الأربعاء 08 مايو 2024, 17:17

مجتمع

مندوبية التامك تردّ على وجود “أعداد كبيرة” من الإصابات بكورونا بالسجون


كشـ24 نشر في: 18 مايو 2020

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، صحة ادعاءات إحدى الجمعيات بخصوص ما اعتبرته "أعدادا كبيرة" من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في صفوف السجناء والموظفين.وقالت المندوبية في بيان توضيحي ردا على الرسالة المفتوحة الموجهة من إحدى الجمعيات إلى رئيس الحكومة حول الوضع الوبائي لفيروس (كوفيد- 19) داخل السجون، وعلى التصريحات الصادرة عن بعض الأشخاص المحسوبين عليها والمنشورة في بعض المواقع الالكترونية، أن الادعاءات الواردة في تصريحات الجمعية المعنية وما اعتبرته "أعدادا كبيرة من الإصابات في صفوف السجناء والموظفين" "لا أساس لها من الصحة".وأشارت المندوبية العامة في هذا الصدد إلى أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية التي كانت ناجعة في التصدي لتفشي هذا الوباء داخل المؤسسات السجنية، موضحة أنه من أصل 268 سجينا مصابين بالفيروس الذين تم إخضاعهم للبروتوكول العلاجي المعمول به، تماثل 229 منهم للشفاء (بنسبة 44ر85 في المائة)، فيما لا يزال السجناء المصابون المتبقون يخضعون للعلاج تحت مراقبة طبية مستمرة.وأضاف البيان أنه 60 من أصل 66 موظفا مصابين بالفيروس تماثلوا للشفاء، أي بنسبة 75ر93 في المائة.وبخصوص الوضع بالسجن المحلي بورزازات، أكدت المندوبية العامة أنه تم إجراء تحاليل مخبرية لجميع نزلائه البالغ عددهم 626 سجينا وللموظفين البالغ عددهم 124 موظفا، مؤكدة أنه تم التعامل مع هذه الظرفية بكل مهنية واحترافية وبتنسيق مع لجنة اليقظة.وأوضحت أنه تم تمكين السجناء من الكمامات بكمية كافية مع إلزامية ارتدائها، ومن مواد النظافة بشكل كاف وتحسيسهم بخطورة هذا الوباء، كما يتم تطهير وتعقيم جميع مرافق المؤسسة بشكل يومي ومكثف، مع الرفع من عدد الوجبات الغذائية المخصصة لهم وتمكينهم من أغطية وملابس جديدة، بالإضافة الى تمكين جميع الموظفين من وسائل العمل الضرورية بالقدر الكافي.وبحكم توفر هذه المؤسسة السجنية على ثلاثة أحياء فقط مخصصة للرجال، يضيف البيان، فقد تم إعداد حي رابع جديد بطاقة استيعابية تبلغ 170 سجينا، وتجهيزه بجميع المرافق الضرورية من أجل تخصيصه لعزل السجناء المتعافين. كما تم إحداث مستشفى ميداني متنقل بالمؤسسة لمعالجة وتتبع الحالات المصابة بالفيروس من النزلاء، وذلك تحت إشراف أطر وزارة الصحة.وأضاف أنه، وكإجراء استثنائي، تم تزويد جميع الغرف بهذا السجن المحلي بهواتف نقالة لإجراء مكالمات مجانية تم وضعها رهن إشارة السجناء للاتصال بعائلاتهم، و"هو الأمر الذي تم استغلاله من طرف بعض السجناء المعروفين بسلوكهم السيء وتصرفاتهم المخالفة للقانون، للقيام بتسريب معلومات وادعاءات زائفة بتحريض من بعض الجهات التي تهدف من وراء ذلك إلى ترويع عائلات المعتقلين، وتبخيس المجهودات المبذولة من طرف المندوبية العامة".كما تم إيفاد لجنة مركزية مختلطة من المندوبية العامة إلى السجن المحلي بورزازات للوقوف على تنفيذ الإجراءات الصحية والأمنية والإدارية المتخذة لحماية الساكنة السجنية.وفي ما يتعلق بما أسمته الجمعية "احتجاجات" لأمهات وزوجات أمام سجن طنجة1، أكدت المندوبية العامة أنها في تواصل دائم مع الرأي العام لإخباره بكل المستجدات بكل شفافية ووضوح، مضيفة أن السجناء في تواصل دائم مع عائلاتهم حيث تم تقديم تسهيلات لهم في ما يتعلق باستعمال الهاتف الثابت للتواصل مع عائلاتهم بعد التوقيف المؤقت للزيارة العائلية، "علما أن الأفراد الذين تظاهروا أمام باب المؤسسة كانوا يعتقدون أنهم بهذا السلوك سيضغطون في اتجاه إطلاق سراح ذويهم من السجناء".أما في ما يتعلق بحالات الإصابات المسجلة بالسجن المحلي طنجة 1، تضيف المندوبية العامة، فقد تم التعامل معها وفقا للإجراءات الصحية المعمول بها وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة والسلطات المحلية. وأشارت إلى أنه تم تخصيص حي منعزل للسجناء المصابين وتجهيزه بالأسرة والأجهزة الطبية تحت إشراف أطر طبية تابعة لوزارة الصحة، مؤكدة أن عددا منهم تعافوا من المرض.وحسب المندوبية العامة، فإنه، وخلافا لما حصل في عدة سجون في مختلف بلدان العالم، انحصرت حالات الإصابة المسجلة في المؤسسات السجنية بالمغرب، في مؤسستين سجنيتين فقط، كما لم تسجل أي حالة انفلات أمني بالمؤسسات السجنية بالمملكة، في حين حصلت انفلاتات أمنية خطيرة مرتبطة بالإصابات المسجلة في صفوف السجناء في عدة دول.وخلصت المندوبية العامة إلى أنه كان الأجدر بكل من له غيرة حقيقية على الساكنة السجنية وفي إطار التضامن الوطني لمواجهة هذا الوباء، أن يقوم بأي عمل فيه مصلحة للنزلاء بدل الطعن في عمل المندوبية التي قامت بحملة تواصلية شفافة وصادقة، عبر إطلاع الرأي العام بشكل مستمر ومحين على مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية.

