سياسة

من مقاعد المعارضة بالمغرب.. كيف سيرى “العدالة والتنمية” التطبيع؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 29 سبتمبر 2021

إثر تراجعه الكبير غير المتوقع في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالمغرب، يعيش حزب "العدالة والتنمية"  تحولات غير مسبوقة منذ تأسيسه عام 1967، بدأت بتقديم الأمانة العامة للحزب، بقيادة سعد الدين العثماني، استقالتها.واحتل الحزب، قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، المرتبة الثامنة في نتائج انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، بحصوله على 13 مقعدا فقط مقابل 125 في 2016 من أصل 395 مقعدا في مجلس النواب.وأرجع منتقدون هذا التراجع إلى أسباب عديدة، في مقدمتها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أواخر العام الماضي، خلال قيادة الحزب للائتلاف الحكومي.ومع اتجاه الحزب إلى مقاعد المعارضة، بعد عشر سنوات برئاسة الحكومة، واقترابه من اختيار قيادة جديده له، تتصاعد تساؤلات حول كيفية تعامل "العدالة والتنمية" مع قضية التطبيع مع إسرائيل، إذ أثار موقفه منها جدلا واسعا داخل الحزب وخارجه.** غموض وتبريرمواقف "العدالة والتنمية" من التطبيع اتسمت بغموض وتبرير وأثارت جدلا، عقب إعلان المغرب في دجنبر الماضي، استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بوساطة أمريكية.وجاءت الخطوة بموازاة اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، التي تتسم علاقاتها من الرباط بعقود من التوتر.هذا الجدل زادت حدته عقب توقيع رئيس الحكومة، أمين عام الحزب آنذاك، سعد الدين العثماني، "إعلان مشترك" بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، إيذانا بتبادل البعثات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.وعقب التطبيع، تجنب أول بيان للحزب إعلان موقف واضح من هذه الخطوة، مكتفيا بالتنويه باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وبموقف الملك محمد السادس، "الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني"، وبالتأكيد على موقف الحزب الثابت من رفض الاحتلال الصهيوني، وفق البيان.وهو غموض تبعته تبريرات عديدة أطلقها قياديون في "العدالة والتنمية" اعتبرت أن قرار التطبيع يمثل الدولة وليس الحزب، وأن الأخير لا يمكن أن يقف في وجه مصلحة الدولة.وقال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب رئيس الحكومة الأسبق، عبر "فيسبوك"، إن العدالة والتنمية "لا يمكن أن يخذل بلده بخصوص قراراته الأخيرة حيال الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل".وأضاف: "من حقنا ألا يعجبنا الأمر، ولكن لا يمكننا أن نقول كلاما يعني خذلان الدولة في لحظة حرجة".ومجيبا عن سؤال حول إمكانية زيارته إسرائيل ضمن مهامه الحكومية، قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، القيادي في الحزب، عبر التلفزيون قبل شهور: "أنا أمثل الدولة، وإذا جاءت (الزيارة) سأقوم بالواجب، وأتحمل مسؤوليتي فيها".لكن في الوقت نفسه صدرت مواقف أخرى من "العدالة والتنمية" مناهضة للتطبيع، وأبرزها مطالبة نبيل شيخي، رئيس فريق الحزب في مجلس المستشارين، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، و"التراجع عن كافة الخطوات التطبيعية مع إسرائيل".تبريرات ومواقف "العدالة والتنمية" من التطبيع، وهو على رأس الحكومة، أرجعها مراقبون إلى "إكراه العمل الحكومي"، ومحاولة مراعاة مصالح الدولة.إلا أن خسارة الحزب صدارة المشهد السياسي، وانتقاله إلى المعارضة، طرحت تساؤلات حول موقفه المستقبلي من التطبيع.** مخاطر التطبيععزيز هناوي، عضو المجلس الوطني لـ"العدالة والتنمية"، قال للأناضول إنه "لا مجال للحديث عن تغير في موقف الحزب تجاه التطبيع، على أساس أنه مبدأ ثابت لم ولن يتغير".وأوضح أن "خطاب الحزب الرافض للتطبيع ثابت وعبرت عنه مواقفه وسلوكه وبيانات عديدة صدرت عن أمانته العامة ومجلسه الوطني".وأردف أن توقيع العثماني على اتفاق التطبيع "كان باسم الدولة، وليس باسم الحزب الذي طالب بعدها بإغلاق مكتب الاتصال وسحب السفير المغربي من تل أبيب".وتابع: "موقف الحزب سيستمر على حاله، فالحزب وهو في الحكومة، حذر الدولة من مخاطر التطبيع على الوحدة الوطنية وعلى النسيج السياسي والاجتماعي، وبالتالي لن يتغير موقفه وهو في المعارضة".** مراجعات تكتيكيةفيما ذهب عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إلى أن "القيادة الحالية والمستقبلية للعدالة والتنمية لا مشكلة لديهم مع التطبيع من داخل المؤسسات، وهو ما أكدته قيادات الحزب في أكثر من موقف".وأضاف بنعباد للأناضول: "بناء على استقراء مواقف قيادات العدالة والتنمية، سواء قيادات الصف الأول أو الثاني، فإنني لا أتوقع انقلابا في مواقف الحزب من التطبيع".وأردف أن هذه القيادات "لم تنتفض سابقا ضد التطبيع ولم تعترض عليه إلا في حدود شكلية معينة، ويبدو أن الحزب دخل في التطبيع وصار يبرر له بأنه جزء من عمله داخل الدولة".ورجح أن الحزب سيكتفي مستقبلا لـ"بعض المراجعات تجاه التطبيع على المستوى التكتيكي حتى لا يستمر في فقدان هويته وفقدان حاضنته الاجتماعية والشعبية".** صمت لسنتينووفق عبد الرحيم علام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض، فإن "العدالة والتنمية" سيفضل، خلال السنتين القادمتين، الصمت على الحديث في بعض القضايا، وبينها التطبيع.وأرجع "علام"، في حديث للأناضول، ذلك إلى "الضربة التي تعرض لها الحزب في الانتخابات الأخيرة، والتي ستجعله ينشغل أكثر بتنظيم بنائه الداخلي والعودة إلى التنشئة السياسية وتربية أعضائه".وتابع: "الحزب لا يمكنه بين عشية وضحاها أن ينتقل من موقف إلى موقف آخر، بل سينتظر حتى يحدث نوع من التململ كي يركب موجه الرفض مرة أخرى".وختم بأن الحزب سيوكل، خلال السنتين القادمتين، مهمة رفض التطبيع إلى تنظيمه الدعوي (حركة التوحيد والإصلاح) التي ترفضه منذ البداية.

إثر تراجعه الكبير غير المتوقع في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالمغرب، يعيش حزب "العدالة والتنمية"  تحولات غير مسبوقة منذ تأسيسه عام 1967، بدأت بتقديم الأمانة العامة للحزب، بقيادة سعد الدين العثماني، استقالتها.واحتل الحزب، قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، المرتبة الثامنة في نتائج انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، بحصوله على 13 مقعدا فقط مقابل 125 في 2016 من أصل 395 مقعدا في مجلس النواب.وأرجع منتقدون هذا التراجع إلى أسباب عديدة، في مقدمتها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أواخر العام الماضي، خلال قيادة الحزب للائتلاف الحكومي.ومع اتجاه الحزب إلى مقاعد المعارضة، بعد عشر سنوات برئاسة الحكومة، واقترابه من اختيار قيادة جديده له، تتصاعد تساؤلات حول كيفية تعامل "العدالة والتنمية" مع قضية التطبيع مع إسرائيل، إذ أثار موقفه منها جدلا واسعا داخل الحزب وخارجه.** غموض وتبريرمواقف "العدالة والتنمية" من التطبيع اتسمت بغموض وتبرير وأثارت جدلا، عقب إعلان المغرب في دجنبر الماضي، استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بوساطة أمريكية.وجاءت الخطوة بموازاة اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، التي تتسم علاقاتها من الرباط بعقود من التوتر.هذا الجدل زادت حدته عقب توقيع رئيس الحكومة، أمين عام الحزب آنذاك، سعد الدين العثماني، "إعلان مشترك" بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، إيذانا بتبادل البعثات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.وعقب التطبيع، تجنب أول بيان للحزب إعلان موقف واضح من هذه الخطوة، مكتفيا بالتنويه باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وبموقف الملك محمد السادس، "الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني"، وبالتأكيد على موقف الحزب الثابت من رفض الاحتلال الصهيوني، وفق البيان.وهو غموض تبعته تبريرات عديدة أطلقها قياديون في "العدالة والتنمية" اعتبرت أن قرار التطبيع يمثل الدولة وليس الحزب، وأن الأخير لا يمكن أن يقف في وجه مصلحة الدولة.وقال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب رئيس الحكومة الأسبق، عبر "فيسبوك"، إن العدالة والتنمية "لا يمكن أن يخذل بلده بخصوص قراراته الأخيرة حيال الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل".وأضاف: "من حقنا ألا يعجبنا الأمر، ولكن لا يمكننا أن نقول كلاما يعني خذلان الدولة في لحظة حرجة".ومجيبا عن سؤال حول إمكانية زيارته إسرائيل ضمن مهامه الحكومية، قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، القيادي في الحزب، عبر التلفزيون قبل شهور: "أنا أمثل الدولة، وإذا جاءت (الزيارة) سأقوم بالواجب، وأتحمل مسؤوليتي فيها".لكن في الوقت نفسه صدرت مواقف أخرى من "العدالة والتنمية" مناهضة للتطبيع، وأبرزها مطالبة نبيل شيخي، رئيس فريق الحزب في مجلس المستشارين، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، و"التراجع عن كافة الخطوات التطبيعية مع إسرائيل".تبريرات ومواقف "العدالة والتنمية" من التطبيع، وهو على رأس الحكومة، أرجعها مراقبون إلى "إكراه العمل الحكومي"، ومحاولة مراعاة مصالح الدولة.إلا أن خسارة الحزب صدارة المشهد السياسي، وانتقاله إلى المعارضة، طرحت تساؤلات حول موقفه المستقبلي من التطبيع.** مخاطر التطبيععزيز هناوي، عضو المجلس الوطني لـ"العدالة والتنمية"، قال للأناضول إنه "لا مجال للحديث عن تغير في موقف الحزب تجاه التطبيع، على أساس أنه مبدأ ثابت لم ولن يتغير".وأوضح أن "خطاب الحزب الرافض للتطبيع ثابت وعبرت عنه مواقفه وسلوكه وبيانات عديدة صدرت عن أمانته العامة ومجلسه الوطني".وأردف أن توقيع العثماني على اتفاق التطبيع "كان باسم الدولة، وليس باسم الحزب الذي طالب بعدها بإغلاق مكتب الاتصال وسحب السفير المغربي من تل أبيب".وتابع: "موقف الحزب سيستمر على حاله، فالحزب وهو في الحكومة، حذر الدولة من مخاطر التطبيع على الوحدة الوطنية وعلى النسيج السياسي والاجتماعي، وبالتالي لن يتغير موقفه وهو في المعارضة".** مراجعات تكتيكيةفيما ذهب عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إلى أن "القيادة الحالية والمستقبلية للعدالة والتنمية لا مشكلة لديهم مع التطبيع من داخل المؤسسات، وهو ما أكدته قيادات الحزب في أكثر من موقف".وأضاف بنعباد للأناضول: "بناء على استقراء مواقف قيادات العدالة والتنمية، سواء قيادات الصف الأول أو الثاني، فإنني لا أتوقع انقلابا في مواقف الحزب من التطبيع".وأردف أن هذه القيادات "لم تنتفض سابقا ضد التطبيع ولم تعترض عليه إلا في حدود شكلية معينة، ويبدو أن الحزب دخل في التطبيع وصار يبرر له بأنه جزء من عمله داخل الدولة".ورجح أن الحزب سيكتفي مستقبلا لـ"بعض المراجعات تجاه التطبيع على المستوى التكتيكي حتى لا يستمر في فقدان هويته وفقدان حاضنته الاجتماعية والشعبية".** صمت لسنتينووفق عبد الرحيم علام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض، فإن "العدالة والتنمية" سيفضل، خلال السنتين القادمتين، الصمت على الحديث في بعض القضايا، وبينها التطبيع.وأرجع "علام"، في حديث للأناضول، ذلك إلى "الضربة التي تعرض لها الحزب في الانتخابات الأخيرة، والتي ستجعله ينشغل أكثر بتنظيم بنائه الداخلي والعودة إلى التنشئة السياسية وتربية أعضائه".وتابع: "الحزب لا يمكنه بين عشية وضحاها أن ينتقل من موقف إلى موقف آخر، بل سينتظر حتى يحدث نوع من التململ كي يركب موجه الرفض مرة أخرى".وختم بأن الحزب سيوكل، خلال السنتين القادمتين، مهمة رفض التطبيع إلى تنظيمه الدعوي (حركة التوحيد والإصلاح) التي ترفضه منذ البداية.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة