زارت، اليوم الخميس، لجنة تابعة للمديرية الإقليمية للصحة ببولمان مقر المركز الصحي ببلدة "المرس"، والتي شهدت أكبر حراك اجتماعي بالضواحي بجهة فاس ـ مكناس، استمر لعدة أشهر، وأكدت اللجنة للساكنة التي قررت التصعيد في احتجاجاتها للمطالبة بالحق في طبيب بالمركز، وفي قسم ولادة، بأنه تم تعيين طبيبتين سيشتغلان بالتناوب، وبأنه سيتم تجهيز قسم الولادة، وتهيئة مختلف مرافق المركز الصحي.وكان نشطاء "الحراك الاجتماعي" من أبناء المنطقة قد أعلنوا، في الأيام الأخيرة، بأنهم قرروا نقل احتجاجاتهم إلى مدينة فاس، حيث يوجد مقر المديرية الجهوية للصحة، وذلك بغرض إثارة اهتمام المسؤولين الجهويين للصحة إلى مطالبهم البسيطة التي تتحدث عن ضرورة تجهيز المركز الصحي بالتجهيزات الطبية الأساسية، وتزويده بالموارد البشرية الضرورية، ومنها طبيب، وإحداث قسم للولادة.وأشار نشطاء هذا الحراك إلى أنه تم عقد لقاءات مع السلطات المحلية بالإقليم. ونصت هذه الوعود على إحداث لجنة إقليمية لزيارة المنطقة والقيام بمعاينة البنيات الحالية للمركز، ومدى قدرتها على احتضان قسم للولادة، في انتظار إحداث بناء دار للولادة مبرمجة للسنة القادمة. كما تم الاتفاق على تحسين العرض الصحي بالجماعة.