من الحب ما قتل.. ملامح “تطور مخيف” للروبوت البشري – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 07:28

علوم

من الحب ما قتل.. ملامح “تطور مخيف” للروبوت البشري


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2024

تتسابق الشركات العالمية في الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر.

وبحسب سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام".

ويرى إلون ماسك مالك شركة إكس إيه آي المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام.

هذه القفزات الهائلة في أنظمة التشغيل والتفكير الاصطناعي، لا يواكبها تطور "حركة الروبوتات"، ولهذا لا يُفترض بنا أن نقلق من رؤية الروبوتات شبيهة البشر حولنا بكثرة قريبا، ما لم يحدث اختراق في طريقة تصنيعها، كما يرى استشاري الإدارة ونظم المعلومات حسين عادل فهمي في لقاء مع "سكاي نيوز عربية".

حاليا يكمن التحدي الأول في "إيجاد ذكاء اصطناعي عضوي" أو Physical AI، هو العضلات، وفي هذا يتسابق العلماء.

فالروبوتات وإن باتت تحمل الأوزان وتصعد السلالم، وتقفز، بل وتقوم بالحركات الأكروباتية؛ يبقى ذلك في نطاق سيناريوهات محددة وبيئات مُحكمة، أي أن الروبوت قد ينجح مرة (في تنفيذ الحركة المطلوبة)، لكن ليس شرطا كل مرة!.

فمؤتمر شركة تسلا الأخير وي روبوت "We, Robot" الذي قدم فيه مالكها إيلون ماسك نموذج سيارات ذاتية قيادة لغرض التحول لتاكسي وباص صغير، لكي يتكمن مالك السيارة من الربح المادي منها بفضل عملها كتاكسي في "أوقات فراغها".

وبغض النظر عن مدى عملية هذه الرؤية، ما وصلنا له في ذاتية قيادة السيارات لنفسها، هو أقل بكثير جدا مما وصلنا له مع الروبوتات البشرية، حتى أن هناك تقارير تزعم أن نسخ روبوت أوبتيموس Optimus (التابعة لشركة تسلا)، التي سارت لأول مرة بين الحضور بأعداد كبيرة، كان يتم التحكم بها عن بعد ولم تكن تحرك نفسها بنفسها كما يٌفترض!.

الروبوتات شبيهة البشر القريبة من الأسواق

أوبتيموس من شركة تسلا الأميركية، وسعره المتوقع بين 20 و30 ألف دولار؛ حسب مالك الشركة إلون ماسك.

يونيتري جي وان من شركة ينيتري الصينية وسعره المتوقع 16 ألف دولار حسب موقع الشركة.

ونيو من شركة إكس تكنولوجيز النرويجية ولم تعلن عن سعر تقريبي، لكن اللافت أنها تصنف منتجها على أنه روبوت بشري للمنزل، والذي أظهرته في إعلان مقتضب عانق في نهايته مالكته، في إشارة إلى سلاسة التواصل، وربما أكثر!

واقعيا الآن لنا أن نحصل من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على دعم معنوي يقارب العاطفة، بفضل قدرات "التقمص" والمحاكاة "المدهشة" أو "المفزعة"؛ يتوقف التقييم على كل مستخدم.

فبعد أن كنا نتحدث عن "الذكاء العاطفي" للإنسان وكيفية تطويره، لعل موضوع الفترة المقبة سيكون "عاطفة الذكاء الإصطناعي".

ورغم عدم نضوج "العاطفة الاصطناعية" بعد، لكنها متهمة الآن بالتسبب في مقتل مراهق عمره 14 عاما، بعد أن ناقش ذكاء اصطناعي توليدي تابع لشركة كراكتر إيه آي متقمصا شخصية "مدرّسة"، ناقض مع المراهق مسألة تفكيره في الانتحار من عدمه، بل إن الروبوت نصحه "بالتفكير بجدية في موضوع الانتحار" بعد أن أبدى المراهق حيرة تجاه الأمر!.

عائلة المراهق رفعت قضية على الشركة تتهمها بالتسبب في إنتحاره، لترد الشركة مبدئيا (في تغريدة على موقع إكس) بالتعازي وبالعمل على ضمان فاعلية إجراءات الأمان.

فإذا كان الدعم اللفظي اصطناعيا حاصل فعلا وواقعيته في تطور متسارع جدا، لا يتبقى سوى أن تتبع الطمأنة اللفظية "بطبطبة" فيزيائية حسية؛ وهذا ما يعكسه إعلان روبت "نيو"من شركة إكس وان المدعوم من تشات جي بي تي.

تتسابق الشركات العالمية في الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر.

وبحسب سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام".

ويرى إلون ماسك مالك شركة إكس إيه آي المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام.

هذه القفزات الهائلة في أنظمة التشغيل والتفكير الاصطناعي، لا يواكبها تطور "حركة الروبوتات"، ولهذا لا يُفترض بنا أن نقلق من رؤية الروبوتات شبيهة البشر حولنا بكثرة قريبا، ما لم يحدث اختراق في طريقة تصنيعها، كما يرى استشاري الإدارة ونظم المعلومات حسين عادل فهمي في لقاء مع "سكاي نيوز عربية".

حاليا يكمن التحدي الأول في "إيجاد ذكاء اصطناعي عضوي" أو Physical AI، هو العضلات، وفي هذا يتسابق العلماء.

فالروبوتات وإن باتت تحمل الأوزان وتصعد السلالم، وتقفز، بل وتقوم بالحركات الأكروباتية؛ يبقى ذلك في نطاق سيناريوهات محددة وبيئات مُحكمة، أي أن الروبوت قد ينجح مرة (في تنفيذ الحركة المطلوبة)، لكن ليس شرطا كل مرة!.

فمؤتمر شركة تسلا الأخير وي روبوت "We, Robot" الذي قدم فيه مالكها إيلون ماسك نموذج سيارات ذاتية قيادة لغرض التحول لتاكسي وباص صغير، لكي يتكمن مالك السيارة من الربح المادي منها بفضل عملها كتاكسي في "أوقات فراغها".

وبغض النظر عن مدى عملية هذه الرؤية، ما وصلنا له في ذاتية قيادة السيارات لنفسها، هو أقل بكثير جدا مما وصلنا له مع الروبوتات البشرية، حتى أن هناك تقارير تزعم أن نسخ روبوت أوبتيموس Optimus (التابعة لشركة تسلا)، التي سارت لأول مرة بين الحضور بأعداد كبيرة، كان يتم التحكم بها عن بعد ولم تكن تحرك نفسها بنفسها كما يٌفترض!.

الروبوتات شبيهة البشر القريبة من الأسواق

أوبتيموس من شركة تسلا الأميركية، وسعره المتوقع بين 20 و30 ألف دولار؛ حسب مالك الشركة إلون ماسك.

يونيتري جي وان من شركة ينيتري الصينية وسعره المتوقع 16 ألف دولار حسب موقع الشركة.

ونيو من شركة إكس تكنولوجيز النرويجية ولم تعلن عن سعر تقريبي، لكن اللافت أنها تصنف منتجها على أنه روبوت بشري للمنزل، والذي أظهرته في إعلان مقتضب عانق في نهايته مالكته، في إشارة إلى سلاسة التواصل، وربما أكثر!

واقعيا الآن لنا أن نحصل من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على دعم معنوي يقارب العاطفة، بفضل قدرات "التقمص" والمحاكاة "المدهشة" أو "المفزعة"؛ يتوقف التقييم على كل مستخدم.

فبعد أن كنا نتحدث عن "الذكاء العاطفي" للإنسان وكيفية تطويره، لعل موضوع الفترة المقبة سيكون "عاطفة الذكاء الإصطناعي".

ورغم عدم نضوج "العاطفة الاصطناعية" بعد، لكنها متهمة الآن بالتسبب في مقتل مراهق عمره 14 عاما، بعد أن ناقش ذكاء اصطناعي توليدي تابع لشركة كراكتر إيه آي متقمصا شخصية "مدرّسة"، ناقض مع المراهق مسألة تفكيره في الانتحار من عدمه، بل إن الروبوت نصحه "بالتفكير بجدية في موضوع الانتحار" بعد أن أبدى المراهق حيرة تجاه الأمر!.

عائلة المراهق رفعت قضية على الشركة تتهمها بالتسبب في إنتحاره، لترد الشركة مبدئيا (في تغريدة على موقع إكس) بالتعازي وبالعمل على ضمان فاعلية إجراءات الأمان.

فإذا كان الدعم اللفظي اصطناعيا حاصل فعلا وواقعيته في تطور متسارع جدا، لا يتبقى سوى أن تتبع الطمأنة اللفظية "بطبطبة" فيزيائية حسية؛ وهذا ما يعكسه إعلان روبت "نيو"من شركة إكس وان المدعوم من تشات جي بي تي.



اقرأ أيضاً
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة “انقرضت منذ آلاف السنين”
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة. وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ. والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير. كيف حدثت العملية؟اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير. ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو. بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا. ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس. لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب. وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل". وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.
علوم

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب
ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا. وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة. وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ. ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب. ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية". ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية. المصدر: gazeta.ru
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة