تحتضن مدينة مراكش كأس العالم لسلاح سيف المبارزة (ذكور وإناث – فردي وجماعي) خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و30 مارس الجاري وهو حدث رياضي عالمي، ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ويعرف مشاركة أزيد من 600 مبارز ومبارزة يمثلون 95 بلدا.

ورغم القيمة الكبيرة للبطولة وطابعها الدولي، وكذا قيمة الرياضة المعنية التي تعتبر رياضة اولمبية، الا ان مراكش لا تبدو عليها اية ملامح او مؤشرات تشير انها تحتضن بطولة عالمية، بل ان احداثا رياضية اقل شأنا طالما تم لترويج لها بشكل كبير عكس ما يقع حاليا ، حيث لا يعلم احد عن البطولة، ولم يعلم عنها حتى المهتمون وووسائل الاعلام، الا خلال الساعات الماضية من خلال بلاغ يتيم للجامعة الملكية للعبة.

ويطرح الامر التساؤل عن مدى النجاعة التواصلية للجامعة الوصية، وهل هناك فعلا ميزانية لتسويق البطولة ام ان هذه الميزانيات وجدت طريقا اخر غير طريق الاشهار والاعلانات، التي كان من المفترض ان تملأ شوارع مراكش، كما يحدث عادة عند احتضانها لمارطون مراكش، او جائزة الحسن الثاني للتنس، او اي حدث اخر رياضي كان، او ثقافي او فني.

ويشار ان الفريق المغربي (رجال) المشارك في هذا الحدث، الذي سيقام بقاعة المحاميد، يتكون من مصطفى الحبيب وأحمد العقاد وعبد الكريم الهواري وحسام الكورد ويحيى إلياس وأمين فالح وزكرياء غازي والمهدي الكومري ونبيل مربوح وطه محمد مساسي وريان سديري وريال زكرياء فيما فريق السيدات يتكون من دنيا آيت أوتهان وملاك بلحمرا وخديجة بوفارس ومريم دوسي هبان وسها دوسي هبان وكاميليا الكورد والطاهرة اليس سارة وتسنيم اليس حسنى ومروة اليس وياسمين لعرابي ولينا مرزوقي وشيماء نافيل.

ويتضمن برنامج المنافسات إجراء الدور التمهيدي للسيدات يوم 27 مارس، بينما يقام الدور التمهيدي للرجال يوم 28 مارس، على أن يقام فردي الرجال والسيدات يوم 29 مارس، ومنافسات الفرق (رجال وسيدات) يوم 30 من الشهر ذاته.