الجمعة 26 أبريل 2024, 06:52

جهوي

من مراكش إلى أغمات… حيث «قبر الغريب»


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2018

كأنه سفر عبر الزمن، ذاك الذي يعيشه من يزور ضريح المعتمد بن عباد (1040م _ 1095م) بأغمات، المدينة التاريخية التي زحف إليها المرابطون (1056م _ 1147م) من الصحراء، قبل أن يتحول، اليوم، إلى وجهة سياحية، بصيت عالمي.

الوصول إلى أغمات، انطلاقاً من مراكش، على مسافة نحو 30 كيلومتراً، يتطلب سفراً عبر طريق أوريكا، حيث ينفتح مجال ومستقبل المنطقة على عشرات المشاريع السياحية الكبرى.

على طول الطريق، تسترعي انتباه المسافر عشرات الجمال التي يوظفها البعض في المجال السياحي، هي التي حملت، قبل نحو ألف عام، المرابطين من الصحراء ليحكموا معظم بلاد الغرب الإسلامي.

مر الزمن وتغيرت الأحوال، فصارت الجمال التي ركبها الملثمون في تنقلاتهم وحروبهم، تركب للمتعة، من طرف سياح قادمين من فرنسا وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة والصين، وغيرها من بلدان العالم. لو بحث سائح إسباني في شجرة نسب تلك الدابة التي امتطاها، وهو على سفر، ضواحي مراكش، لربما وجد أن أحد أجدادها، ربما كان قد عبر البحر، قبل قرون، ليشهد موقعة «الزلاقة»، هناك بين بطليوس (باداخوس) وماردة (ميريدا)، على حدود إسبانيا والبرتغال، والتي حقق فيها جيش المرابطين، تحت قيادة يوسف بن تاشفين (1009م _ 1106م)، نصراً كبيراً على جيش قشتالة، تحت قيادة ألفونسو السادس.

دوائر الزمن

الهندسة المعمارية لضريح المعتمد، الذي يحتضن، بالإضافة إلى قبر الملك الأندلسي، قبر زوجته اعتماد الرميكية وأحد أبنائهما (أبو سليمان الربيع)، والتي تتشكل من قبة مصغرة، وفق العمارة المرابطية، تزينها بعض الأبيات الشعرية التي نظمها الأمير الشاعر المعتمد بن عباد في رثاء حاله، تفرض على الزائر رهبة، تعيد عقارب الزمن إلى مجد غابر، تخللته كثير من المآسي، بشكل يؤكد أن الدنيا دوائر.

داخل الضريح، لا يمكن للزائر إلا أن يستعيد علاقة الملك الأندلسي بزوجته وأبنائه، فضلاً عن معاناته في إقامته بأغمات؛ خاصة حين يقرأ شاهد قبر زوجته: «هنا قبر اعتماد الرميكية زوج المعتمد التي شاركته في نعيمه وبؤسه».

بين إشبيلية وأغمات

لا يمكن الحديث، اليوم، عن تاريخ مراكش دون ذكر أغمات؛ كما لا يمكن الحديث عن أمير المرابطين ومؤسس مراكش، يوسف بن تاشفين، دون الحديث عن «غريب» أغمات، الشاعر وملك إشبيلية زمن ملوك الطوائف، المعتمد بن عباد.

وكان المرابطون قد استقروا بأغمات، التي يعود تاريخ إنشائها، حسب عدد من المصادر التاريخية، إلى ما قبل هذا الزمن بقرون، وذلك أثناء زحفهم شمالاً، فلم يبرحوها إلا بعد اتخاذ قرار تشييد مراكش سنة 1062 للميلاد.

في أغمات، التي تحسب لها أدوارها المؤثرة في التحولات التي عرفها المغرب، خاصة في القرن العاشر الميلادي، بعد أن شكلت معقلاً ومنطلقاً للمرابطين، لبسط سيطرتهم على الغرب الإسلامي، قبل تأسيس مراكش، لا يمكن للزائر إلا أن يتذكر يوسف بن تاشفين، وعبوره المتكرر إلى الأندلس، وما خلده التاريخ من حكاية المعتمد، الذي لا يذكر إلا وتذكر اعتماد، التي عاشت تحتل مكانة بارزة في حياة زوجها، حتى أنها كانت، لسمو مكانتها وتمكن نفوذها، يطلق عليها اسم «السيدة الكبرى» و«سلطانة الحب».

كانت اعتماد، والعهدة على كتب التاريخ وكتابات المهتمين والباحثين، تغالي في دلالها على المعتمد، ومن ذلك، أنها طلبت منه أن يريها الثلج، فزرع لها أشجار اللوز على الجبل المقابل للقصر، حتى إذا نوّر زهره بدت الأشجار كأنها محملة بالثلج الأبيض. ومن ذلك، أيضاً، أنها رأت نساءً يمشين في الطين، في يوم ممطر، وهُن يتغنين فرحات، فاشتهت المشي في الطين، فأمر المعتمد أن يُصنع لها طين من الطيب، فسُحقت أخلاط منه وذرت بها ساحة القصر، ثم صب ماء الورد على أخلاط المسك وعجنت بالأيدي حتى عاد كالطين، فخاضته مع جواريها. غير أن ما يمكن أن يجلب العذر للمعتمد بن عباد، في سياق الحديث عن ملوك الطوائف ويوسف بن تاشفين، الذي تذكر كتب التاريخ أنه «كان صوّاماً قوّاماً زاهداً مُتقشِّفاً لم يكن يأكل سوى خبز الشعير، ولحم الإبل، وشرابه لبن النوق»، هو مستوى الهيام الذي ظل يُكنّه لزوجته الشاعرة، وهو هيامٌ يمكن أن يُفقده العقل ويُضيع الإمارة، وكل الأندلس، ويُطوِّح بصاحبه إلى أغمات سجيناً: المعتمد، العاشق حتى الضياع، هو نفسه الذي تذكر عنه كتب التاريخ مواقف جميلة تنم عن صفاء طوية ونخوة كامنة.

دموع على «قبر الغريب»

فيما يتحدث كثيرون عن تنكيل يوسف بن تاشفين بالمعتمد بن عباد وإساءة معاملته، يرى عدد من المؤرخين والمهتمين بتاريخ المنطقة، عكس ذلك، ومنهم الباحث الفرنسي ليفي بروفنصال، الذي يقول: «إن مما تجدر ملاحظته كون الأميرين الأندلسيين اللذين نفاهما يوسف بن تاشفين من إسبانيا إلى المغرب وهما عبد الله الزيري صاحب غرناطة والمعتمد بن عباد صاحب إشبيلية، لم ينقلا إلى مراكش، بل نقلا إلى أغمات حيث كان العيش في ذلك العهد ألين والمقام أقل شظفاً، إذ إن ما ينسب للسلطان المرابطي من قسوة في حقهما وما ذكر من قضاء المعتمد خاصة بقية أيامه في الفاقة والحرمان التام، ضرب من ضروب الخرافة».

ما بين الأمس واليوم، يتواصل الانقسام والجدل بخصوص علاقة يوسف بن تاشفين بالمعتمد بن عباد، وذلك كما يؤكد عبد الكريم آيت الزاويت، محافظ ضريح المعتمد، في تلخيصه لمواقف الزوار، على الأقل، مشيراً، في هذا الصدد، إلى أن أغلب الزوار المغاربة ينتصرون ليوسف بن تاشفين، مبررين ذلك بأمور الحكم وحرصه على مصالح الإسلام والمسلمين في بلاد الأندلس، وذلك على عكس أكثر الزوار المشارقة، خصوصاً أهل الشعر والأدب، الذين ينتقدون موقف الأمير المرابطي، من دون أن يخفوا تأثرهم لخاتمة ملك إشبيلية وعائلته الصغيرة.

يوسع آيت الزاويت من دائرة زوار ضريح المعتمد، وهو يشير إلى صورة للملك الأندلسي، معلقة على حائط مكتبه، رسمها فنان فرنسي مقيم بأغمات، مؤكداً أن أكثر الزوار هم مغاربة ومشارقة، قبل أن يتحدث عن السياح الإسبان، القادمين من أندلس الأمس، ممن قال إن بعضهم يذرف دمعاً على «قبر الغريب».

كأنه سفر عبر الزمن، ذاك الذي يعيشه من يزور ضريح المعتمد بن عباد (1040م _ 1095م) بأغمات، المدينة التاريخية التي زحف إليها المرابطون (1056م _ 1147م) من الصحراء، قبل أن يتحول، اليوم، إلى وجهة سياحية، بصيت عالمي.

الوصول إلى أغمات، انطلاقاً من مراكش، على مسافة نحو 30 كيلومتراً، يتطلب سفراً عبر طريق أوريكا، حيث ينفتح مجال ومستقبل المنطقة على عشرات المشاريع السياحية الكبرى.

على طول الطريق، تسترعي انتباه المسافر عشرات الجمال التي يوظفها البعض في المجال السياحي، هي التي حملت، قبل نحو ألف عام، المرابطين من الصحراء ليحكموا معظم بلاد الغرب الإسلامي.

مر الزمن وتغيرت الأحوال، فصارت الجمال التي ركبها الملثمون في تنقلاتهم وحروبهم، تركب للمتعة، من طرف سياح قادمين من فرنسا وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة والصين، وغيرها من بلدان العالم. لو بحث سائح إسباني في شجرة نسب تلك الدابة التي امتطاها، وهو على سفر، ضواحي مراكش، لربما وجد أن أحد أجدادها، ربما كان قد عبر البحر، قبل قرون، ليشهد موقعة «الزلاقة»، هناك بين بطليوس (باداخوس) وماردة (ميريدا)، على حدود إسبانيا والبرتغال، والتي حقق فيها جيش المرابطين، تحت قيادة يوسف بن تاشفين (1009م _ 1106م)، نصراً كبيراً على جيش قشتالة، تحت قيادة ألفونسو السادس.

دوائر الزمن

الهندسة المعمارية لضريح المعتمد، الذي يحتضن، بالإضافة إلى قبر الملك الأندلسي، قبر زوجته اعتماد الرميكية وأحد أبنائهما (أبو سليمان الربيع)، والتي تتشكل من قبة مصغرة، وفق العمارة المرابطية، تزينها بعض الأبيات الشعرية التي نظمها الأمير الشاعر المعتمد بن عباد في رثاء حاله، تفرض على الزائر رهبة، تعيد عقارب الزمن إلى مجد غابر، تخللته كثير من المآسي، بشكل يؤكد أن الدنيا دوائر.

داخل الضريح، لا يمكن للزائر إلا أن يستعيد علاقة الملك الأندلسي بزوجته وأبنائه، فضلاً عن معاناته في إقامته بأغمات؛ خاصة حين يقرأ شاهد قبر زوجته: «هنا قبر اعتماد الرميكية زوج المعتمد التي شاركته في نعيمه وبؤسه».

بين إشبيلية وأغمات

لا يمكن الحديث، اليوم، عن تاريخ مراكش دون ذكر أغمات؛ كما لا يمكن الحديث عن أمير المرابطين ومؤسس مراكش، يوسف بن تاشفين، دون الحديث عن «غريب» أغمات، الشاعر وملك إشبيلية زمن ملوك الطوائف، المعتمد بن عباد.

وكان المرابطون قد استقروا بأغمات، التي يعود تاريخ إنشائها، حسب عدد من المصادر التاريخية، إلى ما قبل هذا الزمن بقرون، وذلك أثناء زحفهم شمالاً، فلم يبرحوها إلا بعد اتخاذ قرار تشييد مراكش سنة 1062 للميلاد.

في أغمات، التي تحسب لها أدوارها المؤثرة في التحولات التي عرفها المغرب، خاصة في القرن العاشر الميلادي، بعد أن شكلت معقلاً ومنطلقاً للمرابطين، لبسط سيطرتهم على الغرب الإسلامي، قبل تأسيس مراكش، لا يمكن للزائر إلا أن يتذكر يوسف بن تاشفين، وعبوره المتكرر إلى الأندلس، وما خلده التاريخ من حكاية المعتمد، الذي لا يذكر إلا وتذكر اعتماد، التي عاشت تحتل مكانة بارزة في حياة زوجها، حتى أنها كانت، لسمو مكانتها وتمكن نفوذها، يطلق عليها اسم «السيدة الكبرى» و«سلطانة الحب».

