

رياضة
منصف اليازغي لـ كشـ24: التنمر على المنتخب النسوي خبيث ولا يمث للمغاربة بصلة
"بلاصتكم الكوزينة"، "تتعرفو تربحو غير فالمحاكم"، كلها شعارات ترددت بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب المغربي النسوي خلال أول مباراة له في مواجهات كأس العالم للسيدات باستراليا، حيث شن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تنمر عنيفة عكست البعد الذكوري الذي يسيطر على عقليات العديد من المواطنين المغاربة، دون مراعاة لمشاعر الخيبة التي يمكن أن تعم في صفوف لبؤات الأطلس.
وفي تصريحه له لموقع كشـ24، أكد الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية، "منصف اليازغي"، أن فترة ما بعد نهاية المباراة عرفت وجود تيارين مختلفين، اعترف أولهما أن المنتخب النسوي هو أول منتخب عربي وإفريقي يشارك في كأس العالم، وجد نفسه في مواجهة منتخب قوي ينافس على اللقب، مؤكدين أن هذه الخسارة مدخل للتجربة وفرصة لاكتساب الخبرة، في أفق أن يكون هنالك عطاء أكبر. ومن جهة أخرى، دخل تيار أخر في حملة تنمر خطيرة، لا تمث بصلة لنظرة المغاربة للمرأة دينيا ودستوريا، في هجوم خبيث يعود بنا لستينيات القرن الماضي، وحصر عمل المرأة داخل المنزل فقط.
واعتبر اليازغي الحملة التي شنت "سوء تقدير وسوء نظر" من طرف بعض الناس، لرغبتهم الدائمة في الفوز وإنكارهم أن الرياضة تجمع بين إمكانية الفوز والخسارة معا، بالإضافة لعدم استيعابهم للجانب الكروي في المباراة، على اعتبار أن هنالك فوارق كبيرة بين المنتخبين.
وأوضح الباحث في السياسة الرياضية، أن ألمانيا كانت تمتلك فرقا نسوية في الخمسينيات من القرن الماضي، كما لعب منتخبها مباراة رسمية في منافسات كأس أوروبا سنة 1983، بينما المنتخب المغربي لم يتأسس إلا في العشرين سنة الماضية، وتوقف عن الممارسة سنوات، كما تأهل خلال هذه المدة لكأس إفريقيا ثلاث مرات فقط.
وأشار منصف اليازغي، إلى أن المنتخب المغربي النسوي شهد عدة تغييرات جعلته يحسن من أدائه ويصبح على رأس الدول الكبرى الإفريقية.
وذكر المتحدث أن المسألة ليست مسألة أهداف، بقدر ما هي مسألة دخول أولي للمنتخب المغربي النسوي، كما أوصى بمراعاة أداء اللاعبات وإعطاءهن الثقة في أنفسهمن قبل المباريتين المتبقيتين.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي النسوي تلقى هزيمة ثقيلة من طرف منتخب ألمانيا بستة أهداف دون رد في أول ظهور لهن في كأس العالم للسيدات الذي ينظم حاليا بأستراليا.
"بلاصتكم الكوزينة"، "تتعرفو تربحو غير فالمحاكم"، كلها شعارات ترددت بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب المغربي النسوي خلال أول مباراة له في مواجهات كأس العالم للسيدات باستراليا، حيث شن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تنمر عنيفة عكست البعد الذكوري الذي يسيطر على عقليات العديد من المواطنين المغاربة، دون مراعاة لمشاعر الخيبة التي يمكن أن تعم في صفوف لبؤات الأطلس.
وفي تصريحه له لموقع كشـ24، أكد الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية، "منصف اليازغي"، أن فترة ما بعد نهاية المباراة عرفت وجود تيارين مختلفين، اعترف أولهما أن المنتخب النسوي هو أول منتخب عربي وإفريقي يشارك في كأس العالم، وجد نفسه في مواجهة منتخب قوي ينافس على اللقب، مؤكدين أن هذه الخسارة مدخل للتجربة وفرصة لاكتساب الخبرة، في أفق أن يكون هنالك عطاء أكبر. ومن جهة أخرى، دخل تيار أخر في حملة تنمر خطيرة، لا تمث بصلة لنظرة المغاربة للمرأة دينيا ودستوريا، في هجوم خبيث يعود بنا لستينيات القرن الماضي، وحصر عمل المرأة داخل المنزل فقط.
واعتبر اليازغي الحملة التي شنت "سوء تقدير وسوء نظر" من طرف بعض الناس، لرغبتهم الدائمة في الفوز وإنكارهم أن الرياضة تجمع بين إمكانية الفوز والخسارة معا، بالإضافة لعدم استيعابهم للجانب الكروي في المباراة، على اعتبار أن هنالك فوارق كبيرة بين المنتخبين.
وأوضح الباحث في السياسة الرياضية، أن ألمانيا كانت تمتلك فرقا نسوية في الخمسينيات من القرن الماضي، كما لعب منتخبها مباراة رسمية في منافسات كأس أوروبا سنة 1983، بينما المنتخب المغربي لم يتأسس إلا في العشرين سنة الماضية، وتوقف عن الممارسة سنوات، كما تأهل خلال هذه المدة لكأس إفريقيا ثلاث مرات فقط.
وأشار منصف اليازغي، إلى أن المنتخب المغربي النسوي شهد عدة تغييرات جعلته يحسن من أدائه ويصبح على رأس الدول الكبرى الإفريقية.
وذكر المتحدث أن المسألة ليست مسألة أهداف، بقدر ما هي مسألة دخول أولي للمنتخب المغربي النسوي، كما أوصى بمراعاة أداء اللاعبات وإعطاءهن الثقة في أنفسهمن قبل المباريتين المتبقيتين.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي النسوي تلقى هزيمة ثقيلة من طرف منتخب ألمانيا بستة أهداف دون رد في أول ظهور لهن في كأس العالم للسيدات الذي ينظم حاليا بأستراليا.
ملصقات
