس في هذ العالم الإجرامي، وأصبح يُشرف شخصيا على رحلات تهريب الحشيش عبر القوارب السريعة.

وفي 2010، هاجم كريم البقالي دورية بحرية الحرس المدني. وتم اتهامه بارتكاب جرائم المقاومة والعصيان خلال عملية للشرطة بمنطقة فيليز-مالقة.

وبعد أشهر في الحبس، عاد لمزاوله نشاطه الإجرامي، قبل اعتقاله بمنطقة خيريز دي لا فرونتيرا، بتهمة مخالفة قوانين الهجرة في 18 يوليوز 2011.

ووُجهت إليه تهمة حيازة وثائق هوية مزوره باسم كريم البقالي. وفي 25 سبتمبر 2019، تم اعتراض كريم مرة أخرى فـي سوتوغراندي (قادس) من قبل دورية بحرية للحرس المدني أثناء إعادة تزويد قارب المخدرات بالوقود.

وفي 26 ماي 2020، تعرف عليه الحرس المدني على متن قارب آخر بميناء كابوبينو. وفي 18 يناير 2021، ارتبط اسمه بعملية أمنية في نيرخا (مالقة)، بعد التخلص من 119 بالة من الحشيش، حيث تم العثور على أثار حمضه النووي في قارب سريع لتهريب الحشيش.