مجتمع

منعطف حاسم لأزمة كليات الطب.. الطلبة يراهنون على الأساتذة لحشد الدعم


لحسن وانيعام نشر في: 13 سبتمبر 2024

ناشد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، أساتذتهم للخروج عن صمتهم وإبداء التضامن العلني معهم في وقت قالوا إن الملف يمر قد وصل فيه إلى منعطف تاريخي حاسم.

ومرت تسعة أشهر على دخول الطلبة الأطباء والصيادلة للمقاطعة المفتوحة التي يوردون بأنها فرضت عليهم بعد ما استوفوا جميع الحلول لتفاديها من حوار و استفسار طبع عليهما حسن النية و الإرادة الحية في المساهمة في إصلاح منظومة الدراسات الطبية والصيدلانية على قدر المستطاع.

وذكر الطلبة بأنهم لم يكونوا يتصورون بأن يؤدي رفضهم للاكتظاظ والضبابية البيداغوجية في جميع الشعب، وحذف سنة من التكوين والدعوة لتغليب كفة الجودة على الكثرة، إلى ما آل إليه الوضع.

وذهبوا إلى أن كل ما يتمناه كل طالب اليوم "هو خروج الغالبية الساحقة لأساتذتنا الأجلاء عن صمتهم، أساتذتنا الذين يعبرون لنا عن تضامنهم في كل لقاء عفوي فيدعون لنا بالتوفيق".

ورفض يوم أمس الخميس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بمناسبة ندوته الصحفية الأسبوعية، الخوض في مستجدات هذا الملف. وقال إنه سبق له أن تطرق إلى هذا الموضوع لأكثر من مرة، مضيفا بأنه عقدت حوله اجتماعات. وأكد بأن الحكومة لا تزال متلزمة بما قدمته في هذا المجال.

وتعتبر الحكومة أن قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات قرار سيادي وخط أحمر لا يمكن التراجع عنه، ويندرج في سياق توجه الدولة الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية، فيما يصر الطلبة على مطلب التراجع على القرار وتجويد التكوين.

وباءت مساعي الوساطة البرلمانية بين الطلبة والحكومة، لأكثر من مرة، بالفشل، في وقت تشير فيه أصوات من الأغلبية الحكومية إلى أن المسؤولية تقع على الطلبة الذين يتفقون في الاجتماعات حول المقترحات المقدمة، ثم يتراجعون عنها لاحقا في الجموعات العامة.

كما فشلت محاولة عقد لقاء وساطة بين تنسيقية آباء وأمهات الطلبة، وبين فرق الأغلبية البرلمانية، ما يوحي، بالنسبة للكثيرين، بأن الملف قد وصل إلى الباب المسدود، وهو نفسه ما عبر عنه رئيس فريق حزب البام بمجلس النواب، أحمد التويزي، في ندوة عقدتها قيادات من الحزب أول أمس الأربعاء.

وقال التويزي إن الطلبة سيواجهون الأمر الواقع، في إشارة إلى نتائج امتحانات ستكرس الرسوب لعدد كبير من الطلبة، وستؤدي نتائجها إلى طرد البعض منهم.

ناشد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، أساتذتهم للخروج عن صمتهم وإبداء التضامن العلني معهم في وقت قالوا إن الملف يمر قد وصل فيه إلى منعطف تاريخي حاسم.

ومرت تسعة أشهر على دخول الطلبة الأطباء والصيادلة للمقاطعة المفتوحة التي يوردون بأنها فرضت عليهم بعد ما استوفوا جميع الحلول لتفاديها من حوار و استفسار طبع عليهما حسن النية و الإرادة الحية في المساهمة في إصلاح منظومة الدراسات الطبية والصيدلانية على قدر المستطاع.

وذكر الطلبة بأنهم لم يكونوا يتصورون بأن يؤدي رفضهم للاكتظاظ والضبابية البيداغوجية في جميع الشعب، وحذف سنة من التكوين والدعوة لتغليب كفة الجودة على الكثرة، إلى ما آل إليه الوضع.

وذهبوا إلى أن كل ما يتمناه كل طالب اليوم "هو خروج الغالبية الساحقة لأساتذتنا الأجلاء عن صمتهم، أساتذتنا الذين يعبرون لنا عن تضامنهم في كل لقاء عفوي فيدعون لنا بالتوفيق".

ورفض يوم أمس الخميس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بمناسبة ندوته الصحفية الأسبوعية، الخوض في مستجدات هذا الملف. وقال إنه سبق له أن تطرق إلى هذا الموضوع لأكثر من مرة، مضيفا بأنه عقدت حوله اجتماعات. وأكد بأن الحكومة لا تزال متلزمة بما قدمته في هذا المجال.

وتعتبر الحكومة أن قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات قرار سيادي وخط أحمر لا يمكن التراجع عنه، ويندرج في سياق توجه الدولة الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية، فيما يصر الطلبة على مطلب التراجع على القرار وتجويد التكوين.

وباءت مساعي الوساطة البرلمانية بين الطلبة والحكومة، لأكثر من مرة، بالفشل، في وقت تشير فيه أصوات من الأغلبية الحكومية إلى أن المسؤولية تقع على الطلبة الذين يتفقون في الاجتماعات حول المقترحات المقدمة، ثم يتراجعون عنها لاحقا في الجموعات العامة.

كما فشلت محاولة عقد لقاء وساطة بين تنسيقية آباء وأمهات الطلبة، وبين فرق الأغلبية البرلمانية، ما يوحي، بالنسبة للكثيرين، بأن الملف قد وصل إلى الباب المسدود، وهو نفسه ما عبر عنه رئيس فريق حزب البام بمجلس النواب، أحمد التويزي، في ندوة عقدتها قيادات من الحزب أول أمس الأربعاء.

وقال التويزي إن الطلبة سيواجهون الأمر الواقع، في إشارة إلى نتائج امتحانات ستكرس الرسوب لعدد كبير من الطلبة، وستؤدي نتائجها إلى طرد البعض منهم.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة