استنكرت منظمة المرأة الاستقلالية التصريحات الأخيرة التي أطلقها السعودي فهيد الشمري في حق المرأة  المغربية، والتي تعتبرها المرأة الاستقلالية محاولة لعرقلة عجلة التنمية والتقدم التي يعرفها المغرب خصوصا والمرأة المغربية تساهم بشكل في التطور بقيادة الملك محمد السادس.وقالت المنظمة في بيان لها، تلقت منظمة المرأة الاستقلالية بدهشة واستغراب التصريحات الرخيصة والدنيئة التي أطلقها المدعو فهيد الشمري، والتي لا يمكن إطلاقا فصلها عن الحملة الإعلامية البديئة التي انخرطت فيها بعض الأطراف المعادية، من بعض بلدان الخليج، والتي غاضها نجاح بلادنا في مواجهة جائحة كورونا ، والاجماع الوطني التاريخي الذي عبر عنه الشعب المغربي تحت قيادة الملك محمد السادس .واكدت المنظمة، على انه "لا يمكننا السكوت على هذه التصريحات الصادرة عن بعض اللقطاء، والتي تضمنت معطيات كاذبة ومضللة حول بنية الاقتصاد الوطني ، كما تضمنت تطاولا حقيرا على كرامة المرأة المغربية، وندرك أن الأمر ليس عفويا ولا صدفة ، بل هو نتيجة رفض بلادنا لسياسة المحاور التي يحاول بعض الغلمان جر بلدان الخليج إليها ، وهي أيضا حملة مسعورة ضد بلادنا بسبب تشبثها بإستقلالية قرارها الوطني، ورفضها القاطع أن تكون جزءا من صراعات إقليمية و حروب أهلية مدمرة في بعض الأقطار العربية.وأضافت المنظمة، أنها تحتفظ، بصفتها أعرق التنظيمات النسائية الوطنية في اتخاد كافة التدابير القانونية والقضائية في المحاكم الدولية ضد هؤلاء البؤساء، الذين سمحوا لأنفسهم بالتطاول على بلد ضارب القدم في التاريخ ، وجزء مشرق ووضاء من الحضارة الانسانية.وتابعت “إننا أمام صوت نشاز من بلاد تربطنا بها أواصر متينة وتراكمات كبيرة وهو يعاكس تيار شعبين وملكين ليس إلا”.وخلصت المنظمة ذاتها، إلى أنها وعبر تنسيقياتها في بلدان المهجر تشجب وتندد بهذا السلوك الأرعن وتقول للمفتي في الاقتصاد والأخلاق لقد أخلفت الموعد، وأخطأت العنوان فالمرأة المغربية المهاجرة بكفاءتها وشرفها تربأ وبنفسها أن تسقط في سفاسف الأمور وحواشي الكلام”.