مجتمع

من يكون أمين مگمان ؟ كِشـ24 تكشف معطيات حصرية عن قسم التعمير بالمجلس الجماعي لمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يوليو 2016

من الاوراش الكبرى التي عمل محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، على معالجتها واولاها عناية خاصة نجد قطاع التعمير، بحيث منذ اليوم الاول لتكوين المجلس الجماعي، بدات بوادر التغيير تلوح في الافق. 

وذالك بعدما رفض العمدة تفويض هذا القطاع لنوابه، وعياً منه بحساسية واهمية القطاع، وهكذا كانت اولى القرارات رفض المجلس الجماعي الاستمرار في المسطرة القديمة لدراسة ملفات المشاريع الكبرى، والتي دامت اكثر من سنتين منذ صدور ضابط البناء العام سنة 2013 حيث تشدد المسطرة الجديدة على نقل لجنة دراسة المشاريع الكبرى من مقر الوكالة الحضرية لمراكش، الى المجلس الجماعي في اطار مايسمى لجنة "الشباك الوحيد" وهو ماتفادى المشرفون على التعمير في المجلس السابق تطبيقه وظلوا يراغون لعدم وضعه حيّز التنفيذ، وهو الورش الذي نجح فيه العربي بلقايد، بعدما تم الانتقال الفعلي بالملفات الى قصر البلدية عوض مقر الوكالة الحضرية مند مطلع سنة 2016 رغم العديد من الصعوبات والعراقيل.

لكن التغيير الاهم الذي رافق هذا التحول الكبير والتطبيق القانوني للمساطر، هو ان الاشراف على دراسة الملفات انتقل الى اطار شاب راكم من التجارب المهنية اكثر ممن سبقوه وهو المهندس المعماري "محمد امين ماكمان" الذي وضع فيه المشرفون على تسيير مجلس المدينة، تقثهم بحكم السمعة الطيبة التى يحظى بها والتجربة الكبيرة التي راكمها في مجال دراسة طلبات الرخص واشتغاله في جميع المجالس السابقة والمامه الكبير بخبايا قطاع التعمير والهندسة المعمارية . 

هذه الخبرة مكنت محمد امين مكمان، وفي ظرف وجيز من اشرافه على الدراسة، من إحداث تغييرات هيكلية كبيرة على هذا القسم على عدة مستويات انطلاقات من احداث تغييرات على الموارد البشرية، وصولا الى تسهيل اجراءات الدراسات والرفع من نسب الموافقة على الملفات، والتركيز على حسن الاستماع لاصحاب المشاريع وفتح مكتبه باستمرار للمهندسيين، وهو ماسمح بتفادي بعض العراقيل والنواقص التي كانت تعيق تقديم افضل النتائج وهو مالقي استحسانا كبيرا لدى المنعشين العقاريين والمرتفقين، وكذا لدى نسبة كبيرة من المهندسين والذين اجمع الكثير منهم على نجاح محمد امين مكمان في قيادة سفينة المشاريع الكبرى من الوكالة الحضرية الى قصر البلدية ودلك رغم صعوبة البداية .

واكيد ان التطورات والتغييرات التي تشهدها مدينة مراكش، على مستوى الاستثمار والتعمير بتعيين مسييرين جدد على راس المركز الجهوي للاستتمار والوكالة الحضرية لمراكش، هي اشارة قوية ان المدينة بحاجة الى العودة لمكانتها الطبيعية  كقوة عمرانية رائدة وقاطرة جلب سياحية، كل ذالك لن يتاتى الا عبر دعم قسم التعمير بمجلس المدينة ومواكبة الطفرة والقفزة الكبيرة التي شهدها المجلس بفضل طاقاته الشابة والتي اعاد اليها الروح السيد العربي بلقايد بعدما عانت لسنوات من التهميش والاقصاء .

اكيد ان الجهود التي يبذلها مجلس المدينة تحتاج المزيد من الدعم والوقت والمساندة، من الجميع حتى يصبح التعمير و مشاريعه مراة راقية لابداع المهندس المعماري وجودة العمران
فهل سترافق باقي قطاعات المجلس الجماعي طفرة قسم التعمير؟.

وفي جانب اخر يرى العديد من المتتبعون للشان المحلي بمراكش، ان جانب مراقبة البناء حضي هو الاخر بعناية واهتمام المجلس الجماعي و يتجلى ذالك في الحرص على تطبيق مسطرة المتابعة ولعل ايقاف اشغال ماكدونالد بجليز الى ان تمت تسوية وضعيته وحالة المخالفة التي احدتثها الممثلة حنان الفاضلي وغيرها من المخالفات، لدليل على ان التعمير بالمجلس الجماعي بدا يسترجع مكانته الريادية، وعلى ان العربي بلقايد قد اصاب عندما رفض تفويض هدا القطاع واصر على الاشراف على الاصلاحات بنفسه  خاصة وان من المحيطين به ماهو على اطلاع بكل خبايا هدا الملف بحكم التخصص والتجربة.

من الاوراش الكبرى التي عمل محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، على معالجتها واولاها عناية خاصة نجد قطاع التعمير، بحيث منذ اليوم الاول لتكوين المجلس الجماعي، بدات بوادر التغيير تلوح في الافق. 

وذالك بعدما رفض العمدة تفويض هذا القطاع لنوابه، وعياً منه بحساسية واهمية القطاع، وهكذا كانت اولى القرارات رفض المجلس الجماعي الاستمرار في المسطرة القديمة لدراسة ملفات المشاريع الكبرى، والتي دامت اكثر من سنتين منذ صدور ضابط البناء العام سنة 2013 حيث تشدد المسطرة الجديدة على نقل لجنة دراسة المشاريع الكبرى من مقر الوكالة الحضرية لمراكش، الى المجلس الجماعي في اطار مايسمى لجنة "الشباك الوحيد" وهو ماتفادى المشرفون على التعمير في المجلس السابق تطبيقه وظلوا يراغون لعدم وضعه حيّز التنفيذ، وهو الورش الذي نجح فيه العربي بلقايد، بعدما تم الانتقال الفعلي بالملفات الى قصر البلدية عوض مقر الوكالة الحضرية مند مطلع سنة 2016 رغم العديد من الصعوبات والعراقيل.

لكن التغيير الاهم الذي رافق هذا التحول الكبير والتطبيق القانوني للمساطر، هو ان الاشراف على دراسة الملفات انتقل الى اطار شاب راكم من التجارب المهنية اكثر ممن سبقوه وهو المهندس المعماري "محمد امين ماكمان" الذي وضع فيه المشرفون على تسيير مجلس المدينة، تقثهم بحكم السمعة الطيبة التى يحظى بها والتجربة الكبيرة التي راكمها في مجال دراسة طلبات الرخص واشتغاله في جميع المجالس السابقة والمامه الكبير بخبايا قطاع التعمير والهندسة المعمارية . 

هذه الخبرة مكنت محمد امين مكمان، وفي ظرف وجيز من اشرافه على الدراسة، من إحداث تغييرات هيكلية كبيرة على هذا القسم على عدة مستويات انطلاقات من احداث تغييرات على الموارد البشرية، وصولا الى تسهيل اجراءات الدراسات والرفع من نسب الموافقة على الملفات، والتركيز على حسن الاستماع لاصحاب المشاريع وفتح مكتبه باستمرار للمهندسيين، وهو ماسمح بتفادي بعض العراقيل والنواقص التي كانت تعيق تقديم افضل النتائج وهو مالقي استحسانا كبيرا لدى المنعشين العقاريين والمرتفقين، وكذا لدى نسبة كبيرة من المهندسين والذين اجمع الكثير منهم على نجاح محمد امين مكمان في قيادة سفينة المشاريع الكبرى من الوكالة الحضرية الى قصر البلدية ودلك رغم صعوبة البداية .

واكيد ان التطورات والتغييرات التي تشهدها مدينة مراكش، على مستوى الاستثمار والتعمير بتعيين مسييرين جدد على راس المركز الجهوي للاستتمار والوكالة الحضرية لمراكش، هي اشارة قوية ان المدينة بحاجة الى العودة لمكانتها الطبيعية  كقوة عمرانية رائدة وقاطرة جلب سياحية، كل ذالك لن يتاتى الا عبر دعم قسم التعمير بمجلس المدينة ومواكبة الطفرة والقفزة الكبيرة التي شهدها المجلس بفضل طاقاته الشابة والتي اعاد اليها الروح السيد العربي بلقايد بعدما عانت لسنوات من التهميش والاقصاء .

اكيد ان الجهود التي يبذلها مجلس المدينة تحتاج المزيد من الدعم والوقت والمساندة، من الجميع حتى يصبح التعمير و مشاريعه مراة راقية لابداع المهندس المعماري وجودة العمران
فهل سترافق باقي قطاعات المجلس الجماعي طفرة قسم التعمير؟.

وفي جانب اخر يرى العديد من المتتبعون للشان المحلي بمراكش، ان جانب مراقبة البناء حضي هو الاخر بعناية واهتمام المجلس الجماعي و يتجلى ذالك في الحرص على تطبيق مسطرة المتابعة ولعل ايقاف اشغال ماكدونالد بجليز الى ان تمت تسوية وضعيته وحالة المخالفة التي احدتثها الممثلة حنان الفاضلي وغيرها من المخالفات، لدليل على ان التعمير بالمجلس الجماعي بدا يسترجع مكانته الريادية، وعلى ان العربي بلقايد قد اصاب عندما رفض تفويض هدا القطاع واصر على الاشراف على الاصلاحات بنفسه  خاصة وان من المحيطين به ماهو على اطلاع بكل خبايا هدا الملف بحكم التخصص والتجربة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة