مجتمع

منشورات شوارع طنجة تهدد سلامة المرأة المغربية


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

أثارت عبارات وملصقات على جدران الشوارع في مدينة طنجة تحت ما سمي بـ "حملة لا للتبرج" استياء شريحة كبيرة من المجتمع المغربي.وتطالب العبارات التي لصقت في العديد من الأماكن بشوارع المدينة، الفتيات بعدم التبرج في شهر رمضان، وهو ما خلق حالة من الجدل في الشارع المغربي، من تداعيات مثل هذه الحملة، أو ما اسموه بـ"الوصاية المجتمعية".البعض يرى أنها في إطار النصيحة والحس على عدم التبرج في شهر رمضان لما له من خصوصية، غير أن الأغلبية ترى أن ترك مثل هذه الحملة في الانتشار يمثل خطورة على المجتمع، وأنها قد تتعدى مجرد الكتابة على الجدران إلى أفعال وجرائم.حقوقيون وكتاب مغاربة يرون أن مثل هذه المنشورات تهدد المرأة في المغرب، وتجعلها عرضة لأي تصرفات فردية أو من مجموعات قد تصل إلى ارتكاب جرائم بحق نساء المغرب، تحت ما يمكن تسميته بـ"الوصاية المجتمعية".دينا البشير باحثة مغربية ترى في حديثها لـ"سبوتنيك"، ضرورة اتخاذ تدابير قانونية صارمة، تحد مثل هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع المغربي المنفتح والمتعدد على كل المكونات، بما فيها المكون اليهودي، الأمازيغي، العربي، والإفريقي.وأوضحت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن المنشورات الأخيرة التي اجتاحت جدران مدينة طنجة، والتي تتوعد النساء العاريات،" وتصفهم بالسلع الرخيصة" هي منشورات تسيء لمدينة طنجة مهد الحضارات وملتقى الثقافات.وتابعت بقولها: "هذه المدينة المتوسطية التي لطالما دافعت عن الحريات بمثقفيها وفنانيها، يسودها اليوم للأسف هذا المد الوهابي الرجعي، الذي يعود بنا إلى الوراء".فيما يتعلق بالمنشورات التي تستهدف المرأة على وجه الخصوص، تشير دينة إلى أن المرأة المغربية قطعت أشواطا حقوقية، وحصلت على مكتسبات قانونية هامة في مجال الحريات الفردية، إلا أنها تصطدم بمثل هذه الأفكار من حين لأخر.مشاريع للتطرف حول هوية أصحاب المنشورات، تقول الباحثة المغربية: "إن أصحاب هذه المنشورات لا يمكن وصفهم بالمتطرفين، لكنهم لا محالة مشروع لذلك، حيث يبدأ الأمر عادة بالوصاية وعدم تقبل الآخر، ومن ثم يصل إلى ما لا يحمد عقباه".في الإطار قال الكاتب والمحلل المغربي يوسف الحايك، إن النقاش حول لباس المرأة في المغرب ليس بالجديد، إذ إنه يطفو على السطح مع كل حدث أو واقعة، كما هو الحال في ما وقع بمدينة طنجة.وتكرار هذه الحوادث هو مكمن الخطورة، لما يكرسه من صورة نمطية في المرأة، وهو ما أثار استياء كافة النساء في المدينة والمغرب.ما علاقة التيارات الدينية؟ في حديثه لـ"سبوتنيك"، يرى الحايك أن مثل هذه الحملات تشكل محاولة من طرف هذه التيارات الدينية لفرض وصاية على عقول الناس وتفكيرهم وأجسادهم.على المستوى المجتمعي يشير الحايك إلى ضرورة التأكيد على الوعي واليقظة من طرف مختلف الفعاليات المجتمعية، إلى جانب تعزيز الترسانة القانونية، التي تواجه مثل هذه السلوكيات، التي تبقى دخيلة على المجتمع المغربي وانفتاحه.بشأن ما يمكن أن تعكسه اللافتات من أفكار لمجموعات متطرفة أو مجرد محاولات من مجموعات عادية، يوضح الحايك، أن وجود مثل هذه اللافتات قد يكون مرتبطا بوجود مجموعات متطرفة، وقد يكون الأمر مقتصرا على سلوكيات فردية، إلا أنه يجب أن يأخذ بأهمية كبيرة.منشورات متكررة ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها منشورات تحرض على العنف وتفرض ما يسمى بـالوصاية المجتمعية، هذا ما أكدته سميرة موحيا نائبة رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء بالمغرب.أضافت موحيا في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن مثل هذه المنشورات تحرض على الكراهية والعنف، وأن القوانين والمكاسب التي حققتها المرأة المغربية يجب أن تقترن بتوعية ثقافية، حيث ان الجانب القانوني غير كاف لمواجهة مثل هذه الأفكار.معالجة الخطاب الديني وترى موحيا أن هناك ضرورة ملحة الآن لمعالجة الخطاب الديني من أجل التصدي للعنف والتطرف والتماشي مع الظروف الراهنة والحصر الحديث.صورة أخرى يجب العمل عليها بشكل كبير، تتمثل في ضرورة تصحيح الصورة التي تروج عن المرأة وترى أن هذا الأمر يمكن العمل عليه من خلال الثقافة والإعلام.وتعد مدينة طنجة من أبرز المدن السياحية في المغرب، والتي تتمتع بخصوصية من حيث تردد مختلف الجنسيات عليها.المصدر: سبوتنيك

أثارت عبارات وملصقات على جدران الشوارع في مدينة طنجة تحت ما سمي بـ "حملة لا للتبرج" استياء شريحة كبيرة من المجتمع المغربي.وتطالب العبارات التي لصقت في العديد من الأماكن بشوارع المدينة، الفتيات بعدم التبرج في شهر رمضان، وهو ما خلق حالة من الجدل في الشارع المغربي، من تداعيات مثل هذه الحملة، أو ما اسموه بـ"الوصاية المجتمعية".البعض يرى أنها في إطار النصيحة والحس على عدم التبرج في شهر رمضان لما له من خصوصية، غير أن الأغلبية ترى أن ترك مثل هذه الحملة في الانتشار يمثل خطورة على المجتمع، وأنها قد تتعدى مجرد الكتابة على الجدران إلى أفعال وجرائم.حقوقيون وكتاب مغاربة يرون أن مثل هذه المنشورات تهدد المرأة في المغرب، وتجعلها عرضة لأي تصرفات فردية أو من مجموعات قد تصل إلى ارتكاب جرائم بحق نساء المغرب، تحت ما يمكن تسميته بـ"الوصاية المجتمعية".دينا البشير باحثة مغربية ترى في حديثها لـ"سبوتنيك"، ضرورة اتخاذ تدابير قانونية صارمة، تحد مثل هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع المغربي المنفتح والمتعدد على كل المكونات، بما فيها المكون اليهودي، الأمازيغي، العربي، والإفريقي.وأوضحت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن المنشورات الأخيرة التي اجتاحت جدران مدينة طنجة، والتي تتوعد النساء العاريات،" وتصفهم بالسلع الرخيصة" هي منشورات تسيء لمدينة طنجة مهد الحضارات وملتقى الثقافات.وتابعت بقولها: "هذه المدينة المتوسطية التي لطالما دافعت عن الحريات بمثقفيها وفنانيها، يسودها اليوم للأسف هذا المد الوهابي الرجعي، الذي يعود بنا إلى الوراء".فيما يتعلق بالمنشورات التي تستهدف المرأة على وجه الخصوص، تشير دينة إلى أن المرأة المغربية قطعت أشواطا حقوقية، وحصلت على مكتسبات قانونية هامة في مجال الحريات الفردية، إلا أنها تصطدم بمثل هذه الأفكار من حين لأخر.مشاريع للتطرف حول هوية أصحاب المنشورات، تقول الباحثة المغربية: "إن أصحاب هذه المنشورات لا يمكن وصفهم بالمتطرفين، لكنهم لا محالة مشروع لذلك، حيث يبدأ الأمر عادة بالوصاية وعدم تقبل الآخر، ومن ثم يصل إلى ما لا يحمد عقباه".في الإطار قال الكاتب والمحلل المغربي يوسف الحايك، إن النقاش حول لباس المرأة في المغرب ليس بالجديد، إذ إنه يطفو على السطح مع كل حدث أو واقعة، كما هو الحال في ما وقع بمدينة طنجة.وتكرار هذه الحوادث هو مكمن الخطورة، لما يكرسه من صورة نمطية في المرأة، وهو ما أثار استياء كافة النساء في المدينة والمغرب.ما علاقة التيارات الدينية؟ في حديثه لـ"سبوتنيك"، يرى الحايك أن مثل هذه الحملات تشكل محاولة من طرف هذه التيارات الدينية لفرض وصاية على عقول الناس وتفكيرهم وأجسادهم.على المستوى المجتمعي يشير الحايك إلى ضرورة التأكيد على الوعي واليقظة من طرف مختلف الفعاليات المجتمعية، إلى جانب تعزيز الترسانة القانونية، التي تواجه مثل هذه السلوكيات، التي تبقى دخيلة على المجتمع المغربي وانفتاحه.بشأن ما يمكن أن تعكسه اللافتات من أفكار لمجموعات متطرفة أو مجرد محاولات من مجموعات عادية، يوضح الحايك، أن وجود مثل هذه اللافتات قد يكون مرتبطا بوجود مجموعات متطرفة، وقد يكون الأمر مقتصرا على سلوكيات فردية، إلا أنه يجب أن يأخذ بأهمية كبيرة.منشورات متكررة ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها منشورات تحرض على العنف وتفرض ما يسمى بـالوصاية المجتمعية، هذا ما أكدته سميرة موحيا نائبة رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء بالمغرب.أضافت موحيا في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن مثل هذه المنشورات تحرض على الكراهية والعنف، وأن القوانين والمكاسب التي حققتها المرأة المغربية يجب أن تقترن بتوعية ثقافية، حيث ان الجانب القانوني غير كاف لمواجهة مثل هذه الأفكار.معالجة الخطاب الديني وترى موحيا أن هناك ضرورة ملحة الآن لمعالجة الخطاب الديني من أجل التصدي للعنف والتطرف والتماشي مع الظروف الراهنة والحصر الحديث.صورة أخرى يجب العمل عليها بشكل كبير، تتمثل في ضرورة تصحيح الصورة التي تروج عن المرأة وترى أن هذا الأمر يمكن العمل عليه من خلال الثقافة والإعلام.وتعد مدينة طنجة من أبرز المدن السياحية في المغرب، والتي تتمتع بخصوصية من حيث تردد مختلف الجنسيات عليها.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة