طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الخميس، بإطلاق سراح "كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين" في البلاد.ودعا بيان للجمعية إلى إطلاق سراح "معتقلي حراك الريف، ومستعملي وسائل التواصل الاجتماعي المعتقلين، والإسلاميين ضحايا المحاكمات الجائرة".كما شددت الجمعية على ضرورة استجابة البلاد لـ"قرارات فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي الذي أصدر (في فبراير الماضي) قرارات لفائدة العديد من المعتقلين بسجون المغرب".وفي تصريحات سابقة، نفت الحكومة وجود أي تراجع في البلاد على مستوى الحقوق وحرية التعبير، فيما دعا الناطق باسم الحكومة، الحسن عبيابة، إلى "ضرورة التفريق بين التعبير الحر وارتكاب الجنايات".ومنذ أكتوبر 2016 وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، وفق المحتجين، وعُرفت تلك الاحتجاجات بـ"حراك الريف".ونهاية أكتوبر 2017، أعفى الملك محمد السادس 4 وزراء من مناصبهم؛ بسبب اختلالات (تقصير) في تنفيذ برنامج إنمائي بمنطقة الريف.ونهاية يوليو الماضي، أصدر الملك عفوه على 4 آلاف و764 شخصا في سجون المملكة، بمناسبة الذكرى الـ20 لتوليه الحكم، بينهم مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة.