مندوبية التامك تتوصل بـ 692 شكاية من موظفي السجون – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 14:09

مجتمع

مندوبية التامك تتوصل بـ 692 شكاية من موظفي السجون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يوليو 2020

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الثلاثاء، إلى التسريع بإخراج القانون الجديد المنظم للمؤسسات السجنية إلى الوجود مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب .واعتبر المرصد خلال ندوة صحفية، نظمت عبر الشبكة العنكبوتية ، وخصصت لتقديم التقرير السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2019 "، أن النهوض بأوضاع السجون ، وإحراز تقدم في هذا المجال يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية.وطالب التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد عبد اللطيف رفوع ، إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية إلى الوجود ، مع تبني إصلاحات وتعديلات تتلاءم مع المرجعيات الدولية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء ، وتكرس الحق في المحاكمة العادلة، وضمان الحق في الحياة وكافة الحقوق الأخرى.ومن جهة أخرى، أكد التقرير على أهمية تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون بين المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، مجددا المطالبة " بالرفع " من الميزانية المخصصة للمندوبية العامة للسجون ، حتى تتمكن من توفير شروط حياة كريمة للنزلاء والنزيلات وفق ما هو منصوص عليه في المعايير الدولية والقوانين الوطنية .كما طالب بتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للموظفين ، باعتبار ذلك ضرورة أساسية تمكنهم من الاضطلاع بمهامهم التأطيرية والتربوية على أحسن وجه، وتأهيل الموظفين بالمؤسسات السجنية، والرفع من قدراتهم لمسايرة مختلف المستجدات القانونية والتواصلية، مع العمل على رعاية أوضاع أطر وموظفي هذه المؤسسات، وتوفير كل الضمانات التي ترفع من معنوياتهم أمام المهام المتعددة والخطيرة التي يشتغلون في ظلها.وفي سياق متصل أكد المرصد على استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة خاصة بالشأن السجني.وبلغة الأرقام ، أشار رئيس المرصد المغربي للسجون إلى أن عدد المؤسسات السجنية خلال سنة 2019 ، بلغ ، حسب إحصائيات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما مجموعه 77 مؤسسة سجنية، منها 65 سجنا محليا، و7 سجون فلاحية ، وثلاث مراكز للإصلاح والتهذيب ، إضافة إلى سجنين مركزيين .وكشف التقرير أيضا أن عدد المعتقلين الإجمالي لسنة 2019 تزايد مقارنة مع سنة 2018، وبذلك فإن السمة البارزة تبقى هي " الاكتظاظ الذي تعاني منه المؤسسات السجنية ".وأضاف أن الشكايات الواردة على المندوبية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج المرتبطة بادعاء سوء المعاملة من طرف موظف بلغت 692 شكاية لتشكل بذلك 91ر37 في المائة من مجموع الشكايات ، مقابل 635 شكاية سنة 2018، تليها في المرتبة الثانية الشكايات المتعلقة بادعاء الحرمان من الخدمات الصحية ب 503 شكاية بنسبة 56ر27 في المائة من مجموع الشكايات المتوصل بها ، مقابل 347 شكاية خلال سنة 2018 .وبخصوص الرعاية والخدمات الصحية داخل السجون خلال سنة 2019، أوضح المرصد أنه بالرجوع إلى جدول الخدمات الصحية التي استفاد منها المعتقلون، يمكن القول بأن هذه الخدمات مقارنة مع سنة 2018 ، عرفت زيادة هامة في بعضها ، وتراجعا في بعضها الآخر.وبشأن الفحوصات الطبية ، فقد سجلت 526 ألف و737 سنة 2019 ، مقابل 540 ألف و128 فحص خلال سنة 2018، وعلى مستوى العمليات الجراحية ، سجلت 522 عملية جراحية في السنة الماضية مقابل 486 عملية جراحية خلال سنة 2018 .وعلى مستوى التتبع النفسي للمعتقلين ، فقد بلغ 32 ألف و904 تتبعا، مقابل 34 ألف و68 في سنة 2018، وجلها تم داخل المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى خدمات طبية أخرى تتعلق بالتحاليل والفحوصات بالأشعة والتي سجلت هي كذلك نسب هامة خلال هذه السنة .أما مؤشر الرعاية الصحية بالسجون، يضيف التقرير، فقد شهدت سنة 2019 تسجيل معدل طبيب لكل 899 سجينا، وطبيب أسنان لكل 1167 سجينا ، وذلك دون احتساب عدد الأطباء المتعاقدين من القطاعين العام والخاص ، في حين وصلت نسبة التأطير المسجلة باحتساب هذه الفئة من الأطباء، إلى طبيب لكل 654 من السجناء .

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الثلاثاء، إلى التسريع بإخراج القانون الجديد المنظم للمؤسسات السجنية إلى الوجود مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب .واعتبر المرصد خلال ندوة صحفية، نظمت عبر الشبكة العنكبوتية ، وخصصت لتقديم التقرير السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2019 "، أن النهوض بأوضاع السجون ، وإحراز تقدم في هذا المجال يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية.وطالب التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد عبد اللطيف رفوع ، إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية إلى الوجود ، مع تبني إصلاحات وتعديلات تتلاءم مع المرجعيات الدولية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء ، وتكرس الحق في المحاكمة العادلة، وضمان الحق في الحياة وكافة الحقوق الأخرى.ومن جهة أخرى، أكد التقرير على أهمية تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون بين المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، مجددا المطالبة " بالرفع " من الميزانية المخصصة للمندوبية العامة للسجون ، حتى تتمكن من توفير شروط حياة كريمة للنزلاء والنزيلات وفق ما هو منصوص عليه في المعايير الدولية والقوانين الوطنية .كما طالب بتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للموظفين ، باعتبار ذلك ضرورة أساسية تمكنهم من الاضطلاع بمهامهم التأطيرية والتربوية على أحسن وجه، وتأهيل الموظفين بالمؤسسات السجنية، والرفع من قدراتهم لمسايرة مختلف المستجدات القانونية والتواصلية، مع العمل على رعاية أوضاع أطر وموظفي هذه المؤسسات، وتوفير كل الضمانات التي ترفع من معنوياتهم أمام المهام المتعددة والخطيرة التي يشتغلون في ظلها.وفي سياق متصل أكد المرصد على استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة خاصة بالشأن السجني.وبلغة الأرقام ، أشار رئيس المرصد المغربي للسجون إلى أن عدد المؤسسات السجنية خلال سنة 2019 ، بلغ ، حسب إحصائيات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما مجموعه 77 مؤسسة سجنية، منها 65 سجنا محليا، و7 سجون فلاحية ، وثلاث مراكز للإصلاح والتهذيب ، إضافة إلى سجنين مركزيين .وكشف التقرير أيضا أن عدد المعتقلين الإجمالي لسنة 2019 تزايد مقارنة مع سنة 2018، وبذلك فإن السمة البارزة تبقى هي " الاكتظاظ الذي تعاني منه المؤسسات السجنية ".وأضاف أن الشكايات الواردة على المندوبية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج المرتبطة بادعاء سوء المعاملة من طرف موظف بلغت 692 شكاية لتشكل بذلك 91ر37 في المائة من مجموع الشكايات ، مقابل 635 شكاية سنة 2018، تليها في المرتبة الثانية الشكايات المتعلقة بادعاء الحرمان من الخدمات الصحية ب 503 شكاية بنسبة 56ر27 في المائة من مجموع الشكايات المتوصل بها ، مقابل 347 شكاية خلال سنة 2018 .وبخصوص الرعاية والخدمات الصحية داخل السجون خلال سنة 2019، أوضح المرصد أنه بالرجوع إلى جدول الخدمات الصحية التي استفاد منها المعتقلون، يمكن القول بأن هذه الخدمات مقارنة مع سنة 2018 ، عرفت زيادة هامة في بعضها ، وتراجعا في بعضها الآخر.وبشأن الفحوصات الطبية ، فقد سجلت 526 ألف و737 سنة 2019 ، مقابل 540 ألف و128 فحص خلال سنة 2018، وعلى مستوى العمليات الجراحية ، سجلت 522 عملية جراحية في السنة الماضية مقابل 486 عملية جراحية خلال سنة 2018 .وعلى مستوى التتبع النفسي للمعتقلين ، فقد بلغ 32 ألف و904 تتبعا، مقابل 34 ألف و68 في سنة 2018، وجلها تم داخل المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى خدمات طبية أخرى تتعلق بالتحاليل والفحوصات بالأشعة والتي سجلت هي كذلك نسب هامة خلال هذه السنة .أما مؤشر الرعاية الصحية بالسجون، يضيف التقرير، فقد شهدت سنة 2019 تسجيل معدل طبيب لكل 899 سجينا، وطبيب أسنان لكل 1167 سجينا ، وذلك دون احتساب عدد الأطباء المتعاقدين من القطاعين العام والخاص ، في حين وصلت نسبة التأطير المسجلة باحتساب هذه الفئة من الأطباء، إلى طبيب لكل 654 من السجناء .



اقرأ أيضاً
رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة