منظمة حقوقية تعبر عن استغرابها واستنكارها لمحاكمة رواية وإدانة كاتبها بالسجن بمدينة ورززات
كشـ24
نشر في: 15 أغسطس 2016 كشـ24
تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، باستغراب شديد، نتائج محاكمة الأستاذ عزيز بنحدوش صاحب رواية "جزيرة الذكور"، التي أسفرت عن إدانته بشهرين موقوفي التنفيذ مع الغرامة وتعويض لفائدة المشتكين؛ وذلك على خلفية متابعته بفصول من قانون الصحافة، عقب تقدم شخصين بشكاية مباشرة ضده، يزعمان فيها أن ما ورد على لسان شخوص الرواية يعد قذفا وسبا في حقهما.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان؛ في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة، عن بالغ انشغالها من تحريك المتابعة في حق الروائي السيد عزيز بنحدوش، بناء على ما ورد في روايته من وقائع وأفكار وتعابير يلعب التخييل دورا أساسيا في تشكيلها داخل أي عمل ابداعي وفني، مما يميزه عن أجناس أخرى من الكتابة المباشرة"؛ معتبرة أن"محاكمته والحكم عليه تضييق على حرية الإبداع الأدبي والتعبير الفني وتقييد غير قانوني لهما".
وأعلنت الجمعية "استهجانها لمحاكمة عمل روائي ينسج أحداثه ويرسم شخوصه، اعتمادا على آليات الإبداع والخيال، وإسقاط ذلك على شخوص من الواقع"؛ منددة بـ"الحكم الصادر في حق الروائي والأستاذ عزيز بنحدوش، على اعتبار أنه لا يمكن محاكمة الابداع الأدبي ومختلف أشكال التعبير الفني بنصوص القانون".
وأكد بيان الجمعية على أن "الحق في حرية الرأي وحرية التعبير بمختلف أصنافه، الفكرية والأدبية والفنية، هي الأصل ولا يمكن تقييدها بأي قيد مخالف لمبادئ ومقاصد المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، باستغراب شديد، نتائج محاكمة الأستاذ عزيز بنحدوش صاحب رواية "جزيرة الذكور"، التي أسفرت عن إدانته بشهرين موقوفي التنفيذ مع الغرامة وتعويض لفائدة المشتكين؛ وذلك على خلفية متابعته بفصول من قانون الصحافة، عقب تقدم شخصين بشكاية مباشرة ضده، يزعمان فيها أن ما ورد على لسان شخوص الرواية يعد قذفا وسبا في حقهما.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان؛ في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة، عن بالغ انشغالها من تحريك المتابعة في حق الروائي السيد عزيز بنحدوش، بناء على ما ورد في روايته من وقائع وأفكار وتعابير يلعب التخييل دورا أساسيا في تشكيلها داخل أي عمل ابداعي وفني، مما يميزه عن أجناس أخرى من الكتابة المباشرة"؛ معتبرة أن"محاكمته والحكم عليه تضييق على حرية الإبداع الأدبي والتعبير الفني وتقييد غير قانوني لهما".
وأعلنت الجمعية "استهجانها لمحاكمة عمل روائي ينسج أحداثه ويرسم شخوصه، اعتمادا على آليات الإبداع والخيال، وإسقاط ذلك على شخوص من الواقع"؛ منددة بـ"الحكم الصادر في حق الروائي والأستاذ عزيز بنحدوش، على اعتبار أنه لا يمكن محاكمة الابداع الأدبي ومختلف أشكال التعبير الفني بنصوص القانون".
وأكد بيان الجمعية على أن "الحق في حرية الرأي وحرية التعبير بمختلف أصنافه، الفكرية والأدبية والفنية، هي الأصل ولا يمكن تقييدها بأي قيد مخالف لمبادئ ومقاصد المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".