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، صحة ادعاءات إحدى الجمعيات بخصوص ما اعتبرته "أعدادا كبيرة" من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في صفوف السجناء والموظفين.وقالت المندوبية في بيان توضيحي ردا على الرسالة المفتوحة الموجهة من إحدى الجمعيات إلى رئيس الحكومة حول الوضع الوبائي لفيروس (كوفيد- 19) داخل السجون، وعلى التصريحات الصادرة عن بعض الأشخاص المحسوبين عليها والمنشورة في بعض المواقع الالكترونية، أن الادعاءات الواردة في تصريحات الجمعية المعنية وما اعتبرته "أعدادا كبيرة من الإصابات في صفوف السجناء والموظفين" "لا أساس لها من الصحة".وأشارت المندوبية العامة في هذا الصدد إلى أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية التي كانت ناجعة في التصدي لتفشي هذا الوباء داخل المؤسسات السجنية، موضحة أنه من أصل 268 سجينا مصابين بالفيروس الذين تم إخضاعهم للبروتوكول العلاجي المعمول به، تماثل 229 منهم للشفاء (بنسبة 44ر85 في المائة)، فيما لا يزال السجناء المصابون المتبقون يخضعون للعلاج تحت مراقبة طبية مستمرة.وأضاف البيان أنه 60 من أصل 66 موظفا مصابين بالفيروس تماثلوا للشفاء، أي بنسبة 75ر93 في المائة.وبخصوص الوضع بالسجن المحلي بورزازات، أكدت المندوبية العامة أنه تم إجراء تحاليل مخبرية لجميع نزلائه البالغ عددهم 626 سجينا وللموظفين البالغ عددهم 124 موظفا، مؤكدة أنه تم التعامل مع هذه الظرفية بكل مهنية واحترافية وبتنسيق مع لجنة اليقظة.وأوضحت أنه تم تمكين السجناء من الكمامات بكمية كافية مع إلزامية ارتدائها، ومن مواد النظافة بشكل كاف وتحسيسهم بخطورة هذا الوباء، كما يتم تطهير وتعقيم جميع مرافق المؤسسة بشكل يومي ومكثف، مع الرفع من عدد الوجبات الغذائية المخصصة لهم وتمكينهم من أغطية وملابس جديدة، بالإضافة الى تمكين جميع الموظفين من وسائل العمل الضرورية بالقدر الكافي.وبحكم توفر هذه المؤسسة السجنية على ثلاثة أحياء فقط مخصصة للرجال، يضيف البيان، فقد تم إعداد حي رابع جديد بطاقة استيعابية تبلغ 170 سجينا، وتجهيزه بجميع المرافق الضرورية من أجل تخصيصه لعزل السجناء المتعافين. كما تم إحداث مستشفى ميداني متنقل بالمؤسسة لمعالجة وتتبع الحالات المصابة بالفيروس من النزلاء، وذلك تحت إشراف أطر وزارة الصحة.وأضاف أنه، وكإجراء استثنائي، تم تزويد جميع الغرف بهذا السجن المحلي بهواتف نقالة لإجراء مكالمات مجانية تم وضعها رهن إشارة السجناء للاتصال بعائلاتهم، و"هو الأمر الذي تم استغلاله من طرف بعض السجناء المعروفين بسلوكهم السيء وتصرفاتهم المخالفة للقانون، للقيام بتسريب معلومات وادعاءات زائفة بتحريض من بعض الجهات التي تهدف من وراء ذلك إلى ترويع عائلات المعتقلين، وتبخيس المجهودات المبذولة من طرف المندوبية العامة".كما تم إيفاد لجنة مركزية مختلطة من المندوبية العامة إلى السجن المحلي بورزازات للوقوف على تنفيذ الإجراءات الصحية والأمنية والإدارية المتخذة لحماية الساكنة السجنية.