جهوي

منسوب التضامن بجهة مراكش آسفي يتزايد في مواجهة فيروس كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أبريل 2020

منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق، تزايد منسوب التضامن، بمرور الأيام، على صعيد جهة مراكش آسفي، في ظل هذه الظرفية الاستثنائية المتسمة بانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). وتواترت المبادرات بمختلف ربوع الجهة في مشهد يجسد لمبادئ راسخة ومتجذرة في المجتمع المغربي، لتشمل المبادرات الإنسانية لدعم الأشخاص والأسر المعوزة، وعمليات إيواء الأشخاص بدون مأوى، وحملات التبرع بالدم، والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، ومبادرات إيواء الأطر الصحية وتوفير غرف الفنادق وغيرها.وإذا كانت الهيئات المنتخبة على صعيد عمالة مراكش ومختلف الأقاليم التابعة للجهة قد قررت المساهمة لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19"، المحدث بناء على تعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس أو تنظيم حملات للتطهير والتعقيم للإدارات والفضاءات الحيوية، فإن المجتمع المدني تعبأ، من جانبه، للتخفيف من الآثار السوسيو-اقتصادية لهذه الظرفية على الساكنة، بإطلاق لتوزيع قفف المواد الغذائية. وتعددت المبادرات الإنسانية، سواء على صعيد المدينة الحمراء أو الأقاليم السبع للجهة، التي ينظمها فاعلون جمعويون قصد مد يد العون لمختلف الفئات في وضعية هشاشة بالوسط الحضري كما في في المراكز القروية النائية.وعلى صعيد آخر، انخرط موظفو ولاية الأمن بمراكش والمفوضيات الإقليمية للأمن في حملة للتبرع بالدم، بناء على تعليمات المدير العام للأمن الوطني، في مشهد يجسد لمبادرة نبيلة تترجم لتعبئتهم القوية في هذه الدينامية التضامنية قصد المساهمة في تعزيز مخزون الدم في هذه الظرفية. من جانبهم، انضم مهنيو السياحة، من ضمنهم مسؤولون ومالكو مؤسسات فندقية مصنفة ووكالات الأسفار، وكذا أرباب المطاعم، إلى هذه الجهود من خلال تعبئة حوالي 1483 غرفة للإيواء والتكفل بالأطر الطبية وشبه الطبية العاملة على محاربة الفيروس.وفي سياق هذا الزخم التضامني، انخرطت منابر إعلامية بمراكش (صحفيون ومصورون ومراسلون)، إلى جانب جهودها المبذولة من أجل تحسيس القراء وتقريب المعلومة، في حملة إنسانية من خلال توفير المواد الغذائية، الكفيلة بضمان تغطية حاجيات مجموعة من الأسر المعوزة.وأجمع مختلف الفاعلين والأطراف المعنية بهاته المبادرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على التأكيد على نجاح هذه العمليات، إلى جانب الصدى الطيب الذي خلفته لدى المستفيدين، على اعتبار أنها مرت في ظروف تحترم بشكل دقيق التوجيهات الوقائية التي أقرتها السلطات المختصة بتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية.وأضافوا أن هذه المبادرات، التي حظيت بإشادة كبيرة، تشكل مساهمة في الجهود الدؤوبة المتخذة، عبر المملكة، من قبل السلطات والمصالح المختصة وكذا كافة مكونات المجتمع المغربي، قصد تخفيف التداعيات السوسيو-اقتصادية لهذه الجائحة والتخفيف من معاناة الساكنة، لاسيما الفئات الهشة أو التي توجد في وضعية صعبة.وأوضحوا أن هذه المبادرات تترجم أيضا، لانخراط فعلي وفاعل وكذا الالتزام الراسخ لمختلف الفاعلين من أجل تكريس لقيم التضامن والتعاون المتجذر للمجتمع المغربي، مؤكدين أن التغلب على الفيروس من خلال توحيد الطاقات والمبادرة المشتركة. وخلال هذا الظرف الصحي الطارئ، تخوض الأطر الطبية والتمريضية بالمراكز الاستشفائية بجهة مراكش آسفي، صراعا يوميا لعلاج المصابين بالفيروس، غير أن تحسن حالة في العناية المركزة وتماثلها للشفاء كفيل بأن يرسم السعادة على هذه الوجوه المرهقة.من جانبهم، أظهر الفاعلون المؤسساتيون والجمعويون حسا عاليا من الوطنية، والتضامن والتعاون لفائدة المعوزين، قصد تجاوز هذه الوضعية الصعبة.والأكيد أن من واجب المواطنين التحلي بالصبر والتقيد بتدابير الحجر المنزلي، باعتبارها السبيل الوحيد لمنع استفحال أعداد الإصابات والخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر.

منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق، تزايد منسوب التضامن، بمرور الأيام، على صعيد جهة مراكش آسفي، في ظل هذه الظرفية الاستثنائية المتسمة بانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). وتواترت المبادرات بمختلف ربوع الجهة في مشهد يجسد لمبادئ راسخة ومتجذرة في المجتمع المغربي، لتشمل المبادرات الإنسانية لدعم الأشخاص والأسر المعوزة، وعمليات إيواء الأشخاص بدون مأوى، وحملات التبرع بالدم، والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، ومبادرات إيواء الأطر الصحية وتوفير غرف الفنادق وغيرها.وإذا كانت الهيئات المنتخبة على صعيد عمالة مراكش ومختلف الأقاليم التابعة للجهة قد قررت المساهمة لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19"، المحدث بناء على تعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس أو تنظيم حملات للتطهير والتعقيم للإدارات والفضاءات الحيوية، فإن المجتمع المدني تعبأ، من جانبه، للتخفيف من الآثار السوسيو-اقتصادية لهذه الظرفية على الساكنة، بإطلاق لتوزيع قفف المواد الغذائية. وتعددت المبادرات الإنسانية، سواء على صعيد المدينة الحمراء أو الأقاليم السبع للجهة، التي ينظمها فاعلون جمعويون قصد مد يد العون لمختلف الفئات في وضعية هشاشة بالوسط الحضري كما في في المراكز القروية النائية.وعلى صعيد آخر، انخرط موظفو ولاية الأمن بمراكش والمفوضيات الإقليمية للأمن في حملة للتبرع بالدم، بناء على تعليمات المدير العام للأمن الوطني، في مشهد يجسد لمبادرة نبيلة تترجم لتعبئتهم القوية في هذه الدينامية التضامنية قصد المساهمة في تعزيز مخزون الدم في هذه الظرفية. من جانبهم، انضم مهنيو السياحة، من ضمنهم مسؤولون ومالكو مؤسسات فندقية مصنفة ووكالات الأسفار، وكذا أرباب المطاعم، إلى هذه الجهود من خلال تعبئة حوالي 1483 غرفة للإيواء والتكفل بالأطر الطبية وشبه الطبية العاملة على محاربة الفيروس.وفي سياق هذا الزخم التضامني، انخرطت منابر إعلامية بمراكش (صحفيون ومصورون ومراسلون)، إلى جانب جهودها المبذولة من أجل تحسيس القراء وتقريب المعلومة، في حملة إنسانية من خلال توفير المواد الغذائية، الكفيلة بضمان تغطية حاجيات مجموعة من الأسر المعوزة.وأجمع مختلف الفاعلين والأطراف المعنية بهاته المبادرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على التأكيد على نجاح هذه العمليات، إلى جانب الصدى الطيب الذي خلفته لدى المستفيدين، على اعتبار أنها مرت في ظروف تحترم بشكل دقيق التوجيهات الوقائية التي أقرتها السلطات المختصة بتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية.وأضافوا أن هذه المبادرات، التي حظيت بإشادة كبيرة، تشكل مساهمة في الجهود الدؤوبة المتخذة، عبر المملكة، من قبل السلطات والمصالح المختصة وكذا كافة مكونات المجتمع المغربي، قصد تخفيف التداعيات السوسيو-اقتصادية لهذه الجائحة والتخفيف من معاناة الساكنة، لاسيما الفئات الهشة أو التي توجد في وضعية صعبة.وأوضحوا أن هذه المبادرات تترجم أيضا، لانخراط فعلي وفاعل وكذا الالتزام الراسخ لمختلف الفاعلين من أجل تكريس لقيم التضامن والتعاون المتجذر للمجتمع المغربي، مؤكدين أن التغلب على الفيروس من خلال توحيد الطاقات والمبادرة المشتركة. وخلال هذا الظرف الصحي الطارئ، تخوض الأطر الطبية والتمريضية بالمراكز الاستشفائية بجهة مراكش آسفي، صراعا يوميا لعلاج المصابين بالفيروس، غير أن تحسن حالة في العناية المركزة وتماثلها للشفاء كفيل بأن يرسم السعادة على هذه الوجوه المرهقة.من جانبهم، أظهر الفاعلون المؤسساتيون والجمعويون حسا عاليا من الوطنية، والتضامن والتعاون لفائدة المعوزين، قصد تجاوز هذه الوضعية الصعبة.والأكيد أن من واجب المواطنين التحلي بالصبر والتقيد بتدابير الحجر المنزلي، باعتبارها السبيل الوحيد لمنع استفحال أعداد الإصابات والخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة