مجتمع

من المستفيد من اتفاق 10 دجنبر؟


أمال الشكيري نشر في: 11 ديسمبر 2023

تتواصل ردود الفعل الرافضة لمخرجات حوار الحكومة مع النقابات التعليمية يوم أمس الأحد 10 دجنبر الجاري، والذي أفضى إلى زيادة 1500 درهم في أجور الأساتذة على دفعتين، فبعد رفض التنسيق الوطني لهذا الإتفاق، خرجت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9″ ببلاغ تعلن فيه هي الأخرى عن رفضها لهذا الإتفاق ولما أسمته بـ”المساومة والمقايضة التي كان ملفها ضحيتهما”.

واعتبرت التنسقية، في بلاغ لها، أن “كل حل لا يضمن ترقية استثنائية خارج الحصيص بأثر رجعي إداري ومالي، مرفوض جملة وتفصيلا”، داعية الحكومة والنقابات إلى تحمل المسؤولية كاملة لما سيترتب عن “اتفاق 10 دجنبر” على غرار عموم نساء ورجال التعليم بالمغرب.

وقال أساتذة الزنزانة 10 إن مخرجات اتفاق 10 دجنبر الموقع بين الحكومة والنقابات الأربعة، تعميق لجراح الأستاذات والأساتذة خريجي السلم 9 المرتبين حاليا في السلم 10، حيث إنه “عوض إنصافهم بحقهم المشروع في تسوية وضعيتهم بالترقية إلى الدرجة الأولى أي السلم 11، وذلك بناء على اتفاق سابق14 يناير 2023 حيث أقرت الحكومة نفسها بمظلومية المعنيين.

وذكّرت التنسيقية، الحكومة ومعها النقابات الموقعة، بأن “غياب الحلول الجذرية يؤزم الوضع، وأن المظلومية لا تسقط بالتقادم، فمن غير المعقول مؤاخذة الموظف بهفوة ارتكبتها الإدارة، حيث كان على وزارة التربية الوطنية عندما ارتأت تغيير نظام التوظيف (التدريس)، بترتيب الموظفين الجدد في الدرجة الثانية أي السلم 10، وذلك منذ موسم 2013/2014، كان عليها أولا إنصاف كل المرتبين في الدرجة الثالثة أي السلم و قبل هذا التاريخ.

وعبرت التنسيقية عن رفضها “جملة وتفصيلا “الصيغة الصفرية” التي جاءت في الاتفاق”، منددة “بصفقة “المقايضة” التي كان ملفنا ضحيتها، ونطالب بالترقية الاستثنائية خارج الطرق الكلاسيكية وخارج أي حصيص لجميع المرتبين في السلم 10 خريجي السلم 9، وبأثر رجعي إداري و مالي، منصف مع جبر الضرر اللاحق الذي تسببت فيه الوزارة الوصية جراء سياسة الإهمال التي نهجتها مع تعاقب الألوان والحكومات”.

وطالبت التنسيقية بـ”التراجع عن ما أتى به الاتفاق المشؤوم، لأنه ليس حلا بتاتا” ولا يستجيب لملفها المطلبي، محملة المسؤولية لجميع الأطراف “المتدخلة في عملية السمسرة”.

ودعت الحكومة إلى “التعجيل بالاستجابة لكافة مطالب نساء ورجال التعليم، وإنهاء الاحتقان الذي قامت بتغذيته (الحكومة) بنهج عدة أساليب، كان آخرها برنامج الدعم التربوي خلال العطلة بشراكة مع أطراف خارجية بعيدة عن المجال، هذا التعجيل يستلزم، إن تطلب الأمر، وصل الليل بالنهار، لأن المسألة تهم ملايين التلميذات والتلاميذ بالمدارس العمومية في المقابل نجد نضراءهم بالقطاع الخاص يتابعون دراستهم بشكل عادي، وهذا ضرب صارخ لتكافؤ الفرص”.

وعبرت التنسيقية عن إلحاحها على وقف الاقتطاعات من الأجور، واسترجاع المبالغ المقتطعة سلفا، معلنة تمسكها بالبرامج النضالية الميدانية لهذا الأسبوع، والتي دعت لها مختلف الإطارات المرابطة في الساحة.

ولم تكن الجهات المذكورة وحدها من رفضت هذا الإتفاق، إذ عبر الكثير من رجال ونساء التعليم  عن رفضهم للمخرجات التي أعلنت عنها الحكومة المغربية بمعية النقابات عشية الأحد، رغم كونها تضمنت زيادة في الأجور، وأثارت هذه المخرجات استياء كبيرا في صفوف الشغيلة التعليمية، التي عبرت عن تذمرها من الخلاصات التي زاغت بحسبها عما كان مأمولا.

التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكدت بدورها رفضها لمحضر الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، لكونه لا يتضمن الأشياء الجوهرية التي يطالب بها الأساتذة، على رأسها إلغاء النظام الأساسي أو سحبه، وتعتبره اتفاقا للحكومة مع نفسها وليس مع الأساتذة، مؤكدة أن الممثل الحقيقي للأساتذة هم التنسيقيات وليست النقابات.

وفي الوقت الذي اعتبر ممثلو النقابات المركزية الأكثر تمثيلية هذا الإتفاق مكسبا لرجال ونساء التعليم، واعتبروه تاريخيا وخطوة مهمة، ترى هيئات أخرى في القطاع أن مخرجات هذا الحوار كانت مخيبة للآمال، وأن هذا الإتفاق لايستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية، كما أنه لم يقدم حلولا جذرية لمجموعة من الملفات الفئوية التي عمّرت لعقود.

وتطرح ردود الفعل المختلفة التي أثارها هذا الإتفاق، بين رافض اعتبره ضحك على الذقون ومرحب رآه تاريخيا، العديد من التساؤلات حول ما يدور في الكواليس، والمستفيد الأول من هذا الإتفاق الذي لا يصب وفق جل رجال ونساء التعليم في مصلحة هذه الفئة.

 

تتواصل ردود الفعل الرافضة لمخرجات حوار الحكومة مع النقابات التعليمية يوم أمس الأحد 10 دجنبر الجاري، والذي أفضى إلى زيادة 1500 درهم في أجور الأساتذة على دفعتين، فبعد رفض التنسيق الوطني لهذا الإتفاق، خرجت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9″ ببلاغ تعلن فيه هي الأخرى عن رفضها لهذا الإتفاق ولما أسمته بـ”المساومة والمقايضة التي كان ملفها ضحيتهما”.

واعتبرت التنسقية، في بلاغ لها، أن “كل حل لا يضمن ترقية استثنائية خارج الحصيص بأثر رجعي إداري ومالي، مرفوض جملة وتفصيلا”، داعية الحكومة والنقابات إلى تحمل المسؤولية كاملة لما سيترتب عن “اتفاق 10 دجنبر” على غرار عموم نساء ورجال التعليم بالمغرب.

وقال أساتذة الزنزانة 10 إن مخرجات اتفاق 10 دجنبر الموقع بين الحكومة والنقابات الأربعة، تعميق لجراح الأستاذات والأساتذة خريجي السلم 9 المرتبين حاليا في السلم 10، حيث إنه “عوض إنصافهم بحقهم المشروع في تسوية وضعيتهم بالترقية إلى الدرجة الأولى أي السلم 11، وذلك بناء على اتفاق سابق14 يناير 2023 حيث أقرت الحكومة نفسها بمظلومية المعنيين.

وذكّرت التنسيقية، الحكومة ومعها النقابات الموقعة، بأن “غياب الحلول الجذرية يؤزم الوضع، وأن المظلومية لا تسقط بالتقادم، فمن غير المعقول مؤاخذة الموظف بهفوة ارتكبتها الإدارة، حيث كان على وزارة التربية الوطنية عندما ارتأت تغيير نظام التوظيف (التدريس)، بترتيب الموظفين الجدد في الدرجة الثانية أي السلم 10، وذلك منذ موسم 2013/2014، كان عليها أولا إنصاف كل المرتبين في الدرجة الثالثة أي السلم و قبل هذا التاريخ.

وعبرت التنسيقية عن رفضها “جملة وتفصيلا “الصيغة الصفرية” التي جاءت في الاتفاق”، منددة “بصفقة “المقايضة” التي كان ملفنا ضحيتها، ونطالب بالترقية الاستثنائية خارج الطرق الكلاسيكية وخارج أي حصيص لجميع المرتبين في السلم 10 خريجي السلم 9، وبأثر رجعي إداري و مالي، منصف مع جبر الضرر اللاحق الذي تسببت فيه الوزارة الوصية جراء سياسة الإهمال التي نهجتها مع تعاقب الألوان والحكومات”.

وطالبت التنسيقية بـ”التراجع عن ما أتى به الاتفاق المشؤوم، لأنه ليس حلا بتاتا” ولا يستجيب لملفها المطلبي، محملة المسؤولية لجميع الأطراف “المتدخلة في عملية السمسرة”.

ودعت الحكومة إلى “التعجيل بالاستجابة لكافة مطالب نساء ورجال التعليم، وإنهاء الاحتقان الذي قامت بتغذيته (الحكومة) بنهج عدة أساليب، كان آخرها برنامج الدعم التربوي خلال العطلة بشراكة مع أطراف خارجية بعيدة عن المجال، هذا التعجيل يستلزم، إن تطلب الأمر، وصل الليل بالنهار، لأن المسألة تهم ملايين التلميذات والتلاميذ بالمدارس العمومية في المقابل نجد نضراءهم بالقطاع الخاص يتابعون دراستهم بشكل عادي، وهذا ضرب صارخ لتكافؤ الفرص”.

وعبرت التنسيقية عن إلحاحها على وقف الاقتطاعات من الأجور، واسترجاع المبالغ المقتطعة سلفا، معلنة تمسكها بالبرامج النضالية الميدانية لهذا الأسبوع، والتي دعت لها مختلف الإطارات المرابطة في الساحة.

ولم تكن الجهات المذكورة وحدها من رفضت هذا الإتفاق، إذ عبر الكثير من رجال ونساء التعليم  عن رفضهم للمخرجات التي أعلنت عنها الحكومة المغربية بمعية النقابات عشية الأحد، رغم كونها تضمنت زيادة في الأجور، وأثارت هذه المخرجات استياء كبيرا في صفوف الشغيلة التعليمية، التي عبرت عن تذمرها من الخلاصات التي زاغت بحسبها عما كان مأمولا.

التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكدت بدورها رفضها لمحضر الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، لكونه لا يتضمن الأشياء الجوهرية التي يطالب بها الأساتذة، على رأسها إلغاء النظام الأساسي أو سحبه، وتعتبره اتفاقا للحكومة مع نفسها وليس مع الأساتذة، مؤكدة أن الممثل الحقيقي للأساتذة هم التنسيقيات وليست النقابات.

وفي الوقت الذي اعتبر ممثلو النقابات المركزية الأكثر تمثيلية هذا الإتفاق مكسبا لرجال ونساء التعليم، واعتبروه تاريخيا وخطوة مهمة، ترى هيئات أخرى في القطاع أن مخرجات هذا الحوار كانت مخيبة للآمال، وأن هذا الإتفاق لايستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية، كما أنه لم يقدم حلولا جذرية لمجموعة من الملفات الفئوية التي عمّرت لعقود.

وتطرح ردود الفعل المختلفة التي أثارها هذا الإتفاق، بين رافض اعتبره ضحك على الذقون ومرحب رآه تاريخيا، العديد من التساؤلات حول ما يدور في الكواليس، والمستفيد الأول من هذا الإتفاق الذي لا يصب وفق جل رجال ونساء التعليم في مصلحة هذه الفئة.

 



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة