تداعت جدران منزل بحي " زنيقة الرحبة" بمراكش العتيقة، وانهارت أسقفه ليتحول إلى مزبلة تعج بالأتربة والنفايات، كما يقصدها ليلا العديد من المنحرفين واللصوص، الذين دأبوا على اعتراض سبيل المارة.
وأفاد أحد التجار المجاورين ل " الخربة " أنها تتحول ليلا إلى وكر لتعاطي الخمور( الماحيا ) تأوي شبان وقاصرين، والذين يتحولون بمفعول الخمور والمخدرات إلى قطاع الطرق، خصوصا وأن المنطقة تعتبر ممرا رئيسيا من ساحة جامع ألفنا باتجاه رياض المدينة العتيقة وأسواقها.
وأوضح المصدر ذاته أن أرباب البازارات المجاورة للمنزل المهجور، وجهوا العديد من الشكايات إلى السلطات المحلية، في الوقت الذي اقترح أجنبي يملك منزلا للضيافة،بناء جدار يحول دون ولوج للمنحرفين للمنزل، كما يمنع من التخلص من الأتربة والأزبال بها.
واستغرب بعض التجار لعدم اهتمام السلطات المحلية بالمنزل المهجور، الذي يقدم صورة مشوهة عن المدينة العتيقة.
ويؤثر على النشاط السياحي، حيث يقف العديد من زوار المدينة الأجانب مندهشين لتراكم النفايات، وتسربها الزقاق الذي يضم العديد من البازارات ودور الضيافة التي تشهد إقبال العديد من السياح الأجانب، الذين يلتقطون واقعا مغايرا عكس ما يتم الترويج له إعلاميا من كون مراكش مدينة نظيفة.