
مجتمع
من مراكش .. مواطنة فرنسية توجه نداء إلى الوالي فريد شوراق + صور
وجهت مواطنة فرنسية مقيمة بدوار تكانة الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة تسلطانت بضواحي مراكش، نداءً إلى والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، دقّت فيه ناقوس الخطر حول الوضع البيئي المتردي الذي تعرفه المنطقة منذ أسابيع.
وبحسب الرسالة التي توصل بها موقع "كشـ24"، فإن معاناة الساكنة مع تراكم الأزبال بدأت منذ عيد الفطر، حيث توقف جمع النفايات بسبب إضراب عمال النظافة، ما أدى إلى تراكم الأوساخ في الحاويات وعلى قارعة الطرقات.
وأوضحت المشتكية، أنه رغم رفع أكوام القمامة المتراكمة بواسطة جرافات في يوم ممطر بعد مرور 15 يومًا على الإضراب، إلا أن الوضع عاد إلى سابق عهده، بل وأكثر سوءًا، إذ عادت الحاويات لتمتلئ من جديد، والنفايات أصبحت تغزو الشوارع، وسط روائح كريهة تُنذر بكارثة صحية، خصوصا في صفوف الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذه النفايات.
وتساءلت المواطنة، في رسالتها عن دوافع هذا الإهمال، في وقت تُنظف فيه بشكل دوري جوانب الطريق المؤدية إلى منطقة أوريكا السياحية، والتي تحظى باهتمام خاص نظرًا لعبورها من طرف الزوار والسياح، في حين تُترك الأحياء السكنية التي يقطنها المواطنون في حالة مزرية.
وتتساءل المواطنة بلهجة غاضبة: "ما الذي تنتظره السلطات لوضع حد لهذا الوضع غير المحتمل؟ هل تنتظر تسمم السكان؟ أم إصابة طفل؟ أم انتشار الفئران في الشوارع؟"، لافتة إلى أن الوضع الصحي قد يشهد تدهورًا خطيرًا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وجهت مواطنة فرنسية مقيمة بدوار تكانة الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة تسلطانت بضواحي مراكش، نداءً إلى والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، دقّت فيه ناقوس الخطر حول الوضع البيئي المتردي الذي تعرفه المنطقة منذ أسابيع.
وبحسب الرسالة التي توصل بها موقع "كشـ24"، فإن معاناة الساكنة مع تراكم الأزبال بدأت منذ عيد الفطر، حيث توقف جمع النفايات بسبب إضراب عمال النظافة، ما أدى إلى تراكم الأوساخ في الحاويات وعلى قارعة الطرقات.
وأوضحت المشتكية، أنه رغم رفع أكوام القمامة المتراكمة بواسطة جرافات في يوم ممطر بعد مرور 15 يومًا على الإضراب، إلا أن الوضع عاد إلى سابق عهده، بل وأكثر سوءًا، إذ عادت الحاويات لتمتلئ من جديد، والنفايات أصبحت تغزو الشوارع، وسط روائح كريهة تُنذر بكارثة صحية، خصوصا في صفوف الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذه النفايات.
وتساءلت المواطنة، في رسالتها عن دوافع هذا الإهمال، في وقت تُنظف فيه بشكل دوري جوانب الطريق المؤدية إلى منطقة أوريكا السياحية، والتي تحظى باهتمام خاص نظرًا لعبورها من طرف الزوار والسياح، في حين تُترك الأحياء السكنية التي يقطنها المواطنون في حالة مزرية.
وتتساءل المواطنة بلهجة غاضبة: "ما الذي تنتظره السلطات لوضع حد لهذا الوضع غير المحتمل؟ هل تنتظر تسمم السكان؟ أم إصابة طفل؟ أم انتشار الفئران في الشوارع؟"، لافتة إلى أن الوضع الصحي قد يشهد تدهورًا خطيرًا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
ملصقات