وفي ما يتعلق بما أسمته الجمعية "احتجاجات" لأمهات وزوجات أمام سجن طنجة1، أكدت المندوبية العامة أنها في تواصل دائم مع الرأي العام لإخباره بكل المستجدات بكل شفافية ووضوح، مضيفة أن السجناء في تواصل دائم مع عائلاتهم حيث تم تقديم تسهيلات لهم في ما يتعلق باستعمال الهاتف الثابت للتواصل مع عائلاتهم بعد التوقيف المؤقت للزيارة العائلية، "علما أن الأفراد الذين تظاهروا أمام باب المؤسسة كانوا يعتقدون أنهم بهذا السلوك سيضغطون في اتجاه إطلاق سراح ذويهم من السجناء".أما في ما يتعلق بحالات الإصابات المسجلة بالسجن المحلي طنجة 1، تضيف المندوبية العامة، فقد تم التعامل معها وفقا للإجراءات الصحية المعمول بها وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة والسلطات المحلية. وأشارت إلى أنه تم تخصيص حي منعزل للسجناء المصابين وتجهيزه بالأسرة والأجهزة الطبية تحت إشراف أطر طبية تابعة لوزارة الصحة، مؤكدة أن عددا منهم تعافوا من المرض.وحسب المندوبية العامة، فإنه، وخلافا لما حصل في عدة سجون في مختلف بلدان العالم، انحصرت حالات الإصابة المسجلة في المؤسسات السجنية بالمغرب، في مؤسستين سجنيتين فقط، كما لم تسجل أي حالة انفلات أمني بالمؤسسات السجنية بالمملكة، في حين حصلت انفلاتات أمنية خطيرة مرتبطة بالإصابات المسجلة في صفوف السجناء في عدة دول.وخلصت المندوبية العامة إلى أنه كان الأجدر بكل من له غيرة حقيقية على الساكنة السجنية وفي إطار التضامن الوطني لمواجهة هذا الوباء، أن يقوم بأي عمل فيه مصلحة للنزلاء بدل الطعن في عمل المندوبية التي قامت بحملة تواصلية شفافة وصادقة، عبر إطلاع الرأي العام بشكل مستمر ومحين على مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة للتلاعب في امتحانات رخص السياقة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الثلاثاء، من توقيف عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و47 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التلاعب في امتحانات الحصول على رخص السياقة". ووفق بلاغ لولاية أمن وجدة، يتحدد الأسلوب الإجرامي المتبع من طرف هذه الشبكة الإجرامية في تزويد المرشحين بسماعات دقيقة وملابس مدمجة بها هواتف محمولة تتوفر على كاميرات، والتي يقوم مستخدمون بمدارس تعليم السياقة بالاستعانة بها لمشاهدة الأسئلة المطروحة وتمرير الأجوبة الصحيحة للمرشحين، وذلك بتواطؤ مع بعض العاملين في مراكز اجتياز امتحانات رخصة السياقة". وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف مدربين لتعليم السياقة ومرشح، وهم في حالة تلبس بالغش في امتحان الحصول على رخصة السياقة، علاوة على توقيف ثلاثة موظفين بمركز للامتحانات وأربعة وسطاء. وبحسب المصدر نفسه، "مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز قميصين مزودين بهاتفين نقالين وجهازي اتصال من نوع VIP وسماعات دقيقة، فضلا عن ثلاث سيارات ومجموعة من الملفات في اسم الغير لاجتياز امتحان رخصة السياقة، وكذا 20 صفيحة من مخدر الشيرا يبلغ وزنها حوالي كيلوغرامين، والتي تم العثور عليها بحوزة أحد الوسطاء". وتم إخضاع المشتبه فيهم العشرة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

إيداع نائب وكيل الملك في ابتدائية انزكان سجن لوداية
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش قرر إيداع نائب وكيل الملك في ابتدائية انزكان، سجن لوداية بمراكش. وفق المصدر ذاته، فقد تم ايداع نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، بسجن الأوداية، بتهمة الارتشاء وتسلم هبة من اجل القيام بعمل ولو بالاكراه، والاتجار بالبشر، واستغلال النفوذ. وتشير المصادر أن نائب وكيل الملك المذكور، تم احالته من طرف الوكيل العام على قاضي التحقيق، بعد إجراء خبرات ومواجهات بشأن الملف الجديد الذي يتابع فيه، علما انه أدين سابقا ابتدائيا في ملف اخر إثر متابعته في حالة سراح. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد أدانت في يوليوز الماضي نائب وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكان بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية تورطه هو وإثنين آخرين في قضايا تتعلق بالفساد وتلقي الرشاوي في بعض الملفات، كما قررت إدانة شقيق نائب وكيل الملك المعني وشخص آخر بنفس العقوبة السجنية.
مجتمع

توقيف شخصين وحجز 835 قرصا مهلوسا بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، ليلة أمس الثلاثاء، من حجز 835 قرص مهلوس وتوقيف شخصين احدهما من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المؤثرات العقلية.وحسب مصدر أمني فقد جرى توقيف المشتبه فيهما بحي العرفان أثناء استعدادهما لركوب حافلة للنقل العمومي صوب مدينة مكناس، متلبسين بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 586 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” و 249 قرص مخدر من نوع “ريفوتويل”، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرتين عن مصالح الشرطة القضائية لمدينة مكناس ، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

وفاة سيدة مسنة على متن رحلة نحو أمريكا تجبر طائرة للخطوط الملكية على هبوط اضطراري
وفاة مفجعة عاشها ركاب وأطقم طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت متوجهة مساء يوم أمس الثلاثاء، 7 ماي الجاري، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. السيدة التي فارقت الحياة مباشرة بعد إقلاع الطائرة هي في عقدها السابع. المصادر أوردت في التفاصيل أنه بعد مغادرة طائرة الدريملاينر تسجيل CN-RGU مطار محمد الخامس الدولي، و التي كانت تؤمن الرحلة رقم AT200 المتوجهة إلى نيويورك، طلب قبطان الطائرة من برج المراقبة، العودة الى الدار البيضاء بسبب الفاجعة التي ألمت الطاقم و المسافرين  معا. بعد هبوط الطائرة تم  نقل جثمان السيدة المتوفاة  إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد، طبقا للإجراءات الإدارية المعتمدة. 
مجتمع

بعد قضية الإقالات..تسجيل الحضور يثير الجدل في دورات المجلس الجماعي لفاس
أعاد الجدل الذي خلفه ملف إدراج إقالة ما يقرب من أربعة في المجلس الجماعي لفاس في دورته لشهر ماي، يوم أمس الثلاثاء،قضية الإجراءات المتخذة في إثبات الحضور في الدورات والمشاركة في الأشغال.  وقالت المصادر إن بعض أعضاء المجلس الجماعي يكتفون بالحضور لتسجيل أسمائهم في لائحة الحضور، والتوقيع عليها، قبل أن يتم التوقيع على انسحابات متتالية بعد مرور برهة من الوقت فقط.  ويسجل في جل الدورات فراغ مهول لقاعة الندوات التي تحتضن أشغال هذه الدورات. وقالت المصادر إن تسجيل الحضور تمكن الأعضاء من الإفلات من أي إجراءات مرتبطة بالإقالة، لكنها عمليا غير ناجعة في إعطاء قيمة مضافة لأداء المجلس، وتقديم مساهماتهم في النقاشات التي تخص النقط التي تدرج للمصادقة.  وكان المجلس قد شهد في الجلسة الأولى لهذه الدورة الكثير من الصخب، بعدما أدرج العمدة البقالي مسألة إقالة أربعة أعضاء بسبب الغياب المتكرر. ويتعلق الأمر بكل من العمدة الأسبق، حميد شباط وزوجته، فاطمة طارق، وعضوة فريق التقدم والاشتراكية سناء الجوهري، بالإضافة إلى التجمعية سارة خضار الفارة من العدالة والتي قررت الاستقرار في تركيا. 
مجتمع

برلماني يسائل وزير الداخلية حول صعوبات الحصول على شهادة السكنى من دوائر الشرطة
صعوبات كثيرة في الحصول على شهادة السكنى من مصالح دوائر الشرطة يطرحها المواطنون، خصوصا الذين يقطنون في المدن التي لا يشتغلون في حدودها الترابية الإدارية. الملف طرحه البرلماني حسن أومريبط عن حزب التقدم والاشتراكية. هذه الصعوبات تحول دون تجديد بطائق تعريفهم الوطنية ويعطل مصالحهم الإدارية والشخصية المختلفة. في التوضيحات التي تخص هذا الملف الذي يسائل وزير الداخلية، فإن المعنيين بهذا المشكل لا يمتلكون ولا يكترون أي منزل آخر على صعيد التراب الوطني، ويتوفرون على بيانات تدل على امتلاكهم لمقرات سكناهم، موضوع طلب شهادة السكنى، والاستقرار بها بمعية أفراد أسرهم. ويقوم العديد من العاملين في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والصحة بالتنقل اليومي أو الأسبوعي بين مقرات عملهم ومحل إقامتهم، خصوصا بعد تطور جودة النقل البري والجوي. بيد أن مصالح الشرطة ترفض منح شهادة السكنى للمعنيين بدعوى عدم التطابق بين مقر العمل ومحل السكنى، يورد عضو فريق "الكتاب" بمجلس النواب"، مضيفا بأن الدستور يضمن في فصله 24 الحق في اختيار مقر الإقامة والسكن في أي مكان على الصعيد الوطني، ولا يربطه بتاتا بأي شرط آخر، باعتبار ذلك من الحقوق المدنية غير القابلة للتقييد والمصادرة، تحت أي ذريعة كانت.    
مجتمع

بعد اغتصاب قاصر بسيدي بنور.. غياب الجمعيات الحقوقية يثير غضب الساكنة
أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإقليم سيدي بنور يوم الأحد 5 من ماي الجاري، بفتح تحقيق في قضية اعتداء جنسي و اعتداء بالضرب على قاصر 12 سنة بخميس الزمامرة التابعة للإقليم. وأكدت مصادر مقربة من الضحية ان الطفل في حالة كارثية جسديا ونفسيا، حيت قام الجاني باغتصابه وتعنيفه، مما أدى إلى حدوث جروح خطيرة على مستوى وجه الطفل و رقبته. وكانت في وقت سابق قد استمعت فرقة من الدرك الملكي التابعة لمنطقة خميس الزمامرة للطفل وأمه معززة بالشهادة الطبية، وتم فتح مذكرة بحت في حق الجاني على المستوى الوطني . وأثار الحادث غضبا عارما لدى ساكنة المنطقة، حيث استنكر مجموعة من الأفراد غياب الجمعيات الحقوقية المكلفة بمساندة الأسر ضحايا الاغتصاب وحماية الطفولة عن الساحة بسيدي بنور كما أن أسرة الضحية وجدوا صعوبة كبيرة في التواصل مع هذه الجمعيات والمنظمات الحقوقية. السعدية فنتاس
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة