

مجتمع
من جديد.. أمن طنجة يوقف “مجرما خطيرا” باستعمال السلاح البديل
للمرة الثانية، تلجأ المصالح الأمنية بمدينة طنجة، لاستعمال السلاح البديل “BOLAWRAP”، في تنفيذ عملية توقيف مقرونة بعدم الامتثال، حيث اضطرت الشرطة القضائية، السبت، لاستعمال هذا الجهاز بهدف تحييد خطر صادر عن شخص كان في وضعية غير طبيعية وعرّض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير.وكانت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة قد تلقت إشعارا حول قيام شخص في حالة تخدير متقدمة بإحداث الفوضى بالشارع العام بحي “بني مكادة”، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة بواسطة أداة راضة، مما اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات لاستعمال جهاز “BOLAWRAP” للسيطرة على المعني بالأمر بشكل كامل ودرء الخطر الصادر عنه.وقد مكن الاستعمال الاضطراري لهذا الجهاز البديل من تفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفي الشرطة الذين شاركوا في التدخل، فضلا عن تحقيق النجاعة المطلوبة في عملية توقيف المشتبه فيه.وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
للمرة الثانية، تلجأ المصالح الأمنية بمدينة طنجة، لاستعمال السلاح البديل “BOLAWRAP”، في تنفيذ عملية توقيف مقرونة بعدم الامتثال، حيث اضطرت الشرطة القضائية، السبت، لاستعمال هذا الجهاز بهدف تحييد خطر صادر عن شخص كان في وضعية غير طبيعية وعرّض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير.وكانت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة قد تلقت إشعارا حول قيام شخص في حالة تخدير متقدمة بإحداث الفوضى بالشارع العام بحي “بني مكادة”، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة بواسطة أداة راضة، مما اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات لاستعمال جهاز “BOLAWRAP” للسيطرة على المعني بالأمر بشكل كامل ودرء الخطر الصادر عنه.وقد مكن الاستعمال الاضطراري لهذا الجهاز البديل من تفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفي الشرطة الذين شاركوا في التدخل، فضلا عن تحقيق النجاعة المطلوبة في عملية توقيف المشتبه فيه.وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ملصقات
