

مجتمع
منظمة شبابية تفتتح مدرسة تم إعادة بنائها بعد زلزال الحوز
افتتحت في 11 يونيو الجاري مدرسة "تاسا ويركان"، وهي أول مدرسة تفتح أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ، وذلك خلال حفل افتتاح كبير توج العمل الشاق الذي استمر لمدة 265 يومًا من قبل شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما.
ونجح هذا المشروع، الذي كان يبدو في البداية مستحيلاً، بفضل طاقة فريق من الطلاب الثانويين، بدعم من نوادي "روتاري كازابلانكا أنفا والوازيز" على أساس اعادة الحياة لموقع تم تدميره تماما بواسطة الزلزال، ونجحوا بالتنسيق مع السلطات، في إقامة بنية تحتية تبلغ مساحتها 1040 مترًا مربعًا أربع مرات أكبر من الأصلية، تتضمن ثلاث فصول دراسية ابتدائية حضانة سكنين للمعلمين وفضاء اللعب. وبالتالي، قدموا إلى مئات الشباب ليس فقط مكانا للتعلم ولكن أيضا منشأة متطورة ومناسبة لتنميتهم، وتلبي جميع المتطلبات الوطنية
وبحضور ممثلي الوزارة والمنطقة وكبار الشخصيات المحلية والشركاء بما في ذلك الرعاة، اعتبرت محافظة مقاطعة روتاري 9010 تاريخ الثلاثاء 11 يونيو تتويجا لعمل طويل الأمد قام به شباب "إنتراكت ماسينيون" بفضل إصرارهم، تمكنوا من التغلب على جميع العقبات على الرغم من الحواجز التي فرضتها شبابهم
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنا من دون سخاء ودعم العديد من المتبرعين والشركاء، معظمهم من المغاربة ولكن أيضا من الجهات الدولية من اليابان إلى كندا مروزا بسنغافورة والولايات المتحدة من خلال عدة فعاليات خيرية تشهد تجاوبا غير مسبوق من شباب الجمعية تم جمع ما يقرب من 2400،000 درهم
وقد تمثل هذا التمويل بشكل رئيسي بدعم من الشركاء المغاربة رمزًا لبلد متحد يواجه الكارثة. في روح التضامن الوطني التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم شباب الجمعية بنجاح في بناء ملف قوي يعكس مشروعًا مرتبا بشكل جيد، الثقة لعدة رعاة محليين مرموقين لتوفير تمويل كبير.
وقدم الشباب المتطوعون وقتهم وطاقتهم عملوا بلا كلل لرؤية هذا الحلم يتحقق. تعتبر هذه المدرسة ثمرة عمل شاق لعدة أشهر قام به شباب ويركان خلال ما يقرب من عام، قدمت جزء كبير من وقتهم وطاقتهم لتصميم وتنفيذ وتنظيم مشروع إنساني ذو تأثير اجتماعي كبير يتطلب عملاً شاقا ومنتظما وكذلك نضوجا كبيرا كان تفانيهم جنبا إلى جنب مع احترافية العمال، دافعا لهذه التحولات المحملة بأمل تقديم مستقبل أفضل لأطفال ويركان.
ومع افتتاح هذه المدرسة، أصبح لأطفال ويركان الآن مؤسسة تعليمية قريبة حيث يمكنهم الدراسة والنمو والتطور ويجسد هذا المشروع الهدف النهائي لشباب نادي إنتراكت ماسينيون بذل كل جهد ممكن لرؤية الابتسامة تتلالاً على وجوه الأطفال وتقديم مستقبل مليء بالأمل والفرص.
افتتحت في 11 يونيو الجاري مدرسة "تاسا ويركان"، وهي أول مدرسة تفتح أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ، وذلك خلال حفل افتتاح كبير توج العمل الشاق الذي استمر لمدة 265 يومًا من قبل شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما.
ونجح هذا المشروع، الذي كان يبدو في البداية مستحيلاً، بفضل طاقة فريق من الطلاب الثانويين، بدعم من نوادي "روتاري كازابلانكا أنفا والوازيز" على أساس اعادة الحياة لموقع تم تدميره تماما بواسطة الزلزال، ونجحوا بالتنسيق مع السلطات، في إقامة بنية تحتية تبلغ مساحتها 1040 مترًا مربعًا أربع مرات أكبر من الأصلية، تتضمن ثلاث فصول دراسية ابتدائية حضانة سكنين للمعلمين وفضاء اللعب. وبالتالي، قدموا إلى مئات الشباب ليس فقط مكانا للتعلم ولكن أيضا منشأة متطورة ومناسبة لتنميتهم، وتلبي جميع المتطلبات الوطنية
وبحضور ممثلي الوزارة والمنطقة وكبار الشخصيات المحلية والشركاء بما في ذلك الرعاة، اعتبرت محافظة مقاطعة روتاري 9010 تاريخ الثلاثاء 11 يونيو تتويجا لعمل طويل الأمد قام به شباب "إنتراكت ماسينيون" بفضل إصرارهم، تمكنوا من التغلب على جميع العقبات على الرغم من الحواجز التي فرضتها شبابهم
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنا من دون سخاء ودعم العديد من المتبرعين والشركاء، معظمهم من المغاربة ولكن أيضا من الجهات الدولية من اليابان إلى كندا مروزا بسنغافورة والولايات المتحدة من خلال عدة فعاليات خيرية تشهد تجاوبا غير مسبوق من شباب الجمعية تم جمع ما يقرب من 2400،000 درهم
وقد تمثل هذا التمويل بشكل رئيسي بدعم من الشركاء المغاربة رمزًا لبلد متحد يواجه الكارثة. في روح التضامن الوطني التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم شباب الجمعية بنجاح في بناء ملف قوي يعكس مشروعًا مرتبا بشكل جيد، الثقة لعدة رعاة محليين مرموقين لتوفير تمويل كبير.
وقدم الشباب المتطوعون وقتهم وطاقتهم عملوا بلا كلل لرؤية هذا الحلم يتحقق. تعتبر هذه المدرسة ثمرة عمل شاق لعدة أشهر قام به شباب ويركان خلال ما يقرب من عام، قدمت جزء كبير من وقتهم وطاقتهم لتصميم وتنفيذ وتنظيم مشروع إنساني ذو تأثير اجتماعي كبير يتطلب عملاً شاقا ومنتظما وكذلك نضوجا كبيرا كان تفانيهم جنبا إلى جنب مع احترافية العمال، دافعا لهذه التحولات المحملة بأمل تقديم مستقبل أفضل لأطفال ويركان.
ومع افتتاح هذه المدرسة، أصبح لأطفال ويركان الآن مؤسسة تعليمية قريبة حيث يمكنهم الدراسة والنمو والتطور ويجسد هذا المشروع الهدف النهائي لشباب نادي إنتراكت ماسينيون بذل كل جهد ممكن لرؤية الابتسامة تتلالاً على وجوه الأطفال وتقديم مستقبل مليء بالأمل والفرص.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

