

حوادث
منيب لـ”كشـ24″.. فاجعة أزيلال آلمتنا وحوادث النقل المزدوج تتكرر بشكل كبير
زكرياء البشيكري
أعادت حادثة السير التي وقعت، مساء يوم أمس الأحد، بالطريق الرابطة بين جماعة "ايت بولي" و"ايت بوكماز" المتواجدتين بإقليم أزيلال، والتي راح ضحيتها 12شخص، واصابة اخرين في انقلاب سيارة للنقل المزدوج “ترانزيت”، إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت شهر غشت الماضي على تراب الإقليم نفسه، بالطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات، التي راح ضحيتها 24 شخصا جراء انقلاب سيارة كانت تقلهم.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها "كشـ24"، فإن هذه السيارة كانت تقل مجموعة من التلاميذ ومعلميهم، الذين كانوا بصدد التوجه إلى مدارسهم، بعد عطلة مدرسية امتدت لأسبوع، والشيء الذي يدفع هؤلاء الأشخاص للتنقل بواسطة هذه المركبات، هي الطرقات الخطيرة والوعرة بإقليم أزيلال الذي يغلب عليه الطابع الجبلي، ويضطرون إلى التنقل في سيارات حالتها الميكانيكية تكون مهترئة في أغلب الأحيان أو يكون سائقوها في حالة من التهور واللامبالاة.
وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية نبيلة منيب في تصريح خصت به موقع "كشـ24"، أن قطاع النقل لازال يعاني بشكل كبير من مجموعة من الظواهر والممارسات الغير قانونية، وعلى الدولة اليوم تنظيمه والتفاعل مع شكايات أصحاب السيارات الخفيفة "الخطافة" التي تقل الناس في عدد من المدن الصغيرة والضواحي، والذين يطالبون بتقنين عملهم ليتحلى بالشفافية واحترام القانون، وكذا احترام المعايير من قبيل نوع السيارات أو الحافلات التي يمكن استعمالها في نقل الأشخاص وعدد الركاب المسموح بنقلهم.
وتضيف البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، أن كل هذه المطالب لم تجد آذان صاغية تتفاعل معها، وحوادث السير المتعلقة بالنقل السري والنقل المزدوج تتكرر بشكل كبير في كل سنة، مشيرة لعدد الحوادث التي راح ضحيتها عدد كبير من العاملات الزراعيات بمجموعة من المناطق الفلاحية، واللواتي كانوا يستعملن سيارات النقل المزدوج أو "بيكوب"، للذهاب نحو عملهن أو العودة إلى منازلهن، بالإضافة إلى التلميذات والشابات اللواتي يتابعن دراستهن بالثانويات ومختلف الأسلاك التعليمية، ويستقلن هذا النوع من الحافلات أو السيارات.
وتتأسف منيب على البنية الطرقية الرديئة التي تتوفر عليها مجموعة من المناطق، وتدعو وزارة التجهيز والنقل إلى التحرك وإعادة تهيئة الطرق التي أصبحت متهالكة، وإنشاء أخرى بالمناطق التي تعرف مسالكا وعرة وتضاريس صعبة، وتعتبر حادثة إقليم أزيلال التي شهدها اليوم السادس من رمضان فاجعة وكارثة بكل المقاييس، وآلمتنا كثيرا كصناع للقرار السياسي في بلادنا، الشيء الذي يدفعنا اليوم إلى التفكير في كيفية إيجاد حلول وبدائل لتخليص المواطنين من شبح حوادث السير وخاصة في المناطق الهامشية، وإعادة تهيئة مجموعة من الطرق التي تشكل نقطا سوداء في البنية الطرقية ببلادنا.
وتشير منيب في حديثها لـ"كشـ24"، إلى التفاوت بين جهات المغرب، رغم التقطيع الجهوي الذي قامت به الدولة، وتضيف أنها دائما ما تثير الانتباه إلى ضرورة تنزيل مشاريع جهوية من أجل النهوض بالجهات التي تظل مهمشة، وبالجهات التي تتميز بتضاريس وعرة وصعبة، والتي تتطلب تدخل استثنائي، خاصة وأن المناطق الجبلية تحتاج لطرق من نوعية خاصة تراعي تضاريسها ومناخها، لأن الطرق التي يمكن إنشاؤها في مناطق سطحية ومنحدرة، ليست مثل باقي الطرق بالمناطق الجبلية المعروفة بالثلوج والتساقطات المطرية الكثيفة، لهذا على الدولة الالتفاتة والعناية بهذه المناطق النائية والوعرة، لأن فك العزلة على المداشر، يعني توفير الطرق والبنيات التحتية اللازمة، والمدارس والمستشفيات من أجل توفير العيش الكريم لمواطني هذه الجهات والمناطق.
زكرياء البشيكري
أعادت حادثة السير التي وقعت، مساء يوم أمس الأحد، بالطريق الرابطة بين جماعة "ايت بولي" و"ايت بوكماز" المتواجدتين بإقليم أزيلال، والتي راح ضحيتها 12شخص، واصابة اخرين في انقلاب سيارة للنقل المزدوج “ترانزيت”، إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت شهر غشت الماضي على تراب الإقليم نفسه، بالطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات، التي راح ضحيتها 24 شخصا جراء انقلاب سيارة كانت تقلهم.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها "كشـ24"، فإن هذه السيارة كانت تقل مجموعة من التلاميذ ومعلميهم، الذين كانوا بصدد التوجه إلى مدارسهم، بعد عطلة مدرسية امتدت لأسبوع، والشيء الذي يدفع هؤلاء الأشخاص للتنقل بواسطة هذه المركبات، هي الطرقات الخطيرة والوعرة بإقليم أزيلال الذي يغلب عليه الطابع الجبلي، ويضطرون إلى التنقل في سيارات حالتها الميكانيكية تكون مهترئة في أغلب الأحيان أو يكون سائقوها في حالة من التهور واللامبالاة.
وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية نبيلة منيب في تصريح خصت به موقع "كشـ24"، أن قطاع النقل لازال يعاني بشكل كبير من مجموعة من الظواهر والممارسات الغير قانونية، وعلى الدولة اليوم تنظيمه والتفاعل مع شكايات أصحاب السيارات الخفيفة "الخطافة" التي تقل الناس في عدد من المدن الصغيرة والضواحي، والذين يطالبون بتقنين عملهم ليتحلى بالشفافية واحترام القانون، وكذا احترام المعايير من قبيل نوع السيارات أو الحافلات التي يمكن استعمالها في نقل الأشخاص وعدد الركاب المسموح بنقلهم.
وتضيف البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، أن كل هذه المطالب لم تجد آذان صاغية تتفاعل معها، وحوادث السير المتعلقة بالنقل السري والنقل المزدوج تتكرر بشكل كبير في كل سنة، مشيرة لعدد الحوادث التي راح ضحيتها عدد كبير من العاملات الزراعيات بمجموعة من المناطق الفلاحية، واللواتي كانوا يستعملن سيارات النقل المزدوج أو "بيكوب"، للذهاب نحو عملهن أو العودة إلى منازلهن، بالإضافة إلى التلميذات والشابات اللواتي يتابعن دراستهن بالثانويات ومختلف الأسلاك التعليمية، ويستقلن هذا النوع من الحافلات أو السيارات.
وتتأسف منيب على البنية الطرقية الرديئة التي تتوفر عليها مجموعة من المناطق، وتدعو وزارة التجهيز والنقل إلى التحرك وإعادة تهيئة الطرق التي أصبحت متهالكة، وإنشاء أخرى بالمناطق التي تعرف مسالكا وعرة وتضاريس صعبة، وتعتبر حادثة إقليم أزيلال التي شهدها اليوم السادس من رمضان فاجعة وكارثة بكل المقاييس، وآلمتنا كثيرا كصناع للقرار السياسي في بلادنا، الشيء الذي يدفعنا اليوم إلى التفكير في كيفية إيجاد حلول وبدائل لتخليص المواطنين من شبح حوادث السير وخاصة في المناطق الهامشية، وإعادة تهيئة مجموعة من الطرق التي تشكل نقطا سوداء في البنية الطرقية ببلادنا.
وتشير منيب في حديثها لـ"كشـ24"، إلى التفاوت بين جهات المغرب، رغم التقطيع الجهوي الذي قامت به الدولة، وتضيف أنها دائما ما تثير الانتباه إلى ضرورة تنزيل مشاريع جهوية من أجل النهوض بالجهات التي تظل مهمشة، وبالجهات التي تتميز بتضاريس وعرة وصعبة، والتي تتطلب تدخل استثنائي، خاصة وأن المناطق الجبلية تحتاج لطرق من نوعية خاصة تراعي تضاريسها ومناخها، لأن الطرق التي يمكن إنشاؤها في مناطق سطحية ومنحدرة، ليست مثل باقي الطرق بالمناطق الجبلية المعروفة بالثلوج والتساقطات المطرية الكثيفة، لهذا على الدولة الالتفاتة والعناية بهذه المناطق النائية والوعرة، لأن فك العزلة على المداشر، يعني توفير الطرق والبنيات التحتية اللازمة، والمدارس والمستشفيات من أجل توفير العيش الكريم لمواطني هذه الجهات والمناطق.
ملصقات
