مجتمع

مندوبية السجون تكشف تفاصيل خطط “فاشلة” في التعامل مع السلفيين


لحسن وانيعام نشر في: 21 مايو 2022

كشفت معطيات المندوبية العامة لإدارة السجون على أن المحكومين نهائيا في ملفات التطرف العنيف والإرهاب بلغ 469 محكوما من أصل 842، هو العدد الإجمالي للسجناء المعتقلين على خلفية هذه الملفات، إلى غاية 16 ماي الجاري. وصدرت في حق 17 منهم أحكام بالإعدام و23 منهم يواجهون المؤبد، ومن بينهم 6 معتقلين على خلفية أحداث أطلس إسني. و85 منهم يواجهون عقوبات تتراواح ما بين 20 و30 سنة. و172 منهم تتراوح العقوبات الصادرة في حقهم ما بين 10 و5 سنوات، بينما صدرت في حق 137 منهم عقوبات سجنية تتراوح ما بين سنتين وخمس سنوات. و13 من هؤلاء المعتقلين صدرت في حقهم عقوبات سجنية تقل عن سنتين.وقال مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن 828 من هؤلاء المعتقلين مغاربة، ومنهم اثنان مغربيان بلجيكيان و2 مغربيان فرنسيان وجزائريان وتشادي و3 فرنسين جزائريين وسويسري إسباني وسوري وعراقي.وأشار أكلمام خلال اللقاء المنظم صباح يوم أمس الجمعة، بالسجن المحلي بسلا، حول استراتيجية المندوبية العامة في تدبير ملف المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، إلى أن النظام المعتمد في حق هؤلاء يرتكز على فصلهم عن باقي المعتقلين في أحياء خاصة بمؤسسات سجنية محدودة وبأعداد كبيرة، وذلك بهداف تأثيرهم السلبي على باقي السجناء.لكن النتيجة أن هذا التكتل يجعل من الصعب على المؤسسات السجنية رصد ما يروج في أوساط هذه الفئة التي أضحت تشكل قوة ضاغطة تحاول فرض خاص بها بطرق غير قانونية.وذكر أكلمام في عرضه أن هذا النظام المعمد كان له تأثير سلبي على المستوى الأمني، حيث تم تسجيل عدة أشكال احتجاجية وأحداث طارئة بدء بالإضراب الجماعي الذي عرفته مؤسسة أوطيطة 2 سنة 2006، مرورا بعملية الفرار الجماعي التي عرفها السجن المركزي القنيطرة سنة 2008 ووصولا إلى أحداث التمرد الجماعي التي عرفها السجن المحلي سلا1 سنة 2011.وقررت المندوبية، بعد ذلك، إعادة توزيع هذه الفئة على مجموعة من المؤسسات دون فصلهم عن باقي معتقلي الحق العام، وكان الغرض من ذلك هو تفادي تكرار حالات التكتلات التي نتجت عنها الأحداث السابقة.لكن هذه المقاربة، طبقا للعرض، كانت تنطوي على عدة أخطار أهمها محاولة استقطاب سجناء الحق العام واستغلال وضعيتهم النفسية كمسلوبي الحرية، إضافة إلى التفاعل المشبوه مع سجناء مدانين على خلفية الاتجار في المخدرات، وتكوين عصابات منظمة.وفي المرحلة الثالثة، قررت مندوبية السجون، إيوائهم بمؤسسات محدودة ذات بنيات ملائمة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، ومنها الجانب الأمني الوقائي، مع اعتماد مقاربة تأهيلية جديدة ترتكز على عدة برامج إدماجية متنوعة وفي إطار تمتيعهم التام بجميع حقوقهم والحفاظ على كرامتهم، تورد المندوبية.

كشفت معطيات المندوبية العامة لإدارة السجون على أن المحكومين نهائيا في ملفات التطرف العنيف والإرهاب بلغ 469 محكوما من أصل 842، هو العدد الإجمالي للسجناء المعتقلين على خلفية هذه الملفات، إلى غاية 16 ماي الجاري. وصدرت في حق 17 منهم أحكام بالإعدام و23 منهم يواجهون المؤبد، ومن بينهم 6 معتقلين على خلفية أحداث أطلس إسني. و85 منهم يواجهون عقوبات تتراواح ما بين 20 و30 سنة. و172 منهم تتراوح العقوبات الصادرة في حقهم ما بين 10 و5 سنوات، بينما صدرت في حق 137 منهم عقوبات سجنية تتراوح ما بين سنتين وخمس سنوات. و13 من هؤلاء المعتقلين صدرت في حقهم عقوبات سجنية تقل عن سنتين.وقال مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن 828 من هؤلاء المعتقلين مغاربة، ومنهم اثنان مغربيان بلجيكيان و2 مغربيان فرنسيان وجزائريان وتشادي و3 فرنسين جزائريين وسويسري إسباني وسوري وعراقي.وأشار أكلمام خلال اللقاء المنظم صباح يوم أمس الجمعة، بالسجن المحلي بسلا، حول استراتيجية المندوبية العامة في تدبير ملف المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، إلى أن النظام المعتمد في حق هؤلاء يرتكز على فصلهم عن باقي المعتقلين في أحياء خاصة بمؤسسات سجنية محدودة وبأعداد كبيرة، وذلك بهداف تأثيرهم السلبي على باقي السجناء.لكن النتيجة أن هذا التكتل يجعل من الصعب على المؤسسات السجنية رصد ما يروج في أوساط هذه الفئة التي أضحت تشكل قوة ضاغطة تحاول فرض خاص بها بطرق غير قانونية.وذكر أكلمام في عرضه أن هذا النظام المعمد كان له تأثير سلبي على المستوى الأمني، حيث تم تسجيل عدة أشكال احتجاجية وأحداث طارئة بدء بالإضراب الجماعي الذي عرفته مؤسسة أوطيطة 2 سنة 2006، مرورا بعملية الفرار الجماعي التي عرفها السجن المركزي القنيطرة سنة 2008 ووصولا إلى أحداث التمرد الجماعي التي عرفها السجن المحلي سلا1 سنة 2011.وقررت المندوبية، بعد ذلك، إعادة توزيع هذه الفئة على مجموعة من المؤسسات دون فصلهم عن باقي معتقلي الحق العام، وكان الغرض من ذلك هو تفادي تكرار حالات التكتلات التي نتجت عنها الأحداث السابقة.لكن هذه المقاربة، طبقا للعرض، كانت تنطوي على عدة أخطار أهمها محاولة استقطاب سجناء الحق العام واستغلال وضعيتهم النفسية كمسلوبي الحرية، إضافة إلى التفاعل المشبوه مع سجناء مدانين على خلفية الاتجار في المخدرات، وتكوين عصابات منظمة.وفي المرحلة الثالثة، قررت مندوبية السجون، إيوائهم بمؤسسات محدودة ذات بنيات ملائمة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، ومنها الجانب الأمني الوقائي، مع اعتماد مقاربة تأهيلية جديدة ترتكز على عدة برامج إدماجية متنوعة وفي إطار تمتيعهم التام بجميع حقوقهم والحفاظ على كرامتهم، تورد المندوبية.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة