دخل أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة(كدش) في اليوم الثالث من الاعتصام المفتوح داخل مقر المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة،احتجاجا على ما سموه في بلاغهم، بتعنت مندوبة الصحة برفضها التوقيع على محضر التوقف عن العمل لموظفة بمستشفى محمد السادس،رغم توفرها على مقرر انتقال من طرف المدير الجهوي للصحة بمراكش وهي النقطة التي أفاضت الكأس وعجلت بعودة أجواء التوتر والاحتقان إلى عقر مندوبية الصحة التي أصبحت تعيش على صفيح ساخن بسبب توالي الاحتجاجات والاعتصامات المفتوحة.
وفي اتصال لـ "كشـ24" بالكاتب الإقليمي للنقابة المذكورة لمعرفة دوافع استمرار النقابة في اعتصامها المفتوح،وكذا تقيمه لواقع الصحة بالإقليم،ورأيه في التجاذب والصراع الظاهر بين النقابتين المعنيتين بالموضوع، والتي نقلت صراعهما حول تحقيق المكاسب والظفر بمناصب الانتقال إلى ردهات المندوبية، قال الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة عبد السلام كيري،أن نقابته لجأت إلى تنفيذ الاعتصام المفتوح، بعد أن سدت كل أبواب الحوار في وجهها ،أمام تعنت مندوبة الصحة وعدم قبولها بتوقيع محضر إيقاف العمل لموظفة مستفيدة من حركة انتقالية استثنائية أسوة بباقي المستفيدين من أقاليم الجهة،
وإعتبر كيري الرفض بالشطط في استعمال السلطة وأمرا غير مقبول ،محملا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا إلى مندوبة الصحة والمندوب الجهوي بمراكش الذي يشاركها التسيير والتحكم ،مؤكدا أن الاعتصام سيبقى مفتوحا إلى غاية تحقيق كافة المطالب المسطرة في بلاغ المعتصم ،مشيرا إلى عدم التزام مندوبة الصحة بمحضر اتفاق سابق يهم ملف التعويضات ، مضيفا انه يتم تمريرها بطريقة مجحفة،تغيب عنه مؤشرات العدالة في التقسيم والتوزيع ، ،ويتجلى ذلك في نيل اطر لا تستحقها حصة الأسد فيما تنال الكفاءات الفتات.
وفي جوابه حول الصراع الظاهر بين نقابته والنقابة الإقليمية للصحة العمومية(فدش)قال في هذا الصدد،"نحن أناس معقولين اسألوا عنا وعن الآخرين من منا نزيه ومن يظل طيلة النهار يسرق في عمله مواطنين أبرياء لا حول ولا قوة لهم، ونقابة فدش أكثر استفادة من حالات انتقالات سابقة بمختلف المندوبيات الإقليميات للجهة،وشعارنا في هذه المرحلة هو تدبير الكفاءات وليس تدبير التعليمات،مضيفا أن المدير الجهوي هو المسير الفعلي للقطاع الصحي بشيشاوة والمتحكم في زمام الأمور بجميع الأقاليم،فيما تبقى المندوبة الإقليمية بشيشاوة مجرد مطبقة لاملاءاته وتعليماته ولا يمكنها الإقدام على اتخاذ أي إجراء دون الرجوع إليه.مسجلا أن عمل المندوبية تراجعإلىمستوياتمتدنيةبسببسوءالحكامةواختلالاتفيالتدبير.
ومن جانبها قالت الدكتورة نور الهدى مندوبة الصحة بشيشاوة تعقيبا على ما جاء على لسان الكاتب الإقليمي لل "كدش" أن مسالة رفضها التوقيع على محضر إيقاف عمل الموظفة المعنية راجع بالأساس إلى التزامها بمضمون محضر اتفاق لجنة جهوية مع نقابة (فدش) القاضي بتجميد جميع الانتقالات إلى اجل غير مسمى،في انتظار انعقاد لجنة أخرى للبث في الموضوع.
أما فيما يخص ملف التعويضات ،فلم تتوصل المندوبية بأي شكاية تفيد تضرر احد الأطر من نظام التعويضات ،والتي تم توزيعها بشكل عادل وبكل شفافية.كما أن المندوبية الإقليمية للصحة تشرف دوما على احترام انعقاد مؤسسة الحوار الاجتماعي مع جميع النقابات لمناقشة أي مشكل يعترض سير القطاع،معبر عن استعدادها للجلوس الى طاولة الحوار مع جميع الفرقاء لإيجاد حلول واقعية لمشاكل القطاع بالإقليم.
دخل أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة(كدش) في اليوم الثالث من الاعتصام المفتوح داخل مقر المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة،احتجاجا على ما سموه في بلاغهم، بتعنت مندوبة الصحة برفضها التوقيع على محضر التوقف عن العمل لموظفة بمستشفى محمد السادس،رغم توفرها على مقرر انتقال من طرف المدير الجهوي للصحة بمراكش وهي النقطة التي أفاضت الكأس وعجلت بعودة أجواء التوتر والاحتقان إلى عقر مندوبية الصحة التي أصبحت تعيش على صفيح ساخن بسبب توالي الاحتجاجات والاعتصامات المفتوحة.
وفي اتصال لـ "كشـ24" بالكاتب الإقليمي للنقابة المذكورة لمعرفة دوافع استمرار النقابة في اعتصامها المفتوح،وكذا تقيمه لواقع الصحة بالإقليم،ورأيه في التجاذب والصراع الظاهر بين النقابتين المعنيتين بالموضوع، والتي نقلت صراعهما حول تحقيق المكاسب والظفر بمناصب الانتقال إلى ردهات المندوبية، قال الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة عبد السلام كيري،أن نقابته لجأت إلى تنفيذ الاعتصام المفتوح، بعد أن سدت كل أبواب الحوار في وجهها ،أمام تعنت مندوبة الصحة وعدم قبولها بتوقيع محضر إيقاف العمل لموظفة مستفيدة من حركة انتقالية استثنائية أسوة بباقي المستفيدين من أقاليم الجهة،
وإعتبر كيري الرفض بالشطط في استعمال السلطة وأمرا غير مقبول ،محملا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا إلى مندوبة الصحة والمندوب الجهوي بمراكش الذي يشاركها التسيير والتحكم ،مؤكدا أن الاعتصام سيبقى مفتوحا إلى غاية تحقيق كافة المطالب المسطرة في بلاغ المعتصم ،مشيرا إلى عدم التزام مندوبة الصحة بمحضر اتفاق سابق يهم ملف التعويضات ، مضيفا انه يتم تمريرها بطريقة مجحفة،تغيب عنه مؤشرات العدالة في التقسيم والتوزيع ، ،ويتجلى ذلك في نيل اطر لا تستحقها حصة الأسد فيما تنال الكفاءات الفتات.
وفي جوابه حول الصراع الظاهر بين نقابته والنقابة الإقليمية للصحة العمومية(فدش)قال في هذا الصدد،"نحن أناس معقولين اسألوا عنا وعن الآخرين من منا نزيه ومن يظل طيلة النهار يسرق في عمله مواطنين أبرياء لا حول ولا قوة لهم، ونقابة فدش أكثر استفادة من حالات انتقالات سابقة بمختلف المندوبيات الإقليميات للجهة،وشعارنا في هذه المرحلة هو تدبير الكفاءات وليس تدبير التعليمات،مضيفا أن المدير الجهوي هو المسير الفعلي للقطاع الصحي بشيشاوة والمتحكم في زمام الأمور بجميع الأقاليم،فيما تبقى المندوبة الإقليمية بشيشاوة مجرد مطبقة لاملاءاته وتعليماته ولا يمكنها الإقدام على اتخاذ أي إجراء دون الرجوع إليه.مسجلا أن عمل المندوبية تراجعإلىمستوياتمتدنيةبسببسوءالحكامةواختلالاتفيالتدبير.
ومن جانبها قالت الدكتورة نور الهدى مندوبة الصحة بشيشاوة تعقيبا على ما جاء على لسان الكاتب الإقليمي لل "كدش" أن مسالة رفضها التوقيع على محضر إيقاف عمل الموظفة المعنية راجع بالأساس إلى التزامها بمضمون محضر اتفاق لجنة جهوية مع نقابة (فدش) القاضي بتجميد جميع الانتقالات إلى اجل غير مسمى،في انتظار انعقاد لجنة أخرى للبث في الموضوع.
أما فيما يخص ملف التعويضات ،فلم تتوصل المندوبية بأي شكاية تفيد تضرر احد الأطر من نظام التعويضات ،والتي تم توزيعها بشكل عادل وبكل شفافية.كما أن المندوبية الإقليمية للصحة تشرف دوما على احترام انعقاد مؤسسة الحوار الاجتماعي مع جميع النقابات لمناقشة أي مشكل يعترض سير القطاع،معبر عن استعدادها للجلوس الى طاولة الحوار مع جميع الفرقاء لإيجاد حلول واقعية لمشاكل القطاع بالإقليم.