كانت اعتماد، والعهدة على كتب التاريخ وكتابات المهتمين والباحثين، تغالي في دلالها على المعتمد، ومن ذلك، أنها طلبت منه أن يريها الثلج، فزرع لها أشجار اللوز على الجبل المقابل للقصر، حتى إذا نوّر زهره بدت الأشجار كأنها محملة بالثلج الأبيض. ومن ذلك، أيضاً، أنها رأت نساءً يمشين في الطين، في يوم ممطر، وهُن يتغنين فرحات، فاشتهت المشي في الطين، فأمر المعتمد أن يُصنع لها طين من الطيب، فسُحقت أخلاط منه وذرت بها ساحة القصر، ثم صب ماء الورد على أخلاط المسك وعجنت بالأيدي حتى عاد كالطين، فخاضته مع جواريها. غير أن ما يمكن أن يجلب العذر للمعتمد بن عباد، في سياق الحديث عن ملوك الطوائف ويوسف بن تاشفين، الذي تذكر كتب التاريخ أنه «كان صوّاماً قوّاماً زاهداً مُتقشِّفاً لم يكن يأكل سوى خبز الشعير، ولحم الإبل، وشرابه لبن النوق»، هو مستوى الهيام الذي ظل يُكنّه لزوجته الشاعرة، وهو هيامٌ يمكن أن يُفقده العقل ويُضيع الإمارة، وكل الأندلس، ويُطوِّح بصاحبه إلى أغمات سجيناً: المعتمد، العاشق حتى الضياع، هو نفسه الذي تذكر عنه كتب التاريخ مواقف جميلة تنم عن صفاء طوية ونخوة كامنة.

دموع على «قبر الغريب»

فيما يتحدث كثيرون عن تنكيل يوسف بن تاشفين بالمعتمد بن عباد وإساءة معاملته، يرى عدد من المؤرخين والمهتمين بتاريخ المنطقة، عكس ذلك، ومنهم الباحث الفرنسي ليفي بروفنصال، الذي يقول: «إن مما تجدر ملاحظته كون الأميرين الأندلسيين اللذين نفاهما يوسف بن تاشفين من إسبانيا إلى المغرب وهما عبد الله الزيري صاحب غرناطة والمعتمد بن عباد صاحب إشبيلية، لم ينقلا إلى مراكش، بل نقلا إلى أغمات حيث كان العيش في ذلك العهد ألين والمقام أقل شظفاً، إذ إن ما ينسب للسلطان المرابطي من قسوة في حقهما وما ذكر من قضاء المعتمد خاصة بقية أيامه في الفاقة والحرمان التام، ضرب من ضروب الخرافة».

ما بين الأمس واليوم، يتواصل الانقسام والجدل بخصوص علاقة يوسف بن تاشفين بالمعتمد بن عباد، وذلك كما يؤكد عبد الكريم آيت الزاويت، محافظ ضريح المعتمد، في تلخيصه لمواقف الزوار، على الأقل، مشيراً، في هذا الصدد، إلى أن أغلب الزوار المغاربة ينتصرون ليوسف بن تاشفين، مبررين ذلك بأمور الحكم وحرصه على مصالح الإسلام والمسلمين في بلاد الأندلس، وذلك على عكس أكثر الزوار المشارقة، خصوصاً أهل الشعر والأدب، الذين ينتقدون موقف الأمير المرابطي، من دون أن يخفوا تأثرهم لخاتمة ملك إشبيلية وعائلته الصغيرة.

يوسع آيت الزاويت من دائرة زوار ضريح المعتمد، وهو يشير إلى صورة للملك الأندلسي، معلقة على حائط مكتبه، رسمها فنان فرنسي مقيم بأغمات، مؤكداً أن أكثر الزوار هم مغاربة ومشارقة، قبل أن يتحدث عن السياح الإسبان، القادمين من أندلس الأمس، ممن قال إن بعضهم يذرف دمعاً على «قبر الغريب».


ملصقات


اقرأ أيضاً
جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة