

مجتمع
منظمة: الهجرة نحو سبتة تعكس الهشاشة التي يعيشها مغاربة الشمال
قالت منظمة "ترانسبرانسي المغرب" إن الأحداث التي عرفتها مدينة سبتة، تعكس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية "الهشة"، التي يعيشها المغاربة شمال المملكة، داعية السلطات المغربة لمراجعة سياساتها العمومية الموجهة للمواطنين.وأوضح بيان للجمعية أن هجرة قاصرين مغاربة سباحة من سواحل مدينة الفنيدق نحو مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية، يعكس "واقع الهشاشة المزمنة الاقتصادية والاجتماعية الذي يعيشه جزء كبير من المواطنين المغاربة"، وطالبت السلطات المغربية بمعالجة "الفوارق الترابية وتأخر التنمية في بعض جهات المغرب ومن ضمنها الشمال".وأضاف البيان ذاته، أن مشاريع البنية التحتية المنجزة في المنطقة خلال الـ20 سنة الماضية، "ساهمت في دينامية صناعية موجهة أساسا للتصدير"، لكنها في الوقت نفسه، أدت لـ"ضعف التأثير على مستوى عيش الساكنة المحلية فيما يتعلق بالتشغيل وتحسين ظروف الحياة".واعتبرت "ترانسبرانسي المغرب"، أن الأزمة الصحية ساهمت هي الأخرى في زيادة التفاوتات الاجتماعية في المنطقة، خصوصا بعد إيقاف حركة التجارة بين مدن الشمال والمدينة الإسبانية.وجددت الجمعية الدعوة للسلطات المغربية لمراجعة سياساتها العمومية، ودعتها لـ"تشجيع الأنشطة المشجعة للتشغيل والمدرة للدخل مع وضع الآليات الكفيلة بالمراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة بهدف تشكيل مناخ شفاف موات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
قالت منظمة "ترانسبرانسي المغرب" إن الأحداث التي عرفتها مدينة سبتة، تعكس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية "الهشة"، التي يعيشها المغاربة شمال المملكة، داعية السلطات المغربة لمراجعة سياساتها العمومية الموجهة للمواطنين.وأوضح بيان للجمعية أن هجرة قاصرين مغاربة سباحة من سواحل مدينة الفنيدق نحو مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية، يعكس "واقع الهشاشة المزمنة الاقتصادية والاجتماعية الذي يعيشه جزء كبير من المواطنين المغاربة"، وطالبت السلطات المغربية بمعالجة "الفوارق الترابية وتأخر التنمية في بعض جهات المغرب ومن ضمنها الشمال".وأضاف البيان ذاته، أن مشاريع البنية التحتية المنجزة في المنطقة خلال الـ20 سنة الماضية، "ساهمت في دينامية صناعية موجهة أساسا للتصدير"، لكنها في الوقت نفسه، أدت لـ"ضعف التأثير على مستوى عيش الساكنة المحلية فيما يتعلق بالتشغيل وتحسين ظروف الحياة".واعتبرت "ترانسبرانسي المغرب"، أن الأزمة الصحية ساهمت هي الأخرى في زيادة التفاوتات الاجتماعية في المنطقة، خصوصا بعد إيقاف حركة التجارة بين مدن الشمال والمدينة الإسبانية.وجددت الجمعية الدعوة للسلطات المغربية لمراجعة سياساتها العمومية، ودعتها لـ"تشجيع الأنشطة المشجعة للتشغيل والمدرة للدخل مع وضع الآليات الكفيلة بالمراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة بهدف تشكيل مناخ شفاف موات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ملصقات
