جهوي

مندوبية الصحة بالحوز تتخذ سلسلة من التدابير لمكافحة كورونا


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2020

اتخذت مندوبية وزارة الصحة بإقليم الحوز سلسلة من التدابير الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، على صعيد هذا الإقليم الذي أضحى خاليا من أية إصابة جديدة.وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحوز، مصطفى جادر، أن الخلية الإقليمية، تحت إشراف عامل الإقليم، تعقد اجتماعات منتظمة (مرتين في الأسبوع)، فيما تجتمع لجنة محلية لليقظة الصحية يوميا، بهدف تتبع وتقييم الوضعية الوبائية على مستوى الإقليم.وعبر جادر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لكون الإقليم أضحى "خاليا" من أية إصابة نشيطة بالفيروس، منوها بالجهود الدؤوبة والانخراط المثالي وكذا الحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه مختلف المتدخلين (أطر طبية وشبه طبية تابعة للمندوبية والسلطات الإقليمية والمحلية وفاعلي المجتمع المدني وغيرها).وأشار إلى أن السلطات الصحية اضطلعت بدور مفصلي في مكافحة انتشار الوباء، وذلك من خلال التتبع الطبي الدقيق للحالات المخالطة.وفي نفس المنحى، أكد المسؤول الإقليمي أن الحملات المكثفة للتشخيص على مستوى الإقليم، مكنت من إنجاز 200 تحليلة مخبرية في اليوم، مسجلا أن مندوبية الصحة تقوم حاليا، بالتشخيص في صفوف العمال بالوحدات الصناعية وسائقي سيارات الأجرة، وأجراء الوكالات البنكية، ومحطات الوقود والفضاءات التي تشهد إقبالا كثيفا من لدن المواطنين.وبعد أن أشار إلى أن القدرة السريرية لوحدة (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت تصل إلى 26 سريرا، أوضح أن الحالات المشتبهة تخضع للحجر الصحي وتستفيد من التكفل في مركز مخصص لذلك، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.وشدد جادر على أن كافة المتدخلين سيظلون معبئين لمواجهة الوباء، داعيا المواطنين إلى التقيد الصارم بالتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس بالإقليم.للتذكير، فقد بلغت الحصيلة التراكمية للمصابين بفيروس "كوفيد-19" بالإقليم 54 حالة منذ بداية الوباء، منها 50 حالة شفاء و4 وفيات.وبلغ إجمالي الحالات المتكفل بها على مستوى المستشفى الإقليمي بتحناوت 28 حالة، فيما تم التكفل بالباقي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

اتخذت مندوبية وزارة الصحة بإقليم الحوز سلسلة من التدابير الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، على صعيد هذا الإقليم الذي أضحى خاليا من أية إصابة جديدة.وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحوز، مصطفى جادر، أن الخلية الإقليمية، تحت إشراف عامل الإقليم، تعقد اجتماعات منتظمة (مرتين في الأسبوع)، فيما تجتمع لجنة محلية لليقظة الصحية يوميا، بهدف تتبع وتقييم الوضعية الوبائية على مستوى الإقليم.وعبر جادر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لكون الإقليم أضحى "خاليا" من أية إصابة نشيطة بالفيروس، منوها بالجهود الدؤوبة والانخراط المثالي وكذا الحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه مختلف المتدخلين (أطر طبية وشبه طبية تابعة للمندوبية والسلطات الإقليمية والمحلية وفاعلي المجتمع المدني وغيرها).وأشار إلى أن السلطات الصحية اضطلعت بدور مفصلي في مكافحة انتشار الوباء، وذلك من خلال التتبع الطبي الدقيق للحالات المخالطة.وفي نفس المنحى، أكد المسؤول الإقليمي أن الحملات المكثفة للتشخيص على مستوى الإقليم، مكنت من إنجاز 200 تحليلة مخبرية في اليوم، مسجلا أن مندوبية الصحة تقوم حاليا، بالتشخيص في صفوف العمال بالوحدات الصناعية وسائقي سيارات الأجرة، وأجراء الوكالات البنكية، ومحطات الوقود والفضاءات التي تشهد إقبالا كثيفا من لدن المواطنين.وبعد أن أشار إلى أن القدرة السريرية لوحدة (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت تصل إلى 26 سريرا، أوضح أن الحالات المشتبهة تخضع للحجر الصحي وتستفيد من التكفل في مركز مخصص لذلك، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.وشدد جادر على أن كافة المتدخلين سيظلون معبئين لمواجهة الوباء، داعيا المواطنين إلى التقيد الصارم بالتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس بالإقليم.للتذكير، فقد بلغت الحصيلة التراكمية للمصابين بفيروس "كوفيد-19" بالإقليم 54 حالة منذ بداية الوباء، منها 50 حالة شفاء و4 وفيات.وبلغ إجمالي الحالات المتكفل بها على مستوى المستشفى الإقليمي بتحناوت 28 حالة، فيما تم التكفل بالباقي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة