مجتمع

منعوا السكان من التزود بالماء واحتجزوا رهائن..تفاصيل “سيطرة” مهاجرين سريين على غابات الناظور


لحسن وانيعام نشر في: 14 يوليو 2022

تفاصيل مثيرة وردت في التقرير الذي أعدته اللجنة الاستطلاعية التي أوفدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الناظور للوقوف حول ملابسات أحداث السياج الحدودي لمليلية لـ24 يونيو الماضي. فقد تحدث التقرير على أن الهجرة السرية في غابات الناظور أصبحت تكتسي طابعا عنيفا، وبأن المهاجرين السريين في الغابات المحيطة منعوا الساكنة المحلية من التزود بالماء بعدما سيطروا على بعض نقاط التزود.وبعد فترة من الهدوء أعقبت اقتحام السياج الحدودي خلال شهر مارس الماضي، عاد المهاجرون من جنسية سودانية إلى استئناف التوافد على الإقليم عبر القطارات والحافلات، ابتداء من منتصف شهر يونيو، رغم تشديد السلطات المراقبة على محطات القطارات ووسائل النقل العمومية وسدود المراقبة على الطرقات، ومداخل المدينة، خصوصا من جهة الشرق.لكن المهاجرين عمدوا إلى تغيير طريقة تنقلهم، حيث شرعوا في التنقل ليلا عبر مسالك بعيدة عن مراقبة السلطات. كما أصبحوا يتحركون عبر مجموعات صغيرة لا تفوق خمسة أشخاص أو التنقل فرادى للتوجه نحو نقاط محددة في الغابات.ونظمت السلطات يوم 18 يونيو عملية تمشيط بغابة بوقويا أدت إلى صدام بين القوات العمومية والمهاجرين، حيث تحصن هؤلاء بأعلى قمة الجبل، وأمطروا القوات العمومية بوابل من الحجارة، بل واصلوا هجومهم على القوات العمومية، رغم انسحابها.وجاء في التقرير أن المهاجرين أبدوا تنظيما محكما ينم عن معرفة بالتكتيكات الدقيقة المتمثلة في توزيع المهام والأدوار والتراجع إلى أعلى القمة لاستدراج القوات العمومية بغرض محاصرتها.وقام هؤلاء بعمل غير مسبوق تمثل في احتجاز 5 عناصر من القوات العمومية كرهائن، بالإضافة غلى العديد من وسائل حفظ النظام كالخودات والدروع الواقية، ما اضطر القوات العمومية إلى التفاوض مع المهاجرين الذين أفرجوا عن أربعة رهائن بدون شروط مع احتفاظهم بالرهينة الخامسة والذي تعرض لمس خطير لسلامته الجسدية، قبل أن يفرج عنه فيما بعد. وتم استرجاع معدات حفظ النظام المحجوزة. وأصيب خلال هذه العملية 56 عنصرا من القوات العمومية.وتحصن المهاجرون في غابة أزنودن، وهي عبارة عن مرتفع وعر يمكن من مراقبة كل التحركات من مسافات بعيدة.وفي 23 يونيو الماضي، قامت السلطات بتنظيم عملية تمشيط في هذه الغابة، غير أنها ووجهت بعنف أشد، ما خلف إصابة 116 في صفوف القوات العمومية بينها 7 حالات خطيرة.وفي صباح يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، قام حوالي 2000 مهاجر بالانتقال سيرا على الأقدام في مجموعات متفرقة ومنظمة في اتجاه مدينة مليلية، حيث شوهدوا في منطقة أولاد سالم في وقت مبكر قبل أن يواصلوا التوجه نحو السياج الحدودي.وقصدت المجموعة الأولى أحد أبواب السياج في حين اتجهت المجموعة الثانية إلى المعبر الحدودي، قبل أن يتوجه الجميع صوب المعبر للتسلق، غير أنهم ووفور ولوجهم إلى باحة المعبر وتوجههم إلى الأبواب الدوارة، الفاصلة مع مدينة مليلية والمحكمة الإغلاق، ظلوا عالقين في فضاء ضيق.وأسفرت هذه الأحداث عن وفاة ما يقرب من 23 شخصا، وإصابة 2017 شخصا، ضمنهم عناصر القوات العمومية. وقال أعضاء اللجنة إن أغلب الوفيات ناجمة عن الاختناق الميكانيكي.

تفاصيل مثيرة وردت في التقرير الذي أعدته اللجنة الاستطلاعية التي أوفدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الناظور للوقوف حول ملابسات أحداث السياج الحدودي لمليلية لـ24 يونيو الماضي. فقد تحدث التقرير على أن الهجرة السرية في غابات الناظور أصبحت تكتسي طابعا عنيفا، وبأن المهاجرين السريين في الغابات المحيطة منعوا الساكنة المحلية من التزود بالماء بعدما سيطروا على بعض نقاط التزود.وبعد فترة من الهدوء أعقبت اقتحام السياج الحدودي خلال شهر مارس الماضي، عاد المهاجرون من جنسية سودانية إلى استئناف التوافد على الإقليم عبر القطارات والحافلات، ابتداء من منتصف شهر يونيو، رغم تشديد السلطات المراقبة على محطات القطارات ووسائل النقل العمومية وسدود المراقبة على الطرقات، ومداخل المدينة، خصوصا من جهة الشرق.لكن المهاجرين عمدوا إلى تغيير طريقة تنقلهم، حيث شرعوا في التنقل ليلا عبر مسالك بعيدة عن مراقبة السلطات. كما أصبحوا يتحركون عبر مجموعات صغيرة لا تفوق خمسة أشخاص أو التنقل فرادى للتوجه نحو نقاط محددة في الغابات.ونظمت السلطات يوم 18 يونيو عملية تمشيط بغابة بوقويا أدت إلى صدام بين القوات العمومية والمهاجرين، حيث تحصن هؤلاء بأعلى قمة الجبل، وأمطروا القوات العمومية بوابل من الحجارة، بل واصلوا هجومهم على القوات العمومية، رغم انسحابها.وجاء في التقرير أن المهاجرين أبدوا تنظيما محكما ينم عن معرفة بالتكتيكات الدقيقة المتمثلة في توزيع المهام والأدوار والتراجع إلى أعلى القمة لاستدراج القوات العمومية بغرض محاصرتها.وقام هؤلاء بعمل غير مسبوق تمثل في احتجاز 5 عناصر من القوات العمومية كرهائن، بالإضافة غلى العديد من وسائل حفظ النظام كالخودات والدروع الواقية، ما اضطر القوات العمومية إلى التفاوض مع المهاجرين الذين أفرجوا عن أربعة رهائن بدون شروط مع احتفاظهم بالرهينة الخامسة والذي تعرض لمس خطير لسلامته الجسدية، قبل أن يفرج عنه فيما بعد. وتم استرجاع معدات حفظ النظام المحجوزة. وأصيب خلال هذه العملية 56 عنصرا من القوات العمومية.وتحصن المهاجرون في غابة أزنودن، وهي عبارة عن مرتفع وعر يمكن من مراقبة كل التحركات من مسافات بعيدة.وفي 23 يونيو الماضي، قامت السلطات بتنظيم عملية تمشيط في هذه الغابة، غير أنها ووجهت بعنف أشد، ما خلف إصابة 116 في صفوف القوات العمومية بينها 7 حالات خطيرة.وفي صباح يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، قام حوالي 2000 مهاجر بالانتقال سيرا على الأقدام في مجموعات متفرقة ومنظمة في اتجاه مدينة مليلية، حيث شوهدوا في منطقة أولاد سالم في وقت مبكر قبل أن يواصلوا التوجه نحو السياج الحدودي.وقصدت المجموعة الأولى أحد أبواب السياج في حين اتجهت المجموعة الثانية إلى المعبر الحدودي، قبل أن يتوجه الجميع صوب المعبر للتسلق، غير أنهم ووفور ولوجهم إلى باحة المعبر وتوجههم إلى الأبواب الدوارة، الفاصلة مع مدينة مليلية والمحكمة الإغلاق، ظلوا عالقين في فضاء ضيق.وأسفرت هذه الأحداث عن وفاة ما يقرب من 23 شخصا، وإصابة 2017 شخصا، ضمنهم عناصر القوات العمومية. وقال أعضاء اللجنة إن أغلب الوفيات ناجمة عن الاختناق الميكانيكي.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة