ثقافة-وفن

من هو أحمد خالد توفيق الذي يحتفل به غوغل؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يونيو 2019

يحتفل محرك البحث في غوغل Google بالذكرى الـ 57 لميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق علي طريقتة الخاصة وهي تغير الشعار الخاص بها، والجميع يتسائل عن من هو "أحمد خالد توفيق" الذي يحتفل به غوغل وما الانجازات التي قام بها، ومن جانبة سيقدم لكم موقع “احداث اليوم” نبذة بسيطة عن الكاتب الكبير احمد خالد توفيق.ولد أحمد خالد توفيق الفراج في مدينة طنطا في محافظة الغربية وقد تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا في عام 1958 وقد حصل الروائي على الدكتواره في طب المناطق الحارة في عام 1997  ، ويعتبر احمد أبرز المؤولفين والروائي والطبيب أحمد خالد توفيق فراج هو أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب ، وقد بدأ رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة ، وقد ألف أحمد توفيق العديد من الروايات التي حققت نجاحاً جماهيرياً واسعاً.ويعدّ العراب واحداً من  أبرز الكتّاب والروائيين لأدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا ويتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء. كما أنّه أول كاتب عربي يكتب في هذا المجال.بدأ توفيق حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة، وقدم أولى رواياته تحت اسم «أسطورة مصاص الدماء».لكن روايته رُفضت فأصيب بإحباط شديد، ونصحه البعض بترك روايات الرعب والتوجه لكتابة الأدب البوليسي.إلا أن توفيق لم ييأس فتوجه لمقابلة حمدي مصطفى، مدير المؤسسة العربية الحديثة، الذي عرض روايته على لجنة أخرى أنصفته، ووصفت روايته بأنها ذات أسلوب ممتاز وبها حبكة روائية مثيرة.ووصل عدد روايات أحمد خالد توفيق إلى ما يقرب من 236، وقد ترجم عدداً من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب.كما قدّم أيضاً خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة للروايات الثلاث؛ نادي القتال (fight club) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك وديرمافوريا (رواية لكريج كليفنجر) وكتاب المقابر (نيل جايمان).ومن رواياته نذكر أيضاً:

  1. سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1995.
  2. سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1996.
  3. السنجة: رواية. صدرت عام 2012 عن دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر.
  4. مثل إيكاروس : رواية. صدرت عام 2015 عن دار الشروق.
  5. موسوعة الظلام : موسوعة (من 220 صفحة، متخصصة في عالم الرعب). (بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل). صدرت عام 2006 عن دايموند بوك ودار ليلى
  6. هادم الأساطير، موسوعة من 128 صفحة، بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك ودار ليلى
  7. قصاصات قابلة للحرق: خواطر، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك، وأعادت نشرها دار ليلى.
تعد سلسلة ما وراء الطبيعة بإصداراتها الـ82 واحدة من أروع ما كتبه العراب المصري، نظراً لكمية الغموض والرعب والإثارة الموجودة بين صفحات الرواية.عندما تبدأ بالجزء الأول لن تتمكن من التوقف حتى تصل إلى الجزء الأخير؛ كونها تتناول مجموعة قصص مشوقة لن يتخيلها أحد من مغامرات مع المومياء الكونت دراكيولا والسفر عبر الأزمنة والعوالم الموازية، مروراً ببعض المغامرات مع المستذئبين في رومانيا وملدوفا، وصولاً إلى النجوم والشياطين التي تعيش قرب النجوم.وقال الكاتب المصري أحمد خالد توفيق إن بعض أجزاء رواياته حقيقي، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع النجوم، إذ يعتقد أهل رومانيا أنّ المسوخ تعيش عندهم، مشيراً إلى الثغرات الأرضية التي تسمح لمسوخ جانب النجوم بالمرور إلى العالم الأرضي، ويتحدث عن سبع فتحات في رومانيا، وفتحة في مصر هي التي عبرت منها شياطين بيموك.وتعد السلسلة نادرة كون أحداثها تدور في نحو 11 دولة إلى جانب الفضاء، وهي (مصر ورومانيا وملدوفا وإنجلترا واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة الأمريكية واليونان والمكسيك وجامايكا وإسبانيا إلى جانب النجوم).وأعلنت شركة الإنتاج الأمريكية الشهيرة «نتفليكس» مؤخراً عن مشروع لتحويل سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق إلى مسلسل فني.وقالت عبر موقعها إنّ هذه السلسلة ستكون أول عمل مصري يعرض على نتفليكس، وسيكون المخرج عمرو سلامة هو المسؤول عن الإعداد والإخراج.وتوفي أحمد خالد توفيق في الثاني من أبريل عام 2018 بعد أزمة صحية، حيث أجرى عملية كي للقلب لعلاج الرجفان الذي كان يعاني منه، لكن قلبه توقف بعد عدة ساعات من استيقاظه من العملية بسبب رجفان بطيني مفاجئ.

وفاة أحمد خالد توفيق

توفى الدكتور أحمد خالد توفيق “رحمه الله” فى مستشفى الدمرداش، عن عمر يناهز ال 55 عاماً فى 2 ابريل 2018 بسبب أزمة صحية مفاجئة، وشيعت جنازته في 3 إبريل بمشاركة واسعة من الشباب المصري لوداع الراحل أحمد خالد توفيق إلى مثواه الأخير.  

يحتفل محرك البحث في غوغل Google بالذكرى الـ 57 لميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق علي طريقتة الخاصة وهي تغير الشعار الخاص بها، والجميع يتسائل عن من هو "أحمد خالد توفيق" الذي يحتفل به غوغل وما الانجازات التي قام بها، ومن جانبة سيقدم لكم موقع “احداث اليوم” نبذة بسيطة عن الكاتب الكبير احمد خالد توفيق.ولد أحمد خالد توفيق الفراج في مدينة طنطا في محافظة الغربية وقد تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا في عام 1958 وقد حصل الروائي على الدكتواره في طب المناطق الحارة في عام 1997  ، ويعتبر احمد أبرز المؤولفين والروائي والطبيب أحمد خالد توفيق فراج هو أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب ، وقد بدأ رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة ، وقد ألف أحمد توفيق العديد من الروايات التي حققت نجاحاً جماهيرياً واسعاً.ويعدّ العراب واحداً من  أبرز الكتّاب والروائيين لأدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا ويتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء. كما أنّه أول كاتب عربي يكتب في هذا المجال.بدأ توفيق حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة، وقدم أولى رواياته تحت اسم «أسطورة مصاص الدماء».لكن روايته رُفضت فأصيب بإحباط شديد، ونصحه البعض بترك روايات الرعب والتوجه لكتابة الأدب البوليسي.إلا أن توفيق لم ييأس فتوجه لمقابلة حمدي مصطفى، مدير المؤسسة العربية الحديثة، الذي عرض روايته على لجنة أخرى أنصفته، ووصفت روايته بأنها ذات أسلوب ممتاز وبها حبكة روائية مثيرة.ووصل عدد روايات أحمد خالد توفيق إلى ما يقرب من 236، وقد ترجم عدداً من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب.كما قدّم أيضاً خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة للروايات الثلاث؛ نادي القتال (fight club) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك وديرمافوريا (رواية لكريج كليفنجر) وكتاب المقابر (نيل جايمان).ومن رواياته نذكر أيضاً:

  1. سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1995.
  2. سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1996.
  3. السنجة: رواية. صدرت عام 2012 عن دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر.
  4. مثل إيكاروس : رواية. صدرت عام 2015 عن دار الشروق.
  5. موسوعة الظلام : موسوعة (من 220 صفحة، متخصصة في عالم الرعب). (بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل). صدرت عام 2006 عن دايموند بوك ودار ليلى
  6. هادم الأساطير، موسوعة من 128 صفحة، بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك ودار ليلى
  7. قصاصات قابلة للحرق: خواطر، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك، وأعادت نشرها دار ليلى.
