مجتمع

منظمة: أزيد من ألف مغربية يشتغلن عاملات جنس بمليلية


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2017

أوردت صحيفة ألفارو دي مليلية، أخيرا، أن أزيد من ألف مواطنة مغربية يشتغلن في مليلية كعاملة جنس، وأفادت الصحيفة بناء على تصريح لـماريا خيسوس مارتن كولانتيس رئيسة جمعية الوحيدة من نوعها التي تعمل مع النساء اللواتي يمتهن الدعارة في المدينة، إن هؤلاء النساء يعبرن حدود المدينة يوميا للاشتغال في هذا المجال، وإن بينهن من يتحدرن من منطقة الناظور ونواحيها، وأخريات يتحدرن من مدن مغربية كبرى كالدارالبيضاء والرباط.

وأضافت كولانتيس أن هناك نوعين من عاملات الجنس المغربيات في مليلية، الأول تكونه نساء يعبرن الحدود في الصباح ويعدن إلى الناظور بعد الظهيرة، والآخر لنساء يدخلن المدينة بعد الظهر للاشتغال خلال الليل.

وقالت رئيسة الجمعية إن النساء المعنيات يوجدن في زوايا شوارع المدينة مرتديات جلاليب، بحيث لا يمكن للمرء أن يعرف أنهن عاملات جنس إذا لم يكن على سابق معرفة بهن.

وتابعت رئيسة الجمعية أن تعقد الظروف الشخصية يعد السبب الرئيسي الذي دفع الكثير من هؤلاء المغربيات لامتهان الدعارة، موضحة أن بينهن أرامل ومطلقات يعلن أطفالا، وبينهن من تعيل أسرتها التي لا تملك أية وسيلة أخرى للدخل، مضيفة أن العديد منهن صرحن بأنهن ينوين ترك الميدان على الرغم من صعوبة الخروج من هذا الوضع.

وأفاد المصدر ذاته أن الجمعية تعمل، باتفاق مع أحد المختبرات الطبية في المدينة، على إخضاع هؤلاء النساء لتحاليل طبية للأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، كنقص المناعة المكتسبة والزهري والسيلان، مؤكدا أنه، على عكس ما يُعتقد، فإن حالات الإصابة بفيروس السيدا بينهن قليلة جدا.

أما بالنسبة لزبائن عاملات الجنس المغربيات في مليلية، فيأتي الكثير منهم، بحسب الجمعية، من المغرب. وهناك أيضا زبائن إسبان أو مغاربة مقيمون في مليلية، وبينهم أفراد من عناصر الأمن الإسباني.

وأفادت رئيسة مليلية أكوخي أيضا أن معظم المغربيات اللواتي يمتهن الجنس في مليلية، يشتغلن على مستوى حي الريال، فيما تتوزع الأخريات على شارع كابريريزاس، ووسط المدينة، وفي المنطقة الصناعية. مؤكدة أن انتشارهن في شوارع المدينة يثير موجة احتجاجات حادة وسط السكان، بسبب الفضائح والنزاعات التي يثيرها زبائنهن نهارا وليلا وهم في حالة سكر.

وقالت كولانتيس إن سلطات المدينة لا تظهر أي نية للعمل على هذا الملف، وأنها عوض أن تجد له حلا، تكتفي بالخطيط لإبعاد هؤلاء النساء إلى أحياء نائية، مؤكدة أن هذا الأمر يثير مشاكل أخرى، لأنهن يتعرضن هناك للاعتداءات الجسدية واللفظية من طرف سكان المنطقة.

وتشير ماريا خيسوس إلى أنه لا يمكن وضع دوريات للشرطة في الأمكنة التي تشتغل فيها هؤلاء النساء، لأنهن لا يشتغلن في إطار منظم. كما أكدت أن الجمعية وجدت، عند بداية العمل معهن، أن العديد منهن لا يستخدمن وسائل الحماية لتجنب الأمراض المنقولة جنسيا، كما أن الكثير منهن يعانين مشاكل نفسية ناتجة عن الضغوطات التي يتعرضن لها وعن احتقارهن لذواتهن.

أوردت صحيفة ألفارو دي مليلية، أخيرا، أن أزيد من ألف مواطنة مغربية يشتغلن في مليلية كعاملة جنس، وأفادت الصحيفة بناء على تصريح لـماريا خيسوس مارتن كولانتيس رئيسة جمعية الوحيدة من نوعها التي تعمل مع النساء اللواتي يمتهن الدعارة في المدينة، إن هؤلاء النساء يعبرن حدود المدينة يوميا للاشتغال في هذا المجال، وإن بينهن من يتحدرن من منطقة الناظور ونواحيها، وأخريات يتحدرن من مدن مغربية كبرى كالدارالبيضاء والرباط.

وأضافت كولانتيس أن هناك نوعين من عاملات الجنس المغربيات في مليلية، الأول تكونه نساء يعبرن الحدود في الصباح ويعدن إلى الناظور بعد الظهيرة، والآخر لنساء يدخلن المدينة بعد الظهر للاشتغال خلال الليل.

وقالت رئيسة الجمعية إن النساء المعنيات يوجدن في زوايا شوارع المدينة مرتديات جلاليب، بحيث لا يمكن للمرء أن يعرف أنهن عاملات جنس إذا لم يكن على سابق معرفة بهن.

وتابعت رئيسة الجمعية أن تعقد الظروف الشخصية يعد السبب الرئيسي الذي دفع الكثير من هؤلاء المغربيات لامتهان الدعارة، موضحة أن بينهن أرامل ومطلقات يعلن أطفالا، وبينهن من تعيل أسرتها التي لا تملك أية وسيلة أخرى للدخل، مضيفة أن العديد منهن صرحن بأنهن ينوين ترك الميدان على الرغم من صعوبة الخروج من هذا الوضع.

وأفاد المصدر ذاته أن الجمعية تعمل، باتفاق مع أحد المختبرات الطبية في المدينة، على إخضاع هؤلاء النساء لتحاليل طبية للأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، كنقص المناعة المكتسبة والزهري والسيلان، مؤكدا أنه، على عكس ما يُعتقد، فإن حالات الإصابة بفيروس السيدا بينهن قليلة جدا.

أما بالنسبة لزبائن عاملات الجنس المغربيات في مليلية، فيأتي الكثير منهم، بحسب الجمعية، من المغرب. وهناك أيضا زبائن إسبان أو مغاربة مقيمون في مليلية، وبينهم أفراد من عناصر الأمن الإسباني.

وأفادت رئيسة مليلية أكوخي أيضا أن معظم المغربيات اللواتي يمتهن الجنس في مليلية، يشتغلن على مستوى حي الريال، فيما تتوزع الأخريات على شارع كابريريزاس، ووسط المدينة، وفي المنطقة الصناعية. مؤكدة أن انتشارهن في شوارع المدينة يثير موجة احتجاجات حادة وسط السكان، بسبب الفضائح والنزاعات التي يثيرها زبائنهن نهارا وليلا وهم في حالة سكر.

وقالت كولانتيس إن سلطات المدينة لا تظهر أي نية للعمل على هذا الملف، وأنها عوض أن تجد له حلا، تكتفي بالخطيط لإبعاد هؤلاء النساء إلى أحياء نائية، مؤكدة أن هذا الأمر يثير مشاكل أخرى، لأنهن يتعرضن هناك للاعتداءات الجسدية واللفظية من طرف سكان المنطقة.

وتشير ماريا خيسوس إلى أنه لا يمكن وضع دوريات للشرطة في الأمكنة التي تشتغل فيها هؤلاء النساء، لأنهن لا يشتغلن في إطار منظم. كما أكدت أن الجمعية وجدت، عند بداية العمل معهن، أن العديد منهن لا يستخدمن وسائل الحماية لتجنب الأمراض المنقولة جنسيا، كما أن الكثير منهن يعانين مشاكل نفسية ناتجة عن الضغوطات التي يتعرضن لها وعن احتقارهن لذواتهن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

قطار يدهس سيدة في مدخل تازة واستنفار للكشف عن لغز الفاجعة
فاجعة جديدة بسبب حوادث القطار، اليوم الإثنين، بمدينة تازة. فقد دهس القطار القادم من فاس والمتجه نحو وجدة، سيدة في عقدها الرابع. وقالت المصادر إن الحادثة المأساوية سجلت في المدخل الشمالي للمدينة، وغير بعيد عن محطة القطار.وباشرت عناصر الشرطة القضائية الأبحاث لتحديد ملابسات هذه الحادثة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. وقالت المصادر إن هذه الأبحاث لها علاقة بحسم الفرضيات المرتبطة بالواقعة، ومنها فرضية خطأ في العبور، أو عملية انتحار، أو فرضيات أخرى.
مجتمع

بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة