التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياسة
من مراكش” دومو” يرحب بقرار الطرد من الاتحاد الاشتراكي “الشكراوي”
نشر في: 7 يناير 2015
مرحبا بالطرد من حزب أفرغه لشكر من محتواه النضالي والتاريخي،و افقده لونه الأصيل، ومده الثوري وعمقه الجماهيري، وتنكر لدماء شهدائه الطاهرة، أهون من الاستمرار في الحياة في مستنقع ملوث بالمواقف المتخاذلة، والدسائس المسمومة، والمناورات الخسيسة ،فما قيمة التوقيف بعد وفاة المناضل "احمد الزيدي" وهو مجمد العضوية؟ وما قيمة البقاء مع شخص تطاول على رموز الحزب، الأموات منهم والأحياء :المهدي وعمر وبوعبيد و الراضي ولخصاصي....
بهذه العبارات،افتتح "عبد العالي دومو" القيادي في حركة "الانفتاح والديمقراطية" لقاء تواصليا جهويا موسعا،احتضنه مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرميلة زوال يوم الاثنين5يناير الجاري والذي حضره مناضلات ومناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مختلف الأقاليم بجهة مراكش تانسفت الحوز..وخلال عرضه المختصربالمناسبة ذكر "دومو" بالانحرافات والسلوكيات الخطيرة التي يمارسها" لشكر" وعلى كافة المستويات وفي جميع المحطات والمواقف ،وبأدوات بلطجية ،
ـ عرقلة اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق البرلماني حول قانون المالية باكادير،
ـ عقد ما يسمى بالمؤتمرات الإقليمية يوم الذكرى الأربعينية لوفاة احمد الزيدي
ـ تنظيم الجامعة الشتوية للشبيبة في نفس اليوم ببوزنيقة لإفشال هذه اللحظة الإنسانية التي حركت مشاعر جميع المغاربة
ـ الدعوة إلى عقد جميع المجالس الإقليمية يوم 20/12/2014 للتشويش على اللقاء الوطني الذي نظمته حركة "الانفتاح والديمقراطية " بالبيضاء
ـ بلطجة الشرعية النقابية التي تتمتع بها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الأخ عبد الرحمان العزوزي .
إلا أن هذه العمليات البهلوانية ، والحركات المسرحية الصبيانية التي استهجنها الراي العام، وأدانها جميع المناضلين والمناضلات لم تؤثرعلى اي من هذه المحطات المتشبثة بالفكر الاتحادي الأصيل ،بل ساعدت ،يضيف "دومو"،على كشف المستور وفضح مخطط سياسة الأرض المحروقة التي يتولى لشكر تنفيذها وعلى عجل من أمره وبعد ذلك أشار" دومو" الى الخلاصات/القرارات التي انتهى إليها اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014 والمفتوحة على احتمالات متعددة ، ،كان أهمها تأجيل القرار الفيصل في اختيار الأفق الاستراتيجي لها ،احتراما للنداء الذي وجهه خيرة المناضلين الحزبيين والذي وقعه كل الغيورين على مصير هذا الحزب العتيد وفسح المجال لكل ما من شانه أن يعيد لشكر إلى رشده إلا أن هذا النداء التاريخي لم يزد الكاتب الأول إلا تماديا في غيه وإصرارا على دق آخر مسمار في هذا النعش، واتهام الكل انه متآمر عليه ،وكان من تداعيات ذلك، استقالات من المكتب السياسي ومن لجنة الأخلاقيات، والأجهزة الحزبية الأخرى ،والدعوة إلى عقد اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لمناقشة الأشياء التافهة، وتزكية قرار التوقيف الذي اتخذ خارج الضوابط الداخلية للحزب ، وكما قال خيرات عبد الهادي مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي،"الحمد لله فضح التلفزيون مجلسكم ". وكان يعني ان من حضر اجتماع اللجنة الإدارية غرباء عن الحزب ومعروف من أحضرهم وكيف احضروا.. كما سلط " دومو" الضوء على خلفيات هذه الهرولة الشكراوية، وعلى أهدافها الواضحة ، والتي لا تحتاج إلى مجهود كبير للكشف عنها ،ولتحقيق ذلك كان لابد من إقصاء الكفاءات و كل صوت معارض وفبركة أجهزة وهمية على المقاس وبلطجة الأجهزة الحزبية الحقيقية (الفريق البرلماني/المؤتمر النسائي /مؤتمر الشبيبة/الفيدرالية الديمقراطية للشغل/ ....) وكلها أجهزة ازدادت ميتة لان لا اثر لها على ارض الواقع ،بالإضافة إلى التحالفات الحزبية والنقابية غير الواضحة والتي تثير علامات استفهام سياسية وفكرية يشتم منها رائحة التواطؤ والخذلان.. والملاحظ انه عندما أثير اسم المرحوم" احمد الزيدي" كفكر وقيم نبيلة لم يستطع "دومو" أن يكفكف دموعه وخيم جو من الحزن على الجميع نظرا لما يتمتع به هذا الجبل الشامخ من احترام وتقدير وحب لدى الجميع ..وقد صبت جميع التدخلات على إدانة قرار التوقيف في حق "الشامي ودومو" باعتباره خارج الضوابط التنظيمية كما ثمنت كل ما جاء به اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014بما في ذلك ضرورة اتخاذ القرار الحسم في هذه الوضعية الشاذة ، وفي نهاية هذا اللقاء التواصلي تم تشكيل لجنة جهوية لتتبع الوضعية التنظيمية بالجهة.
بهذه العبارات،افتتح "عبد العالي دومو" القيادي في حركة "الانفتاح والديمقراطية" لقاء تواصليا جهويا موسعا،احتضنه مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرميلة زوال يوم الاثنين5يناير الجاري والذي حضره مناضلات ومناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مختلف الأقاليم بجهة مراكش تانسفت الحوز..وخلال عرضه المختصربالمناسبة ذكر "دومو" بالانحرافات والسلوكيات الخطيرة التي يمارسها" لشكر" وعلى كافة المستويات وفي جميع المحطات والمواقف ،وبأدوات بلطجية ،
ـ عرقلة اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق البرلماني حول قانون المالية باكادير،
ـ عقد ما يسمى بالمؤتمرات الإقليمية يوم الذكرى الأربعينية لوفاة احمد الزيدي
ـ تنظيم الجامعة الشتوية للشبيبة في نفس اليوم ببوزنيقة لإفشال هذه اللحظة الإنسانية التي حركت مشاعر جميع المغاربة
ـ الدعوة إلى عقد جميع المجالس الإقليمية يوم 20/12/2014 للتشويش على اللقاء الوطني الذي نظمته حركة "الانفتاح والديمقراطية " بالبيضاء
ـ بلطجة الشرعية النقابية التي تتمتع بها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الأخ عبد الرحمان العزوزي .
إلا أن هذه العمليات البهلوانية ، والحركات المسرحية الصبيانية التي استهجنها الراي العام، وأدانها جميع المناضلين والمناضلات لم تؤثرعلى اي من هذه المحطات المتشبثة بالفكر الاتحادي الأصيل ،بل ساعدت ،يضيف "دومو"،على كشف المستور وفضح مخطط سياسة الأرض المحروقة التي يتولى لشكر تنفيذها وعلى عجل من أمره وبعد ذلك أشار" دومو" الى الخلاصات/القرارات التي انتهى إليها اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014 والمفتوحة على احتمالات متعددة ، ،كان أهمها تأجيل القرار الفيصل في اختيار الأفق الاستراتيجي لها ،احتراما للنداء الذي وجهه خيرة المناضلين الحزبيين والذي وقعه كل الغيورين على مصير هذا الحزب العتيد وفسح المجال لكل ما من شانه أن يعيد لشكر إلى رشده إلا أن هذا النداء التاريخي لم يزد الكاتب الأول إلا تماديا في غيه وإصرارا على دق آخر مسمار في هذا النعش، واتهام الكل انه متآمر عليه ،وكان من تداعيات ذلك، استقالات من المكتب السياسي ومن لجنة الأخلاقيات، والأجهزة الحزبية الأخرى ،والدعوة إلى عقد اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لمناقشة الأشياء التافهة، وتزكية قرار التوقيف الذي اتخذ خارج الضوابط الداخلية للحزب ، وكما قال خيرات عبد الهادي مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي،"الحمد لله فضح التلفزيون مجلسكم ". وكان يعني ان من حضر اجتماع اللجنة الإدارية غرباء عن الحزب ومعروف من أحضرهم وكيف احضروا.. كما سلط " دومو" الضوء على خلفيات هذه الهرولة الشكراوية، وعلى أهدافها الواضحة ، والتي لا تحتاج إلى مجهود كبير للكشف عنها ،ولتحقيق ذلك كان لابد من إقصاء الكفاءات و كل صوت معارض وفبركة أجهزة وهمية على المقاس وبلطجة الأجهزة الحزبية الحقيقية (الفريق البرلماني/المؤتمر النسائي /مؤتمر الشبيبة/الفيدرالية الديمقراطية للشغل/ ....) وكلها أجهزة ازدادت ميتة لان لا اثر لها على ارض الواقع ،بالإضافة إلى التحالفات الحزبية والنقابية غير الواضحة والتي تثير علامات استفهام سياسية وفكرية يشتم منها رائحة التواطؤ والخذلان.. والملاحظ انه عندما أثير اسم المرحوم" احمد الزيدي" كفكر وقيم نبيلة لم يستطع "دومو" أن يكفكف دموعه وخيم جو من الحزن على الجميع نظرا لما يتمتع به هذا الجبل الشامخ من احترام وتقدير وحب لدى الجميع ..وقد صبت جميع التدخلات على إدانة قرار التوقيف في حق "الشامي ودومو" باعتباره خارج الضوابط التنظيمية كما ثمنت كل ما جاء به اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014بما في ذلك ضرورة اتخاذ القرار الحسم في هذه الوضعية الشاذة ، وفي نهاية هذا اللقاء التواصلي تم تشكيل لجنة جهوية لتتبع الوضعية التنظيمية بالجهة.
مرحبا بالطرد من حزب أفرغه لشكر من محتواه النضالي والتاريخي،و افقده لونه الأصيل، ومده الثوري وعمقه الجماهيري، وتنكر لدماء شهدائه الطاهرة، أهون من الاستمرار في الحياة في مستنقع ملوث بالمواقف المتخاذلة، والدسائس المسمومة، والمناورات الخسيسة ،فما قيمة التوقيف بعد وفاة المناضل "احمد الزيدي" وهو مجمد العضوية؟ وما قيمة البقاء مع شخص تطاول على رموز الحزب، الأموات منهم والأحياء :المهدي وعمر وبوعبيد و الراضي ولخصاصي....
بهذه العبارات،افتتح "عبد العالي دومو" القيادي في حركة "الانفتاح والديمقراطية" لقاء تواصليا جهويا موسعا،احتضنه مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرميلة زوال يوم الاثنين5يناير الجاري والذي حضره مناضلات ومناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مختلف الأقاليم بجهة مراكش تانسفت الحوز..وخلال عرضه المختصربالمناسبة ذكر "دومو" بالانحرافات والسلوكيات الخطيرة التي يمارسها" لشكر" وعلى كافة المستويات وفي جميع المحطات والمواقف ،وبأدوات بلطجية ،
ـ عرقلة اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق البرلماني حول قانون المالية باكادير،
ـ عقد ما يسمى بالمؤتمرات الإقليمية يوم الذكرى الأربعينية لوفاة احمد الزيدي
ـ تنظيم الجامعة الشتوية للشبيبة في نفس اليوم ببوزنيقة لإفشال هذه اللحظة الإنسانية التي حركت مشاعر جميع المغاربة
ـ الدعوة إلى عقد جميع المجالس الإقليمية يوم 20/12/2014 للتشويش على اللقاء الوطني الذي نظمته حركة "الانفتاح والديمقراطية " بالبيضاء
ـ بلطجة الشرعية النقابية التي تتمتع بها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الأخ عبد الرحمان العزوزي .
إلا أن هذه العمليات البهلوانية ، والحركات المسرحية الصبيانية التي استهجنها الراي العام، وأدانها جميع المناضلين والمناضلات لم تؤثرعلى اي من هذه المحطات المتشبثة بالفكر الاتحادي الأصيل ،بل ساعدت ،يضيف "دومو"،على كشف المستور وفضح مخطط سياسة الأرض المحروقة التي يتولى لشكر تنفيذها وعلى عجل من أمره وبعد ذلك أشار" دومو" الى الخلاصات/القرارات التي انتهى إليها اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014 والمفتوحة على احتمالات متعددة ، ،كان أهمها تأجيل القرار الفيصل في اختيار الأفق الاستراتيجي لها ،احتراما للنداء الذي وجهه خيرة المناضلين الحزبيين والذي وقعه كل الغيورين على مصير هذا الحزب العتيد وفسح المجال لكل ما من شانه أن يعيد لشكر إلى رشده إلا أن هذا النداء التاريخي لم يزد الكاتب الأول إلا تماديا في غيه وإصرارا على دق آخر مسمار في هذا النعش، واتهام الكل انه متآمر عليه ،وكان من تداعيات ذلك، استقالات من المكتب السياسي ومن لجنة الأخلاقيات، والأجهزة الحزبية الأخرى ،والدعوة إلى عقد اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لمناقشة الأشياء التافهة، وتزكية قرار التوقيف الذي اتخذ خارج الضوابط الداخلية للحزب ، وكما قال خيرات عبد الهادي مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي،"الحمد لله فضح التلفزيون مجلسكم ". وكان يعني ان من حضر اجتماع اللجنة الإدارية غرباء عن الحزب ومعروف من أحضرهم وكيف احضروا.. كما سلط " دومو" الضوء على خلفيات هذه الهرولة الشكراوية، وعلى أهدافها الواضحة ، والتي لا تحتاج إلى مجهود كبير للكشف عنها ،ولتحقيق ذلك كان لابد من إقصاء الكفاءات و كل صوت معارض وفبركة أجهزة وهمية على المقاس وبلطجة الأجهزة الحزبية الحقيقية (الفريق البرلماني/المؤتمر النسائي /مؤتمر الشبيبة/الفيدرالية الديمقراطية للشغل/ ....) وكلها أجهزة ازدادت ميتة لان لا اثر لها على ارض الواقع ،بالإضافة إلى التحالفات الحزبية والنقابية غير الواضحة والتي تثير علامات استفهام سياسية وفكرية يشتم منها رائحة التواطؤ والخذلان.. والملاحظ انه عندما أثير اسم المرحوم" احمد الزيدي" كفكر وقيم نبيلة لم يستطع "دومو" أن يكفكف دموعه وخيم جو من الحزن على الجميع نظرا لما يتمتع به هذا الجبل الشامخ من احترام وتقدير وحب لدى الجميع ..وقد صبت جميع التدخلات على إدانة قرار التوقيف في حق "الشامي ودومو" باعتباره خارج الضوابط التنظيمية كما ثمنت كل ما جاء به اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014بما في ذلك ضرورة اتخاذ القرار الحسم في هذه الوضعية الشاذة ، وفي نهاية هذا اللقاء التواصلي تم تشكيل لجنة جهوية لتتبع الوضعية التنظيمية بالجهة.
بهذه العبارات،افتتح "عبد العالي دومو" القيادي في حركة "الانفتاح والديمقراطية" لقاء تواصليا جهويا موسعا،احتضنه مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرميلة زوال يوم الاثنين5يناير الجاري والذي حضره مناضلات ومناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مختلف الأقاليم بجهة مراكش تانسفت الحوز..وخلال عرضه المختصربالمناسبة ذكر "دومو" بالانحرافات والسلوكيات الخطيرة التي يمارسها" لشكر" وعلى كافة المستويات وفي جميع المحطات والمواقف ،وبأدوات بلطجية ،
ـ عرقلة اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق البرلماني حول قانون المالية باكادير،
ـ عقد ما يسمى بالمؤتمرات الإقليمية يوم الذكرى الأربعينية لوفاة احمد الزيدي
ـ تنظيم الجامعة الشتوية للشبيبة في نفس اليوم ببوزنيقة لإفشال هذه اللحظة الإنسانية التي حركت مشاعر جميع المغاربة
ـ الدعوة إلى عقد جميع المجالس الإقليمية يوم 20/12/2014 للتشويش على اللقاء الوطني الذي نظمته حركة "الانفتاح والديمقراطية " بالبيضاء
ـ بلطجة الشرعية النقابية التي تتمتع بها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الأخ عبد الرحمان العزوزي .
إلا أن هذه العمليات البهلوانية ، والحركات المسرحية الصبيانية التي استهجنها الراي العام، وأدانها جميع المناضلين والمناضلات لم تؤثرعلى اي من هذه المحطات المتشبثة بالفكر الاتحادي الأصيل ،بل ساعدت ،يضيف "دومو"،على كشف المستور وفضح مخطط سياسة الأرض المحروقة التي يتولى لشكر تنفيذها وعلى عجل من أمره وبعد ذلك أشار" دومو" الى الخلاصات/القرارات التي انتهى إليها اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014 والمفتوحة على احتمالات متعددة ، ،كان أهمها تأجيل القرار الفيصل في اختيار الأفق الاستراتيجي لها ،احتراما للنداء الذي وجهه خيرة المناضلين الحزبيين والذي وقعه كل الغيورين على مصير هذا الحزب العتيد وفسح المجال لكل ما من شانه أن يعيد لشكر إلى رشده إلا أن هذا النداء التاريخي لم يزد الكاتب الأول إلا تماديا في غيه وإصرارا على دق آخر مسمار في هذا النعش، واتهام الكل انه متآمر عليه ،وكان من تداعيات ذلك، استقالات من المكتب السياسي ومن لجنة الأخلاقيات، والأجهزة الحزبية الأخرى ،والدعوة إلى عقد اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لمناقشة الأشياء التافهة، وتزكية قرار التوقيف الذي اتخذ خارج الضوابط الداخلية للحزب ، وكما قال خيرات عبد الهادي مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي،"الحمد لله فضح التلفزيون مجلسكم ". وكان يعني ان من حضر اجتماع اللجنة الإدارية غرباء عن الحزب ومعروف من أحضرهم وكيف احضروا.. كما سلط " دومو" الضوء على خلفيات هذه الهرولة الشكراوية، وعلى أهدافها الواضحة ، والتي لا تحتاج إلى مجهود كبير للكشف عنها ،ولتحقيق ذلك كان لابد من إقصاء الكفاءات و كل صوت معارض وفبركة أجهزة وهمية على المقاس وبلطجة الأجهزة الحزبية الحقيقية (الفريق البرلماني/المؤتمر النسائي /مؤتمر الشبيبة/الفيدرالية الديمقراطية للشغل/ ....) وكلها أجهزة ازدادت ميتة لان لا اثر لها على ارض الواقع ،بالإضافة إلى التحالفات الحزبية والنقابية غير الواضحة والتي تثير علامات استفهام سياسية وفكرية يشتم منها رائحة التواطؤ والخذلان.. والملاحظ انه عندما أثير اسم المرحوم" احمد الزيدي" كفكر وقيم نبيلة لم يستطع "دومو" أن يكفكف دموعه وخيم جو من الحزن على الجميع نظرا لما يتمتع به هذا الجبل الشامخ من احترام وتقدير وحب لدى الجميع ..وقد صبت جميع التدخلات على إدانة قرار التوقيف في حق "الشامي ودومو" باعتباره خارج الضوابط التنظيمية كما ثمنت كل ما جاء به اللقاء الوطني ليوم 20/12/2014بما في ذلك ضرورة اتخاذ القرار الحسم في هذه الوضعية الشاذة ، وفي نهاية هذا اللقاء التواصلي تم تشكيل لجنة جهوية لتتبع الوضعية التنظيمية بالجهة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد إضراباتهم المتتالية.. برلمانية تطرح مطالب الموظفين بالجماعات الترابية بالبرلمان
سياسة
سياسة
“كشـ24” تكشف حقيقة مايروج حول ملف مضيان في مواجهة المنصوري
سياسة
سياسة
المصادقة على مشروع مرسوم لصناعة الطائرات في المغرب
سياسة
سياسة
بايتاس: قمنا بتبسيط عملية استيراد الأغنام
سياسة
سياسة
بايتاس يدعو لعدم استباق تقييم حصيلة الحكومة
سياسة
سياسة
بمجلس الأمن.. سجال محتدم بين هلال ووزير الخارجية الجزائري
سياسة
سياسة
نزال فاس الجنوبية..شبيبة “البيجيدي” تدعو إلى “التصويت العقابي”
سياسة
سياسة