

سياحة
منع الإحتفالات برأس السنة يقوّض جهود مهنيي السياحة لإنقاذ القطاع
قبل قرار السلطات المغربية، القاضي بمنع الإحتفالات برأس السنة، كان مهنيو السياحة يراهنون على هذه الإحتفالات، من أجل إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، حيث كان العاملون في هذا القطاع، خصوصا أصحاب الفنادق يتوقعون انتعاش هذه الأخيرة، في احتفالات رأس السنة، إذ كان ينتظر أن تتجاوز متوسط نسبة الإشغال بها 70%، مقابل 50% في الأيام العادية.بمدينة مراكش، وكغيرها من المدن السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا في هذه الفترة، تكسرت أحلام مهنيي السياحة، على صخرة قرار منع الاحتفالات برأس السنة بسبب كورونا، الذي يقف حجرة عثرة في وجه المهنيين، ويحُول في كل مرة دون إنعاش القطاع من السكتة التي ألمّت به.فبعد أن استبشر أرباب الفنادق والمطاعم وغيرهم، خيرا، بحلول السنة الميلادية، وبدؤوا يستعدون لإستقبال السياح، جاءت رياح كورونا بما لا تشتهيه سفينة السياحة، حيث تفاجئ المهنييون بحظر التجوال ابتداء من الساعة الثامنة من مساء الخميس 31 دجنبر، حتى الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، وهو القرار الذي توصلت به رسميا كافة الفنادق بمختلف ربوع المملكة، من طرف السلطات المحلية.احتفالات رأس السنة التي كان من المفترض أن تساهم في إنعاش القطاع، أعطت في ظل هذه الظرفية الراهمنة مفعولا عكسيا، وزادت من تعميق معاناة كل العاملين بالقطاع السياحي، بل وقوّضت جميع الجهود التي بذلوها هؤلاء لإنقاذ السياحة من الكساد، وهو الأمر الذي خلف حالة من الإستياء في صفوف المهنيين الذين كانوا يمنون النفس برواج وانتعاشة القطاع، وكانوا يراهنون على رأس السنة الميلادية الجديدة، كانطلاقة نحو التعافي من أضرار فيروس كورونا على القطاع، إلا أن الانطلاقة يبدو أنها ستتأجل إلى السنة المقبلة.
قبل قرار السلطات المغربية، القاضي بمنع الإحتفالات برأس السنة، كان مهنيو السياحة يراهنون على هذه الإحتفالات، من أجل إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، حيث كان العاملون في هذا القطاع، خصوصا أصحاب الفنادق يتوقعون انتعاش هذه الأخيرة، في احتفالات رأس السنة، إذ كان ينتظر أن تتجاوز متوسط نسبة الإشغال بها 70%، مقابل 50% في الأيام العادية.بمدينة مراكش، وكغيرها من المدن السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا في هذه الفترة، تكسرت أحلام مهنيي السياحة، على صخرة قرار منع الاحتفالات برأس السنة بسبب كورونا، الذي يقف حجرة عثرة في وجه المهنيين، ويحُول في كل مرة دون إنعاش القطاع من السكتة التي ألمّت به.فبعد أن استبشر أرباب الفنادق والمطاعم وغيرهم، خيرا، بحلول السنة الميلادية، وبدؤوا يستعدون لإستقبال السياح، جاءت رياح كورونا بما لا تشتهيه سفينة السياحة، حيث تفاجئ المهنييون بحظر التجوال ابتداء من الساعة الثامنة من مساء الخميس 31 دجنبر، حتى الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، وهو القرار الذي توصلت به رسميا كافة الفنادق بمختلف ربوع المملكة، من طرف السلطات المحلية.احتفالات رأس السنة التي كان من المفترض أن تساهم في إنعاش القطاع، أعطت في ظل هذه الظرفية الراهمنة مفعولا عكسيا، وزادت من تعميق معاناة كل العاملين بالقطاع السياحي، بل وقوّضت جميع الجهود التي بذلوها هؤلاء لإنقاذ السياحة من الكساد، وهو الأمر الذي خلف حالة من الإستياء في صفوف المهنيين الذين كانوا يمنون النفس برواج وانتعاشة القطاع، وكانوا يراهنون على رأس السنة الميلادية الجديدة، كانطلاقة نحو التعافي من أضرار فيروس كورونا على القطاع، إلا أن الانطلاقة يبدو أنها ستتأجل إلى السنة المقبلة.
ملصقات
