جهوي

من خارج الجهة…هكذا توفي شاب في حضن عشيقته داخل شقة للدعارة


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2014

تجري الضابطة القضائية التابعة لأمن السعيدية، منذ الجمعة الماضي، أبحاثا لحل لغز وفاة شخص، داخل شقة للدعارة بتجزئة ملوية بالمدينة ذاتها، كانت مسرحا لليلة حمراء جمعت بين الضحية وفتاة من المنطقة. 

وأفادت مصادر «الصباح» أن القضية انكشفت عندما توجهت الفتاة، صبيحة اليوم نفسه، إلى أقرب مصلحة للشرطة للإبلاغ عن وفاة صديقها داخل شقة بالعنوان سالف الذكر، وهو ما دفع إلى انتقال ضابط أمن رفقة مساعديه إلى الشقة للتأكد من صحة الخبر.

وانتقلت عناصر الشرطة إلى الشقة، لتفتح الفتاة بابها ويتوجه المحققون إلى داخل غرفة النوم حيث وجدوا الضحية ممددا على السرير. وبعد المعاينة، تبين أنه فارق الحياة قبل ثلاث ساعات، لتنطلق إجراءات البحث في الشقة بعد إبلاغ النيابة العامة.

وأضافت مصادر «الصباح» أن عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة التحقت بالمكان، وأجرت أبحاثها الميدانية قبل التقاط صور للضحية والأمكنة، ليسمح بعد ذلك بنقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي ببركان من أجل إخضاعها إلى التشريح ومعرفة السبب المباشر في الوفاة وتقديم تقرير الطب الشرعي إلى النيابة العامة.

وحجزت عناصر الشرطة القضائية مجموعة من الأشياء، كما عثرت بالشقة على 24 قنينة جعة فارغة، بالإضافة إلى حاجيات خاصة بالهالك، مع إنجاز محضر بتلك المحجوزات.

ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن تكون الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية، مرجحة أن يكون الهالك تناول منشطات جنسية في الليلة ذاتها، سيما أن المنطقة معروفة برواج الأدوية المهربة والتي تكون خارج الرقابة وغالبا ما يتم التلاعب في تواريخها، كما أن بعضها لا ينصح به للعديد من المصابين بأمراض محددة، إذ أن مضاعفاتها تكون خطيرة. 

ودخلت فرضية الجعة الفاسدة أيضا مسارات البحث، إلا أن القنينات التي حجزت داخل الشقة، كانت كلها فارغة، ما عقد البحث في الفرضية بسبب عدم وجود عينات يمكن إخضاعها إلى التحاليل المخبرية للتأكد من سلامتها. وأوردت مصادر «الصباح» أن فرضيات البحث، تتأرجح بين التسمم والسكتة القلبية الناتجة عن الإجهاد، وهو ما سيحسم فيه تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة.

وبعد انتهاء الأبحاث الميدانية، انتقلت عناصر الشرطة إلى المصلحة الأمنية حيث جرى الاستماع إلى الفتاة التي أكدت وجود علاقة غير شرعية بينها والهالك، وروت تفاصيل اللقاء وكيف توجها إلى السعيدية من أجل كراء شقة ليقضيا فيها ليلة حمراء، كما تم استدعاء مالك الشقة لاستفساره حول ملابسات إعداده شقته وكرا للدعارة. ووضعت الفتاة رهن الحراسة النظرية، بتهمة الفساد، فيما ينتظر أن تحسم نتيجة الخبرة الطبية سبب الوفاة.

 

تجري الضابطة القضائية التابعة لأمن السعيدية، منذ الجمعة الماضي، أبحاثا لحل لغز وفاة شخص، داخل شقة للدعارة بتجزئة ملوية بالمدينة ذاتها، كانت مسرحا لليلة حمراء جمعت بين الضحية وفتاة من المنطقة. 

وأفادت مصادر «الصباح» أن القضية انكشفت عندما توجهت الفتاة، صبيحة اليوم نفسه، إلى أقرب مصلحة للشرطة للإبلاغ عن وفاة صديقها داخل شقة بالعنوان سالف الذكر، وهو ما دفع إلى انتقال ضابط أمن رفقة مساعديه إلى الشقة للتأكد من صحة الخبر.

وانتقلت عناصر الشرطة إلى الشقة، لتفتح الفتاة بابها ويتوجه المحققون إلى داخل غرفة النوم حيث وجدوا الضحية ممددا على السرير. وبعد المعاينة، تبين أنه فارق الحياة قبل ثلاث ساعات، لتنطلق إجراءات البحث في الشقة بعد إبلاغ النيابة العامة.

وأضافت مصادر «الصباح» أن عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة التحقت بالمكان، وأجرت أبحاثها الميدانية قبل التقاط صور للضحية والأمكنة، ليسمح بعد ذلك بنقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي ببركان من أجل إخضاعها إلى التشريح ومعرفة السبب المباشر في الوفاة وتقديم تقرير الطب الشرعي إلى النيابة العامة.

وحجزت عناصر الشرطة القضائية مجموعة من الأشياء، كما عثرت بالشقة على 24 قنينة جعة فارغة، بالإضافة إلى حاجيات خاصة بالهالك، مع إنجاز محضر بتلك المحجوزات.

ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن تكون الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية، مرجحة أن يكون الهالك تناول منشطات جنسية في الليلة ذاتها، سيما أن المنطقة معروفة برواج الأدوية المهربة والتي تكون خارج الرقابة وغالبا ما يتم التلاعب في تواريخها، كما أن بعضها لا ينصح به للعديد من المصابين بأمراض محددة، إذ أن مضاعفاتها تكون خطيرة. 

ودخلت فرضية الجعة الفاسدة أيضا مسارات البحث، إلا أن القنينات التي حجزت داخل الشقة، كانت كلها فارغة، ما عقد البحث في الفرضية بسبب عدم وجود عينات يمكن إخضاعها إلى التحاليل المخبرية للتأكد من سلامتها. وأوردت مصادر «الصباح» أن فرضيات البحث، تتأرجح بين التسمم والسكتة القلبية الناتجة عن الإجهاد، وهو ما سيحسم فيه تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة.

وبعد انتهاء الأبحاث الميدانية، انتقلت عناصر الشرطة إلى المصلحة الأمنية حيث جرى الاستماع إلى الفتاة التي أكدت وجود علاقة غير شرعية بينها والهالك، وروت تفاصيل اللقاء وكيف توجها إلى السعيدية من أجل كراء شقة ليقضيا فيها ليلة حمراء، كما تم استدعاء مالك الشقة لاستفساره حول ملابسات إعداده شقته وكرا للدعارة. ووضعت الفتاة رهن الحراسة النظرية، بتهمة الفساد، فيما ينتظر أن تحسم نتيجة الخبرة الطبية سبب الوفاة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة