المغرب بألف لون كما يقول عليه أهل الغرب، وهنا الألوان تعني تنوع مجاله الطبيعي، فبالإضافة الى سواحله الممتدة على طول أزيد من 3000 كلم، والمطلة على اهم البحار في الكون، نجد سلاسل جبلية منتشرة بمختلف أرجاء المملكة، والتي تضفي جمالية اخرى على التنوع الطبيعي للمغرب.
محطة اوكايمدن والتي تعتبر من بين المحطات الخاصة بالتزحلق، والتي تبعد عن عاصمة النخيل بحوالي 70 كلم، تعتبر من بين المحطات القليلة بالمملكة التي تستقبل الآلاف الزوار في فصل الشتاء والموهوسيين برياضة التزحلق على الجليد.
اوكايمدن المحسوبة ترابيا على اقليم الحوز، باتت في الأسابيع القليلة الماضية، قبلة لآلاف الزوار من مختلف مدن المملكة الشريفة، بالاضافة الى ضيوف من مختلف بلدان العالم، فبعدما كست الثلوج قمم المحطة، بدأت أفواج الزوار تتوافد على اوكايمدن، الامر الذي لم يتفاعل معه المسؤولون على مختلف القطاعات المرتبطة بالقطاعين السياحي، وكذا الأمني بالإقليم، لتصبح محطة اوكايمدن مكانا للفوضى والانحراف كل نهاية أسبوع.
انعدام التنظيم بمواقف السيارات والدراجات النارية، فوضى امام المحطة الخاصة بالولوج الى ساحة التزحلق، بل ان بعض المزوار سرعان ماتتحول رحلتهم للاستجمام والاستمتاع بطبيعة المنطقة الى رحلة الى مستعجلات ابن طفيل بمراكش، حسب مصادر مطلعة ل"كش24".
وحسب بعض الزوار لمحطة اوكايمدن في لقائهم ب "كش24" عبروا عن استيائهم، من سوء التنظيم، والعشوائية التي تسير بها محطة اوكايمدن، حيث طالبوا الجهات المسؤولة وعلى رأسها والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وعامل عمالة اقليم الحوز، بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بهذه المحطة التي تستأثر باهتمام العديد من السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء. بالڤديد