تعد سلسلة ما وراء الطبيعة بإصداراتها الـ82 واحدة من أروع ما كتبه العراب المصري، نظراً لكمية الغموض والرعب والإثارة الموجودة بين صفحات الرواية.عندما تبدأ بالجزء الأول لن تتمكن من التوقف حتى تصل إلى الجزء الأخير؛ كونها تتناول مجموعة قصص مشوقة لن يتخيلها أحد من مغامرات مع المومياء الكونت دراكيولا والسفر عبر الأزمنة والعوالم الموازية، مروراً ببعض المغامرات مع المستذئبين في رومانيا وملدوفا، وصولاً إلى النجوم والشياطين التي تعيش قرب النجوم.وقال الكاتب المصري أحمد خالد توفيق إن بعض أجزاء رواياته حقيقي، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع النجوم، إذ يعتقد أهل رومانيا أنّ المسوخ تعيش عندهم، مشيراً إلى الثغرات الأرضية التي تسمح لمسوخ جانب النجوم بالمرور إلى العالم الأرضي، ويتحدث عن سبع فتحات في رومانيا، وفتحة في مصر هي التي عبرت منها شياطين بيموك.وتعد السلسلة نادرة كون أحداثها تدور في نحو 11 دولة إلى جانب الفضاء، وهي (مصر ورومانيا وملدوفا وإنجلترا واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة الأمريكية واليونان والمكسيك وجامايكا وإسبانيا إلى جانب النجوم).وأعلنت شركة الإنتاج الأمريكية الشهيرة «نتفليكس» مؤخراً عن مشروع لتحويل سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق إلى مسلسل فني.وقالت عبر موقعها إنّ هذه السلسلة ستكون أول عمل مصري يعرض على نتفليكس، وسيكون المخرج عمرو سلامة هو المسؤول عن الإعداد والإخراج.وتوفي أحمد خالد توفيق في الثاني من أبريل عام 2018 بعد أزمة صحية، حيث أجرى عملية كي للقلب لعلاج الرجفان الذي كان يعاني منه، لكن قلبه توقف بعد عدة ساعات من استيقاظه من العملية بسبب رجفان بطيني مفاجئ.

وفاة أحمد خالد توفيق

توفى الدكتور أحمد خالد توفيق “رحمه الله” فى مستشفى الدمرداش، عن عمر يناهز ال 55 عاماً فى 2 ابريل 2018 بسبب أزمة صحية مفاجئة، وشيعت جنازته في 3 إبريل بمشاركة واسعة من الشباب المصري لوداع الراحل أحمد خالد توفيق إلى مثواه الأخير.  



اقرأ أيضاً
أزيد من 300 ألف شخص حضروا مهرجان كناوة
تحولت مدينة الصويرة من 19 إلى 21 يونيو، إلى فضاء شاسع للاحتفال، والحوار، والتلاحم. فضاء خارج الزمن، مكرّس بالكامل للموسيقى، واللقاءات، والعيش المشترك. بين أسوار المدينة العتيقة وعلى الشاطئ، تجاوب الكمبري مع الساكسوفون، وامتزجت الأغاني الإفريقية بالإيقاعات الكوبية، واهتزت أصوات كناوة على إيقاع الطبول السنغالية. وجا في بلاغ صادر عن إدارة المهرجان، أن النسخة السادسة والعشرون من مهرجان كناوة وموسيقى العالم اختتمت بإحساس قوي، ممزوج بالأنغام، والذكريات، والبعد الإنساني. حيث اجتمع أكثر من 300 ألف محتفل حجوا لهذا العرس الموسيقي الكبير. ووفق البلاغ ذاته شكل العرض الافتتاحي بقيادة المعلمين انطلاقة موفقة، وإعلانا لبدء برنامج حافل بالعطاء والثراء الموسيقي احتضنته المنصة الكبرى بساحة مولاي الحسن، فتعاقبت الحفلات وفق تنسيق موسيقي دقيق. وابرز البلاغ، أن الافتتاح المغربي-السنغالي الذي جمع حميد القصري، وفرقة بكالما، عبير العابد، وكيا لوم، كان بداية رائعة لبرنامج غني بالموسيقى واللقاءات الفنية. وتلا ذلك مزج موسيقي متنوع قدّم من خلاله حسام كانيا وماركوس غيلمور وصفة فنية بين الجاز وكناوة؛ واستكشف ضافر يوسف والمعلم مراد المرجاني بعدًا صوفيا صامتا ونابضا بالحياة في آنٍ واحد. ومساء السبت، حشد كل من سيمافنك وخالد سانسي موجات بشرية هادرة، بينما جمع حفل CKay شبابًا متعطشا، راقصًا، متعدد الثقافات. وفي المجموع، يضيف البلاغ، شارك 350 فنانًا من أكثر من اثنتي عشرة دولة (السنغال، الولايات المتحدة، تونس، نيجيريا، فرنسا، مالي، كوبا، سوريا، تركيا، العراق، كوت ديفوار...) على مختلف منصات المهرجان، من بينهم 40 معلم كناوي من الرواد والمواهب الصاعدة. جمهور وفي ومتنوع وأكد البلاغ أن طلاب، عائلات، شباب أو أوفياء من أولى نسخ المهرجان: كانوا جميعًا في الموعد. في صفوف الانتظار، والمقاهي، وأزقة المدينة العتيقة، سُمعت لغات متعددة وضحكات رنانة. وكما الحال دائما في الصويرة، تجمع الموسيقى الناس، متجاوزةً الجنسيات والأصول والأجيال. جمهور مهرجان كناوة لا يكتفي بالمشاهدة. بل يستمع، ويرقص، ويتساءل، ويتفاعل. حيث يساهم في بناء ذاكرة حيّة، وإنعاش حيوية جماعية. منتدى غني ومُرتبط بالواقع وفي نسخته الثانية عشرة، أشار البلاغ، أوفى منتدى حقوق الإنسان، المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، بكل وعوده. تحت شعار "الحركية البشرية والديناميات الثقافية"، ناقش كتّاب، وباحثون، وسينمائيون، وفنانون الروابط المعقدة بين الهجرة، والإبداع، والانتماء. وكانت من بين أبرز اللحظات: تدخلات الشاعرة الفرنسية-الإيفوارية فيرونيك تادجو، والمؤرخ المتخصص في الاستعمار باسكال بلانشار، والمخرج فوزي بنسعيدي، والكاتب إلغاز، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الذي أثّرت شهادته الشخصية الصادقة في الحاضرين. ووفق البلاغ ذاته، أجمع المشاركون على ضرورة التنقل البشري رغم العوائق والقيود، بدوافع مختلفة، أبرزها البحث عن حياة كريمة. وهجرة غالبًا ما تكون مؤلمة، لكن في كثير من الأحيان تصاحبها ديناميات ثقافية قوية، هجينة، وذات رسائل سياسية وهوياتية عميقة. في سياق الهجرة، يشكل الإبداع الثقافي فعل مقاومة، واندماج، وإثبات للهوية. كرسي جامعي يُصغي للمعلمين وفي إطار كرسي UM6P للتقاطعات الثقافية والعولمة، عُقدت مائدتان مستديرتان غير مسبوقتين أتاحتا لحظة نادرة وثمينة: حوار مباشر بين الباحثين، والمفكرين، ومعلمي كناوة. في تبادل عميق وصريح، التقت المعارف الأكاديمية مع معارف الجسد، والتقاليد الشفهية. كان حوارًا إنسانيًا قائمًا على الإصغاء، والفضول المتبادل، واحترام الإرث الكبير. كانت لحظة خاصة امتزجت فيها اللغة الأكاديمية مع كلمات التجربة والحنكة، لاستكشاف موقع التراث الحي في عالم اليوم، لا كأرشيف، بل كقوة حيوية متجذّرة في الحاضر وتتطلع إلى المستقبل. مدينة نابضة بالحياة وشدد البلاغ أن الصويرة تحولت بأكملها إلى منصة عرض: حفلات وترية في الزوايا أو في بيت الذاكرة، أصوات كردية في برج باب مراكش، نغم أمازيغي وعود كهربائي... وعلى الشاطئ، تألق المعلمون الشباب وسط إعجاب الجمهور. فكان حفل فهد بنشمسي وفرقة ذا لالاس لحظة خالدة، اجتمع فيها جمهور لا محدود في منصة الشاطئ.. عرض متميز جمع بين الروك، وكناوة، والشعبي. لحظة احتفالية وشاعرية جمعت كل الأجيال. جسور دائمة والتزام راسخ ويواصل المهرجان التزامه بالتكوين، ونقل المعرفة، والبحث. حيث جمع برنامج بيركلي في مهرجان كناوة، المنظم للعام الثاني بالشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى، 74 موسيقيًا شابًا من 23 جنسية في أسبوع من الإقامة الإبداعية، والتكوين، والتبادل تحت إشراف أساتذة عالميين. إشعاع يتجاوز الحدود ويُعد مهرجان كناوة أيضًا موعدًا إعلاميًا بارزًا. إذ غطى هذه النسخة السادسة والعشرون 250 صحفيًا ومصورًا من المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، والبرتغال، وتركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج، والإمارات العربية المتحدة. دينامية مستمرة وأكد مهرجان كناوة 2025 أن مهمته تمت على أكمل وجه: جعل الموسيقى لغة مشتركة، والمدينة مختبرًا للمزج، والتراث مادة حيّة. نسخة سمتها الأساسية السخاء والجرأة وجدد منظمو المهرجان موعدهم مع النسخة 27 من 25 إلى 27 يونيو 2026، في دورة تعد بنفس التطلعات: جعل الموسيقى أقوى من أي حدود.
ثقافة-وفن

برلين.. المغرب يبرز غنى موروثه الثقافي في يوم الثقافة العربية
سلط المغرب، الجمعة في برلين، الضوء على روعة موروثه الثقافي، خلال فعاليات “يوم الثقافة العربية”، الذي نظمته جمعية عقيلات سفراء الدول العربية، بشراكة مع مجموعة السفراء العرب المعتمدين في ألمانيا، وذلك بحضور السيدة الأولى لألمانيا، إلكه بودنبندر. وقد احتضن مقر إقامة سفير المملكة العربية السعودية في برلين، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، هذه التظاهرة الثقافية، التي جمعت سفيرة المغرب لدى ألمانيا، زهور العلوي، إلى جانب 17 سفيرا عربيا وممثلين عن بعثة جامعة الدول العربية في برلين. وشهد حفل الاستقبال، الذي عرضت خلاله عدة دول عربية، من خلال أروقة مخصصة، جوانب من ثقافاتها وتقاليدها، حضور ثلة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية الألمانية والعربية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت العلوي عن شكرها للمملكة العربية السعودية على كرم الضيافة وحسن التنظيم، منوهة بحضور السيدة الأولى لألمانيا كضيفة شرف لهذه الدورة، وهو ما يعكس، بحسبها، الاهتمام الذي توليه أعلى السلطات الألمانية للحوار الثقافي وتعزيز التراث العربي. وقد تميزت المشاركة المغربية برواق أقيم على شكل “خيمة”، مزينة بقطع من الصناعة التقليدية والأثاث العريق، تعكس براعة الصانع المغربي، حيث أتيحت للزوار فرصة تذوق مأكولات مغربية أصيلة والتعرف عن قرب على عمق الموروث الثقافي المتجذر للمملكة. كما خصصت سفارة المغرب فضاء ثانيا على هيئة “صالون شاي مغربي”، أتاح للضيوف اكتشاف كرم الضيافة المغربي من خلال تقديم حلويات تقليدية وشاي مغربي بطقوسه المعتادة، وسط ديكور تقليدي يضم أبرز مميزات الصالون المغربي من فراش وزرابي وطاولات نحاسية. وقد استُقبلت الأولى لألمانيا، عند وصولها إلى مقر إقامة السفير السعودي، بحفل شاي مغربي برفقة العلوي، حيث تذوقت بعض الحلويات المغربية قبل مواصلة جولتها في الأروقة، التي اختتمتها بالوقوف في الجناح المغربي، حيث حظيت باستقبال تقليدي تخللته مراسم تقديم الحليب والتمر. وعقب عروض للرقص والغناء من التراث السعودي، خطف عرض القفطان المغربي الأنظار كأحد أبرز فقرات البرنامج، حيث أبهرت التصاميم الحضور بغنى تطريزاتها ودقة تفاصيلها، مبرزة تنوع الزي المغربي التقليدي. وفي هذا الصدد، أكدت العلوي أن “مشاركة المغرب في هذا الحدث كانت نشطة وهادفة، إذ شكلت فرصة ثمينة للتعريف، إلى جانب الإشعاع الوطني، بالغنى الاستثنائي لتراثنا الثقافي أمام شخصيات ألمانية رفيعة”. وبخصوص عرض القفطان، الذي نال إعجاب الحاضرين، شددت الدبلوماسية المغربية على أن “القفطان المغربي ليس مجرد زي، بل هو تجسيد لهويتنا وتاريخنا وإرثنا الثمين، الذي يحظى بعناية خاصة من طرف وزارة الشؤون الخارجية”. وفي ختام هذا الحفل الراقي، الذي ساهم في تعزيز أواصر التقارب ولمّ شمل الأسرة الدبلوماسية العربية في ألمانيا، عبرت العلوي عن امتنانها للمكتب الوطني المغربي للسياحة على مساهمته القيمة في إبراز المشاركة المغربية في هذا الحدث البارز.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة 2025.. ثلاث ليالٍ من السحر الموسيقي في عاصمة الرياح
أسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، بعد ثلاثة أيام من التمازج الفني والحوار الثقافي، عاش خلالها جمهور الصويرة تجربة موسيقية وروحية استثنائية، عابرة للحدود والأنماط. وقد عرفت هذه الدورة إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استمتع الزوار بعروض موسيقية راقية جمعت بين روح الكناوة العريقة وتنوع الإيقاعات العالمية، ما جعل من مدينة الرياح قبلة لعشاق الأصالة الموسيقية وفضاء للتفكير في قضايا الهجرة والحركيات البشرية وعلاقتها بالديناميات الثقافية. كما شكل المهرجان وعروضه المتنوعة والمتميزة، فرصة لاكتشاف المدينة العتيقة وفضاءاتها الساحرة، بما تحمله من إرث تاريخي غني وبنى تحتية ثقافية، فضلا عن مؤهلاتها السياحية اللافتة. وفي واحدة من أبرز لحظات المهرجان، أطلت الفنانة الكناوية هند النعيرة، ابنة مدينة الصويرة، على جمهور منصة مولاي الحسن بأداء أخاذ تميز بعفويته القوية وعمقه الروحي، حيث ألهبت هذا الفضاء التاريخي بعرض باهر مزج بين العذوبة والقوة. ومن لحظات الإبداع الجماعي، شهدت المنصة ذاتها عرضا موسيقيا مذهلا جمع المعلم محمد بومزوغ وأنس شليح من المغرب، إلى جانب موسيقيين عالميين من فرنسا وكوت ديفوار، من ضمنهم تاو إيرليش، مارتن غيربان، وكوينتن غوماري وعلي كايتا. وتميز العرض بانصهار آلات "الكمبري" و"القراقب" مع البلافون، والدرامز، والساكسفون والبوق، لينثر هذا المزج الفني الدهشة الموسيقية على الجمهور بتوليفات صوتية متنوعة وارتجالات جريئة. وأمتعوا الحاضرين بأغان مبهرة تمتح من عمق التراث الكناوي وتنسج جمالياتها بإبداع معاصر، ليجد الجمهور نفسه منساقا، طواعية، إلى ترديدها مع الفنان المتألق محمد بومزوغ، الذي لم يكن مجرد مؤد، بل أشبه بساحر موسيقي بث سحر كناوة على كل من حضر، بأسلوبه المتفرد، وصوته الآسر، وإيقاعه الذي أشعل الفضاء وأربك الحدود بين الخشبة والجمهور. ومع تصاعد النشوة الموسيقية، التحقت الفنانة هاجر العلوي بالمجموعة في لحظة انصهار فني وجماهيري، لتضيف إلى العرض لمسة أنثوية مشبعة بالإحساس والقوة، فتألقت بأدائها المميز، وهي تنقل الأغاني من الريبرتوار الكناوي إلى طبقات جديدة من التعبير والإيحاء. وشهدت الليلة ذاتها لحظة خاصة مع الفنان عمر حياة، الذي بعذوبة صوته وتواصله الصادق، نجح في خلق لحظة وجد جماعي على منصة مولاي الحسن، استحضر خلالها الأحاسيس والحنين، واندمج الجمهور معه في أداء كناوي مفعم بالحياة، جعل من الموسيقى جسرا بين الذكريات والانفعالات الحاضرة. وكان الجمهور على موعد مع عرض "سيمافنك" الذي يجمع بين الروح الاستعراضية والفنية، ورسائل موسيقية تحتفي بالحرية والتنوع والانتماء الأفرو-لاتيني، حيث سادت أجواء حالة من الانسجام الموسيقي العابر للثقافات، تتناغم فيها الفانك بالالكترو والايقاعات بالبلوز. ولم تكن سهرة سيمافانك بمهرجان كناوة مجرد حفل موسيقي عابر، بل لحظة فنية نابضة بالابتكار، شهدت لقاء فريدا بين الثقافة الكوبية والروح الكناوية المغربية، تمثل في أداء مشترك جمعه بالمعلم خالد صانصي، أحد أبرز حاملي تقاليد الكناوة الأصيلة. في لحظة من السحر الموسيقي، انطلقت نقرات "القراقب" لتعانق أنغام الغيتار والبوق والإيقاع الكاريبي، وسط تصفيق الجمهور وتمايله، حيث بدأ المزج بين الفانك والكناوي عفويا لكن متقنا، ما يؤكد أن الجذور الإفريقية المشتركة قادرة على خلق تآلفات جديدة ومبهرة. وجدير بالذكر أن الدورة ال26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي أضاءت سماء مدينة الرياح، استضافت 350 فنانا، من بينهم 40 معلما كناويا، قدموا 54 حفلا موسيقيا ضمن أجندة مواعيد موسيقية متنوعة، وفرت للجمهور تجربة موسيقية متكاملة من خلال مزج فني على أشهر منصات مدينة الصويرة. وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية، انعقدت الدورة الثانية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان، التي تنظم تحت شعار "الحركيات البشرية والديناميات الثقافية"، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج. وأتاحث هذه الدورة فرصة لتوسيع النقاش من خلال استكشاف، إلى جانب الإسهامات الاقتصادية، المساهمات الثقافية للهجرات والجاليات بالنسبة لبلدان الأصل والعبور والوجهة.  
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. عرض كناوي استثنائي لهند نعير يشعل حماس الجمهور في حفل اختتام مهرجان كناوة
ألهبت المعلمة هند نعير حماس جمهور منصة "مولاي الحسن" بمدينة الصويرة، مساء أمس السبت، بعرض كناوي استثنائي في حفل اختتام مهرجان كناوة، تفاعل معه الحاضرون بشكل لافت، وسط أجواء فنية مشحونة بالطاقة والإيقاع. وقد امتلأت جنبات المنصة بعشاق الفن الكناوي الذين حجّوا بأعداد كبيرة للاستمتاع بأداء نعير، التي أثبتت من جديد مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء النسائية في هذا اللون الموسيقي العريق.  جدير بالذكر، أن نعير تنحدر من مدينة الصويرة، وبرزت كأول امرأة مغربية تتقن العزف على آلة الكمبري، التي ارتبطت تقليدياً بالرجال. وبفضل عصاميتها وشغفها، أضافت لهذا الفن لمسة نسائية أصيلة، وجددت فيه بروح معاصرة، دون أن تُفرّط في جذوره الثقافية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة