مجتمع

منظمة شبابية تفتتح مدرسة تم إعادة بنائها بعد زلزال الحوز


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يونيو 2024

افتتحت في 11 يونيو الجاري مدرسة "تاسا ويركان"، وهي أول مدرسة تفتح أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ، وذلك خلال حفل افتتاح كبير توج العمل الشاق الذي استمر لمدة 265 يومًا من قبل شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما. 

ونجح هذا المشروع، الذي كان يبدو في البداية مستحيلاً،  بفضل طاقة فريق من الطلاب الثانويين، بدعم من نوادي "روتاري كازابلانكا أنفا والوازيز" على أساس اعادة الحياة لموقع تم تدميره تماما بواسطة الزلزال، ونجحوا بالتنسيق مع السلطات، في إقامة بنية تحتية تبلغ مساحتها 1040 مترًا مربعًا أربع مرات أكبر من الأصلية، تتضمن ثلاث فصول دراسية ابتدائية حضانة سكنين للمعلمين وفضاء اللعب. وبالتالي، قدموا إلى مئات الشباب ليس فقط مكانا للتعلم ولكن أيضا منشأة متطورة ومناسبة لتنميتهم، وتلبي جميع المتطلبات الوطنية

وبحضور ممثلي الوزارة والمنطقة وكبار الشخصيات المحلية والشركاء بما في ذلك الرعاة، اعتبرت محافظة مقاطعة روتاري 9010 تاريخ الثلاثاء 11 يونيو تتويجا لعمل طويل الأمد قام به شباب "إنتراكت ماسينيون" بفضل إصرارهم، تمكنوا من التغلب على جميع العقبات على الرغم من الحواجز التي فرضتها شبابهم

ولم يكن هذا الإنجاز ممكنا من دون سخاء ودعم العديد من المتبرعين والشركاء، معظمهم من المغاربة ولكن أيضا من الجهات الدولية من اليابان إلى كندا مروزا بسنغافورة والولايات المتحدة من خلال عدة فعاليات خيرية تشهد تجاوبا غير مسبوق من شباب الجمعية تم جمع ما يقرب من 2400،000 درهم

وقد تمثل هذا التمويل بشكل رئيسي بدعم من الشركاء المغاربة رمزًا لبلد متحد يواجه الكارثة. في روح التضامن الوطني التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم شباب الجمعية بنجاح في بناء ملف قوي يعكس مشروعًا مرتبا بشكل جيد، الثقة لعدة رعاة محليين مرموقين لتوفير تمويل كبير.

وقدم الشباب المتطوعون وقتهم وطاقتهم عملوا بلا كلل لرؤية هذا الحلم يتحقق. تعتبر هذه المدرسة ثمرة عمل شاق لعدة أشهر قام به شباب ويركان خلال ما يقرب من عام، قدمت جزء كبير من وقتهم وطاقتهم لتصميم وتنفيذ وتنظيم مشروع إنساني ذو تأثير اجتماعي كبير يتطلب عملاً شاقا ومنتظما وكذلك نضوجا كبيرا كان تفانيهم جنبا إلى جنب مع احترافية العمال، دافعا لهذه التحولات المحملة بأمل تقديم مستقبل أفضل لأطفال ويركان.

ومع افتتاح هذه المدرسة، أصبح لأطفال ويركان الآن مؤسسة تعليمية قريبة حيث يمكنهم الدراسة والنمو والتطور ويجسد هذا المشروع الهدف النهائي لشباب نادي إنتراكت ماسينيون بذل كل جهد ممكن لرؤية الابتسامة تتلالاً على وجوه الأطفال وتقديم مستقبل مليء بالأمل والفرص.

افتتحت في 11 يونيو الجاري مدرسة "تاسا ويركان"، وهي أول مدرسة تفتح أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ، وذلك خلال حفل افتتاح كبير توج العمل الشاق الذي استمر لمدة 265 يومًا من قبل شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما. 

ونجح هذا المشروع، الذي كان يبدو في البداية مستحيلاً،  بفضل طاقة فريق من الطلاب الثانويين، بدعم من نوادي "روتاري كازابلانكا أنفا والوازيز" على أساس اعادة الحياة لموقع تم تدميره تماما بواسطة الزلزال، ونجحوا بالتنسيق مع السلطات، في إقامة بنية تحتية تبلغ مساحتها 1040 مترًا مربعًا أربع مرات أكبر من الأصلية، تتضمن ثلاث فصول دراسية ابتدائية حضانة سكنين للمعلمين وفضاء اللعب. وبالتالي، قدموا إلى مئات الشباب ليس فقط مكانا للتعلم ولكن أيضا منشأة متطورة ومناسبة لتنميتهم، وتلبي جميع المتطلبات الوطنية

وبحضور ممثلي الوزارة والمنطقة وكبار الشخصيات المحلية والشركاء بما في ذلك الرعاة، اعتبرت محافظة مقاطعة روتاري 9010 تاريخ الثلاثاء 11 يونيو تتويجا لعمل طويل الأمد قام به شباب "إنتراكت ماسينيون" بفضل إصرارهم، تمكنوا من التغلب على جميع العقبات على الرغم من الحواجز التي فرضتها شبابهم

ولم يكن هذا الإنجاز ممكنا من دون سخاء ودعم العديد من المتبرعين والشركاء، معظمهم من المغاربة ولكن أيضا من الجهات الدولية من اليابان إلى كندا مروزا بسنغافورة والولايات المتحدة من خلال عدة فعاليات خيرية تشهد تجاوبا غير مسبوق من شباب الجمعية تم جمع ما يقرب من 2400،000 درهم

وقد تمثل هذا التمويل بشكل رئيسي بدعم من الشركاء المغاربة رمزًا لبلد متحد يواجه الكارثة. في روح التضامن الوطني التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم شباب الجمعية بنجاح في بناء ملف قوي يعكس مشروعًا مرتبا بشكل جيد، الثقة لعدة رعاة محليين مرموقين لتوفير تمويل كبير.

وقدم الشباب المتطوعون وقتهم وطاقتهم عملوا بلا كلل لرؤية هذا الحلم يتحقق. تعتبر هذه المدرسة ثمرة عمل شاق لعدة أشهر قام به شباب ويركان خلال ما يقرب من عام، قدمت جزء كبير من وقتهم وطاقتهم لتصميم وتنفيذ وتنظيم مشروع إنساني ذو تأثير اجتماعي كبير يتطلب عملاً شاقا ومنتظما وكذلك نضوجا كبيرا كان تفانيهم جنبا إلى جنب مع احترافية العمال، دافعا لهذه التحولات المحملة بأمل تقديم مستقبل أفضل لأطفال ويركان.

ومع افتتاح هذه المدرسة، أصبح لأطفال ويركان الآن مؤسسة تعليمية قريبة حيث يمكنهم الدراسة والنمو والتطور ويجسد هذا المشروع الهدف النهائي لشباب نادي إنتراكت ماسينيون بذل كل جهد ممكن لرؤية الابتسامة تتلالاً على وجوه الأطفال وتقديم مستقبل مليء بالأمل والفرص.



اقرأ أيضاً
هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة