#كورونا

منذ ظهور الوباء.. هكذا حافظ أكبر إقليم بالمغرب على خلوه من كورونا


كشـ24 نشر في: 16 يونيو 2020

بقي إقليم شفشاون خاليا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بفضل تضافر جهود كافة المتدخلين، من أطر الطب المدني والعسكري والسلطات المحلية والفاعلين في المجتمع المدني.وحسب الحصيلة اليومية للوضع الوبائي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء، فقد سجل مركز التكفل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون 0 حالة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد بالمغرب أوائل شهر مارس الماضي، وهو ما يعد ثمرة جهود كبيرة لمختلف المصالح المتدخلة في احتواء الوباء والتزام ساكنة الإقليم بتدابير الحجر الصحي.وأكد الدكتور أمل خالد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون، أنه على إثر جائحة كوفيد 19 وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وبتنسيق مع عمالة الإقليم والمديرية الجهوية للصحة، قامت المندوبية بعدد من الإجراءات لمواجهة الوباء من بينها تكوين خلية يقظة على صعيد المندوبية وتنظيم عدد من الحصص التكوينية لفائدة أطر الصحة بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية حول كيفية التكفل بالحالات.وأضاف المسؤول الطبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تمت أيضا تهيئة مسار كوفيد-19 الذي يتكون من قاعتي فرز، الأولى والثانية، وقاعة للتحاليل، إلى جانب تهيئة مصلحة الاستشفاء التي تضم 15 سريرا مجهزا بكافة المعدات الطبية، والتي تم تعزيزها بأجهزة طبية جديدة للتكفل بالمرضى ضمن مسار كوفيد 19.وخلص المتحدث إلى أنه بفضل المجهودات الجبارة للأطر الصحية والسلطات المحلية وبمساعدة البعثة الطبية العسكرية، التي ساندت الأطر الطبية المدنية، تمكن إقليم شفشاون من البقاء خاليا من فيروس كورونا، مشددا على أن "السلطات ما زالت تقوم بسلسلة إجراءات للحفاظ على صفر حالة مستقبلا".من جانبه، أكد الدكتور الكولونيل مصطفى بودلال، رئيس البعثة الطبية العسكرية بشفشاون، أنه بتعليمات ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حلت فرقة من المصلحة العسكرية، مكونة من أطر طبية وشبه طبية وبتنسيق مع أطر وزارة الصحة، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون من أجل المساهمة في تتبع ومحاربة داء كوفيد 19.وأضاف الكولونيل مصطفى بودلال، في تصريح مماثل، أن "الحالة الوبائية بإقليم شفشاون، ولله الحمد، مستقرة ولم تسجل أية حالة لحد الساعة بكافة تراب الإقليم".وبالرغم من تصنيف إقليم شفشاون ضمن منطقة التخفيف رقم 1، إلا أن مجموعة من التدابير الاحترازية والوقائية التي سطرتها السلطات الإقليمية ما زالت سارية المفعول للحفاظ على مكتسب "الإقليم الخالي من فيروس كورونا المستجد"، وهي الإجراءات التي تتماشى بالتوازي مع تخفيف قيود الحجر الصحي من أجل العودة التدريجية لوتيرة الحياة الطبيعية على مستوى الإقليم واستئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.بمداخل مدينة شفشاون، تنتصب حواجز لمراقبة الوافدين على المدينة والتأكد من عدم مخالفتهم لتدابير التنقل بين عمالات وأقاليم الجهة، وتوفرهم على رخص التنقل الاستثنائية في حال قدومهم من منطقة التخفيف رقم 2.وبإشراف من السلطة المحلية، تتواصل عمليات تطهير العربات وتعقيم الأزقة متى ظهرت الحاجة إلى ذلك، فحسن التنسيق والتعاون بفضل تجند مختلف اعوان السلطة والقوات الأمنية والمصالح الصحية وفعاليات المجتمع المدني مكن من حماية الإ قليم من الوباء.

بقي إقليم شفشاون خاليا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بفضل تضافر جهود كافة المتدخلين، من أطر الطب المدني والعسكري والسلطات المحلية والفاعلين في المجتمع المدني.وحسب الحصيلة اليومية للوضع الوبائي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء، فقد سجل مركز التكفل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون 0 حالة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد بالمغرب أوائل شهر مارس الماضي، وهو ما يعد ثمرة جهود كبيرة لمختلف المصالح المتدخلة في احتواء الوباء والتزام ساكنة الإقليم بتدابير الحجر الصحي.وأكد الدكتور أمل خالد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون، أنه على إثر جائحة كوفيد 19 وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وبتنسيق مع عمالة الإقليم والمديرية الجهوية للصحة، قامت المندوبية بعدد من الإجراءات لمواجهة الوباء من بينها تكوين خلية يقظة على صعيد المندوبية وتنظيم عدد من الحصص التكوينية لفائدة أطر الصحة بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية حول كيفية التكفل بالحالات.وأضاف المسؤول الطبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تمت أيضا تهيئة مسار كوفيد-19 الذي يتكون من قاعتي فرز، الأولى والثانية، وقاعة للتحاليل، إلى جانب تهيئة مصلحة الاستشفاء التي تضم 15 سريرا مجهزا بكافة المعدات الطبية، والتي تم تعزيزها بأجهزة طبية جديدة للتكفل بالمرضى ضمن مسار كوفيد 19.وخلص المتحدث إلى أنه بفضل المجهودات الجبارة للأطر الصحية والسلطات المحلية وبمساعدة البعثة الطبية العسكرية، التي ساندت الأطر الطبية المدنية، تمكن إقليم شفشاون من البقاء خاليا من فيروس كورونا، مشددا على أن "السلطات ما زالت تقوم بسلسلة إجراءات للحفاظ على صفر حالة مستقبلا".من جانبه، أكد الدكتور الكولونيل مصطفى بودلال، رئيس البعثة الطبية العسكرية بشفشاون، أنه بتعليمات ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حلت فرقة من المصلحة العسكرية، مكونة من أطر طبية وشبه طبية وبتنسيق مع أطر وزارة الصحة، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون من أجل المساهمة في تتبع ومحاربة داء كوفيد 19.وأضاف الكولونيل مصطفى بودلال، في تصريح مماثل، أن "الحالة الوبائية بإقليم شفشاون، ولله الحمد، مستقرة ولم تسجل أية حالة لحد الساعة بكافة تراب الإقليم".وبالرغم من تصنيف إقليم شفشاون ضمن منطقة التخفيف رقم 1، إلا أن مجموعة من التدابير الاحترازية والوقائية التي سطرتها السلطات الإقليمية ما زالت سارية المفعول للحفاظ على مكتسب "الإقليم الخالي من فيروس كورونا المستجد"، وهي الإجراءات التي تتماشى بالتوازي مع تخفيف قيود الحجر الصحي من أجل العودة التدريجية لوتيرة الحياة الطبيعية على مستوى الإقليم واستئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.بمداخل مدينة شفشاون، تنتصب حواجز لمراقبة الوافدين على المدينة والتأكد من عدم مخالفتهم لتدابير التنقل بين عمالات وأقاليم الجهة، وتوفرهم على رخص التنقل الاستثنائية في حال قدومهم من منطقة التخفيف رقم 2.وبإشراف من السلطة المحلية، تتواصل عمليات تطهير العربات وتعقيم الأزقة متى ظهرت الحاجة إلى ذلك، فحسن التنسيق والتعاون بفضل تجند مختلف اعوان السلطة والقوات الأمنية والمصالح الصحية وفعاليات المجتمع المدني مكن من حماية الإ قليم من الوباء.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة