مجتمع

منظمة حريات الإعلام والتعبير تتضامن مع القاضي الهيني إثر منعه من مهنة المحاماة


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2016

فوجئ الرأي العام بتأكيد الغرفة الاستنافية بتطوان لقرار غرفة المشورة المؤيد للطعن الذي تقدم به  الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة على إثر الطلب الذي قدمه الأستاذ الهيني للالتحاق بهيئة المحامين بتطوان و الذي تم قبوله من طرف هذه الهيئة؛  و هو ما يعتبر قرارا مجحفا في حق القاضي النزيه محمد الهيني بحرمانه من مزاولة مهنة المحاماة،مما خلف استنكارا واسعا لدى  الحقوقيين ومهنيي القضاء .

و يأتي هذا القرار بعد طرده من سلك القضاء بشكل تعسفي ، عقب سلسلة عقوبات انتقامية من تشبثه بحرية تعبيره عن آرائه لتطوير مهنة القضاء و إزاء المشاريع المؤطرة قانونيا للعدالة .  
 
و بهذه الواقعة الجديدة في استهداف القاضي السابق محمد الهيني ، يتسع طرح قضية استقلالية القضاء من المجال الخاص بالقضاة إلى كل مؤسسات القضاء بما فيها مؤسسة الدفاع....

وقد لاحظت منظمة حريات الإعلام و التعبير- حاتم وفق بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الخلط بين المواضيع و المواقف عند التعامل مع قضية ذ الهيني وجعله ضحية نزاع سياسوي بئيس ، بلغا إلى حد تجريده من حقه الأساسي في التعامل الإنساني معه- بدرجة أولى- قبل و بعد أي حسابات شخصية أو ايديولوجية أو سياسية . فالقرار الأصلي بعزله من القضاء معيب و مجرح فيه ، مما كان يقتضي طي صفحته السوداء بدل تجديد مفعوله الجائر.

 و في هذا السياق لم يسلم القانون من الإخضاع للتأويل السياسوي المتعسف و المغرض منذ انطلاق قضية ذ الهيني ؛ و بذلك يحول القانون إلى  أداة للعزل و الإقصاء عوض أن يكون أداة للإنصاف  ورفع المظالم .

إذ لم يشكل عمل و نضال الأستاذ محمد الهيني من داخل المؤسسة القضائية و اجتهاداته، ميزة إضافية لترقيته ،بل كانا سببا لمعاقبته و الانتقام منه ؛ بينما استمرت ترقية عدد من الفاسدين ، وتنصيب بعضهم في مواقع المسؤولية...

علما أن ذلك النضال اندرج ضمن مسارالعديد من القضاة -لا سيما الشباب منهم- لتطوير مهنتهم وتنظيمها و الدفاع عن استقلالية القضاء ومصالحة هيئاته مع المواطنات والمواطنين.و هو ما ينبغي دعمه من قبل مختلف مؤسسات الدولة و المجتمع؛ و التخلي عن الوصاية على القضاة وعن منعهم من مختلف الحريات و في مقدمتها حرية التعبير  
.     
و من ثمة يعتبر ملف القاضي السابق الأستاذ محمد الهيني علامة بارزة في انتهاك استقلالية القضاء والحجر على القضاة واستهداف فاضحي الفساد و المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية. 

وتخشى منظمة حاتم أن يندرج كل ذلك ضمن توجه يسعى إلى  تحويل فاضحي الفساد و المدافعين عن حقوق الإنسان و الديمقراطية إلى" أعداء للدولة" في جنوح لبعض مؤسساتها و أجهزتها للتمييز بين الفاعلين والمواطنين عامة حسب آرائهم و دفاعهم عن التغيير؛ و هو الأمر الذي سيسهم إن تقوى في مزيد من الشروخ بين الدولة و المجتمع. في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب كوطن لتوطيد وحدته وتفعيل البناء الديمقراطي...

و تذكر المنظمة بأنها تابعت تفاصيل قضية ذ الهيني و اتضح لها استهدافه في مختلف المراحل ، وقد أنجز " مرصد حريات " البنية الداخلية للمنظمة تقريرا خاصا بالاعتداء على حرية التواصل الرقمي للقاضي الهيني وتقريرا آخر اهتم بحرية الرأي و التعبير للقاضي. و بذلك كانت هذه القضية الوحيدة التي حظيت بتقريرين خاصين ضمن جزئي التقرير حول حالة حريات الإعلام و التعبير بمغرب 2015  ، و المعنون ب " الأجنحة المكسرة ، واقع الاختلالات و تردد الإجابات"
 

فوجئ الرأي العام بتأكيد الغرفة الاستنافية بتطوان لقرار غرفة المشورة المؤيد للطعن الذي تقدم به  الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة على إثر الطلب الذي قدمه الأستاذ الهيني للالتحاق بهيئة المحامين بتطوان و الذي تم قبوله من طرف هذه الهيئة؛  و هو ما يعتبر قرارا مجحفا في حق القاضي النزيه محمد الهيني بحرمانه من مزاولة مهنة المحاماة،مما خلف استنكارا واسعا لدى  الحقوقيين ومهنيي القضاء .

و يأتي هذا القرار بعد طرده من سلك القضاء بشكل تعسفي ، عقب سلسلة عقوبات انتقامية من تشبثه بحرية تعبيره عن آرائه لتطوير مهنة القضاء و إزاء المشاريع المؤطرة قانونيا للعدالة .  
 
و بهذه الواقعة الجديدة في استهداف القاضي السابق محمد الهيني ، يتسع طرح قضية استقلالية القضاء من المجال الخاص بالقضاة إلى كل مؤسسات القضاء بما فيها مؤسسة الدفاع....

وقد لاحظت منظمة حريات الإعلام و التعبير- حاتم وفق بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الخلط بين المواضيع و المواقف عند التعامل مع قضية ذ الهيني وجعله ضحية نزاع سياسوي بئيس ، بلغا إلى حد تجريده من حقه الأساسي في التعامل الإنساني معه- بدرجة أولى- قبل و بعد أي حسابات شخصية أو ايديولوجية أو سياسية . فالقرار الأصلي بعزله من القضاء معيب و مجرح فيه ، مما كان يقتضي طي صفحته السوداء بدل تجديد مفعوله الجائر.

 و في هذا السياق لم يسلم القانون من الإخضاع للتأويل السياسوي المتعسف و المغرض منذ انطلاق قضية ذ الهيني ؛ و بذلك يحول القانون إلى  أداة للعزل و الإقصاء عوض أن يكون أداة للإنصاف  ورفع المظالم .

إذ لم يشكل عمل و نضال الأستاذ محمد الهيني من داخل المؤسسة القضائية و اجتهاداته، ميزة إضافية لترقيته ،بل كانا سببا لمعاقبته و الانتقام منه ؛ بينما استمرت ترقية عدد من الفاسدين ، وتنصيب بعضهم في مواقع المسؤولية...

علما أن ذلك النضال اندرج ضمن مسارالعديد من القضاة -لا سيما الشباب منهم- لتطوير مهنتهم وتنظيمها و الدفاع عن استقلالية القضاء ومصالحة هيئاته مع المواطنات والمواطنين.و هو ما ينبغي دعمه من قبل مختلف مؤسسات الدولة و المجتمع؛ و التخلي عن الوصاية على القضاة وعن منعهم من مختلف الحريات و في مقدمتها حرية التعبير  
.     
و من ثمة يعتبر ملف القاضي السابق الأستاذ محمد الهيني علامة بارزة في انتهاك استقلالية القضاء والحجر على القضاة واستهداف فاضحي الفساد و المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية. 

وتخشى منظمة حاتم أن يندرج كل ذلك ضمن توجه يسعى إلى  تحويل فاضحي الفساد و المدافعين عن حقوق الإنسان و الديمقراطية إلى" أعداء للدولة" في جنوح لبعض مؤسساتها و أجهزتها للتمييز بين الفاعلين والمواطنين عامة حسب آرائهم و دفاعهم عن التغيير؛ و هو الأمر الذي سيسهم إن تقوى في مزيد من الشروخ بين الدولة و المجتمع. في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب كوطن لتوطيد وحدته وتفعيل البناء الديمقراطي...

و تذكر المنظمة بأنها تابعت تفاصيل قضية ذ الهيني و اتضح لها استهدافه في مختلف المراحل ، وقد أنجز " مرصد حريات " البنية الداخلية للمنظمة تقريرا خاصا بالاعتداء على حرية التواصل الرقمي للقاضي الهيني وتقريرا آخر اهتم بحرية الرأي و التعبير للقاضي. و بذلك كانت هذه القضية الوحيدة التي حظيت بتقريرين خاصين ضمن جزئي التقرير حول حالة حريات الإعلام و التعبير بمغرب 2015  ، و المعنون ب " الأجنحة المكسرة ، واقع الاختلالات و تردد الإجابات"
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

على خطى مراكش..أصحاب الطاكسيات بأكادير يطالبون باعتماد علامة “الخدمة”
دعا المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للنقل والمكتب الجهوي لفدرالية النقابات الديمقراطية ـ قطاع سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، والي الجهة، سعيد أمزازي، إلى إصدار قرار يلزم مستغلي سيارات الأجرة بتركيب علامة واضحة وثابتة على السيارة، تظهر حالة الخدمة: "في الخدمة" أو "خارج الخدمة". وقال التنسيق النقابي في مراسلة موجهة إلى الوالي أمزازي، إن هذا المقترح جاء استجابة لمجموعة من الملاحظات والشكايات التي ترد باستمرار من المواطنين، خاصة في المحطات والشوارع الكبرى، بخصوص الغموض في وضعية السيارة، مما يؤدي على ارتباك في حركة النقل وخلق حالات من سوء الفهم بين السائقين والركاب. واقترحت المراسلة أن تكون هذه العلامة موحدة من حيث الشكل والمكان وثابتة خلف الزجاج الأمامي العلوي للسيارة أو في مكان واضح لا يحجب الرؤية، وأن تكون مقاومة للعوامل الخارجية. وأكدت المراسلة على أن يدرج هذا الإجراء ضمن التزامات مستغلي الرخص، لضمان تنفيذه الفعلي وعدم تحميل السائقين أعباء تنظيمية لا تقع على عاتقهم قانونية. واعتبرت النقابتان بأن من شأن هذا القرار تنظيم القطاع وضمان وضوح العلاقة مع المرتفقين. كما سيساهم في تخليق المهنة، وتحسين صورة سيارات الأجرة، خصوصا في مدينة سياحية كأكادير.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة