الأحد 26 مايو 2024, 09:47

مجتمع

منجم بجماعة أزگور بإقليم الحوز يهدد المنطقة وساكنتها بكارثة إيكولوجية


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2017

حدّر ساكنة دوار أنرني بجماعة أزكور التابعة لنفوذ إقليم الحوز مما أسموه "كارثة إيكولوجية" جراء الأضرار البيئية الناجمة عن استغلال منجم أمنسيف من طرف الشركة المنجمية لكماسة.

وقال الساكنة في عريضة مديلة بـ 156 توقيعا والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "مند بداية الأشغال بمنجم أمنسيف الذي تستغله الشركة المنجمية لكماسة وساكنة دوار أنرني تعاني الأمرين من المخلفات الملوثة لهذا المنجم والتي تؤثر سلبا على حياتهم الطبيعية وصحتهم وعلى البيئة والتوازن الطبيعي زيادة على ما تحدثه من أضرار وتدمير لممتلكاتهم ومصادر عيشهم". 

ويعد الغبار الذي تحدثه الشاحنات أثناء نقل المعادن بحسب العريضة " أحد مصادر هذا التلوث حيث يتم استعمال مسلك غير معبد يمر وسط حقولهم ومزارعهم وبجوار مساكنهم، فالغبار يؤدي إلى تلوث الهواء ويتسبب في انعكاسات سلبية على صحة الساكنة وصحة ماشيتهم نتيجة استنشاقه بشكل مستمر زيادة على الإزعاج اليومي الذي يحدثه تراكم الغبار وسط البيوت".

كما يتسبب ذلك في "تدمير المراعي و تضرر الغطاء النباتي  والأشجار المثمرة التي أصيبت أوراقها  بالذبول والإنكماش نتيجة تراكم الغبار عليها، ومن بين الأشجار المهددة بالإندثار شجرة الجوز التي تعتبر تراثا طبيعيا وإرثا انسانيا تطلب نموها أكتر من قرن". 
 
وأضاف الموقعون على العريضة بأن "مئات الأشجار من الجوز تتعرض للموت التدريجي مع معاينة الموت الفعلي للعشرات منها، مما ينذر بكارثة ايكولوجية مع ما يترتب عن ذالك من حرمانهم من أهم مصادر عيشهم، ناهيك عن كون الغبار يساهم في تضرر خصوبة البساتين والأراضي الزراعية وإتلاف المحاصيل مما نتج عنه حرمانهم من استغلال أراضيهم".

وأشارت العريضة إلى أن "الغبار يعد أحد عناصر التلوث التي تم تحديدها في دراسة التأثير على البيئة والذي التزمت الشركة بتنفيذ الإجراء التخفيفي عنه والمتمثل في عملية الرش بالماء، حيث خصصت لهذا الغرض غلاف مالي يقدر بـ  3,8 مليون درهم على مدى 9 سنوات لكنها لم تفي بالتزاماتها رغم نداءات الساكنة المتكررة و تنبيهها إلى خطورة الوضع  عبر عدة شكايات وجهت الى ادارة الشركة وإلى عمالة اقليم الحوز".

معاناة الساكنة لا تنحصر في الإنعكاسات الوخيمة لمشكل الثلوت، بل تتجرّع مشاكل أخرى تعكر صفو عيشها وتتجلى في الضوضاء الذي تحدثه شاحنات النقل والعربات التابعة للشركة سيما وأنها تواصل العمل إلى ساعات المساء"، فالمسلك غير المعبد الذي يقطع حقول الساكنة باتجاه مكان استخراج المنجم، يضيف المتضررون، يعبره يوميا عدد هائل من الشاحنات يفوق ما التزمت به الشركة والمحدد في 6 شاحنات يوميا، ناهيك عن كون حمولتها تتجاوز مرتين الحمولة القانونية التي التزمت بها الشركة، الأمر الذي ألحق أضرارا بليغة بالطريق الإقليمية 2009 بفعل الحمولة الزائدة مما يساهم في عزل المنطقة عوض فك العزلة عنها". 
وأشارت العريضة الموجهة إلى السلطات الولائية بجهة مراكش، إلى أن "سكان دوار أنرني والمنطقة عامة لم تستفد من عائدات هذا المنجم تنمويا شيئا يذكر بعد أن تملصت الشركة من جميع التزاماتها الإجتماعية كتشغيل أبناء المنطقة وتوفير البنى التحتية والخدمات والمشاريع التنموية لفائدة الساكنة".

وادانت الساكنة "تقاعس ادارة الشركة عن تطبيق البنود والشروط التي التزمت بها بما فيها تشغيل الشباب العاطل محملين إياها مسؤولية الخسائر والأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم وطالبوا بالتعويض عنها"، كما طالبت العريضة "الجهات المسؤولية محليا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل لفرض احترام القانون ولإنصافهم وحماية حقوقهم.

وعبّرت العريضة عن "استنكار الساكنة بشدة للتواطؤ المكشوف لرئيس المجلس الجماعي مع ادارة الشركة وندين استعماله سياسة الترهيب لإسكات الاصوات المطالبة بحقوقها حفاظا على امتيازاته ومصالحه التي تتعارض كليا مع مصالحهم، كيف لا وسيادة الرئيس يجني من وراء هذا المنجم ارباح طائلة على اعتبار انه يتقاضى عمولة عن كل طن من المعدن بالإضافة الى فوزه بصفقة نقل المعدن من المنجم, مما يعني انه كلما زاد عدد الشاحنات وازدادت حمولتها كلما ارتفعت أرباحه، فلتذهب  مصالح الناس الى الجحيم" حسب تعبير العريضة.

 وأكد المتضررون  "استعدادهم للدفاع عن حقهم في العيش في بيئة سليمة وحماية ممتلكاتهم من التخريب والضياع".

حدّر ساكنة دوار أنرني بجماعة أزكور التابعة لنفوذ إقليم الحوز مما أسموه "كارثة إيكولوجية" جراء الأضرار البيئية الناجمة عن استغلال منجم أمنسيف من طرف الشركة المنجمية لكماسة.

وقال الساكنة في عريضة مديلة بـ 156 توقيعا والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "مند بداية الأشغال بمنجم أمنسيف الذي تستغله الشركة المنجمية لكماسة وساكنة دوار أنرني تعاني الأمرين من المخلفات الملوثة لهذا المنجم والتي تؤثر سلبا على حياتهم الطبيعية وصحتهم وعلى البيئة والتوازن الطبيعي زيادة على ما تحدثه من أضرار وتدمير لممتلكاتهم ومصادر عيشهم". 

ويعد الغبار الذي تحدثه الشاحنات أثناء نقل المعادن بحسب العريضة " أحد مصادر هذا التلوث حيث يتم استعمال مسلك غير معبد يمر وسط حقولهم ومزارعهم وبجوار مساكنهم، فالغبار يؤدي إلى تلوث الهواء ويتسبب في انعكاسات سلبية على صحة الساكنة وصحة ماشيتهم نتيجة استنشاقه بشكل مستمر زيادة على الإزعاج اليومي الذي يحدثه تراكم الغبار وسط البيوت".

كما يتسبب ذلك في "تدمير المراعي و تضرر الغطاء النباتي  والأشجار المثمرة التي أصيبت أوراقها  بالذبول والإنكماش نتيجة تراكم الغبار عليها، ومن بين الأشجار المهددة بالإندثار شجرة الجوز التي تعتبر تراثا طبيعيا وإرثا انسانيا تطلب نموها أكتر من قرن". 
 
وأضاف الموقعون على العريضة بأن "مئات الأشجار من الجوز تتعرض للموت التدريجي مع معاينة الموت الفعلي للعشرات منها، مما ينذر بكارثة ايكولوجية مع ما يترتب عن ذالك من حرمانهم من أهم مصادر عيشهم، ناهيك عن كون الغبار يساهم في تضرر خصوبة البساتين والأراضي الزراعية وإتلاف المحاصيل مما نتج عنه حرمانهم من استغلال أراضيهم".

وأشارت العريضة إلى أن "الغبار يعد أحد عناصر التلوث التي تم تحديدها في دراسة التأثير على البيئة والذي التزمت الشركة بتنفيذ الإجراء التخفيفي عنه والمتمثل في عملية الرش بالماء، حيث خصصت لهذا الغرض غلاف مالي يقدر بـ  3,8 مليون درهم على مدى 9 سنوات لكنها لم تفي بالتزاماتها رغم نداءات الساكنة المتكررة و تنبيهها إلى خطورة الوضع  عبر عدة شكايات وجهت الى ادارة الشركة وإلى عمالة اقليم الحوز".

معاناة الساكنة لا تنحصر في الإنعكاسات الوخيمة لمشكل الثلوت، بل تتجرّع مشاكل أخرى تعكر صفو عيشها وتتجلى في الضوضاء الذي تحدثه شاحنات النقل والعربات التابعة للشركة سيما وأنها تواصل العمل إلى ساعات المساء"، فالمسلك غير المعبد الذي يقطع حقول الساكنة باتجاه مكان استخراج المنجم، يضيف المتضررون، يعبره يوميا عدد هائل من الشاحنات يفوق ما التزمت به الشركة والمحدد في 6 شاحنات يوميا، ناهيك عن كون حمولتها تتجاوز مرتين الحمولة القانونية التي التزمت بها الشركة، الأمر الذي ألحق أضرارا بليغة بالطريق الإقليمية 2009 بفعل الحمولة الزائدة مما يساهم في عزل المنطقة عوض فك العزلة عنها". 
وأشارت العريضة الموجهة إلى السلطات الولائية بجهة مراكش، إلى أن "سكان دوار أنرني والمنطقة عامة لم تستفد من عائدات هذا المنجم تنمويا شيئا يذكر بعد أن تملصت الشركة من جميع التزاماتها الإجتماعية كتشغيل أبناء المنطقة وتوفير البنى التحتية والخدمات والمشاريع التنموية لفائدة الساكنة".

وادانت الساكنة "تقاعس ادارة الشركة عن تطبيق البنود والشروط التي التزمت بها بما فيها تشغيل الشباب العاطل محملين إياها مسؤولية الخسائر والأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم وطالبوا بالتعويض عنها"، كما طالبت العريضة "الجهات المسؤولية محليا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل لفرض احترام القانون ولإنصافهم وحماية حقوقهم.

وعبّرت العريضة عن "استنكار الساكنة بشدة للتواطؤ المكشوف لرئيس المجلس الجماعي مع ادارة الشركة وندين استعماله سياسة الترهيب لإسكات الاصوات المطالبة بحقوقها حفاظا على امتيازاته ومصالحه التي تتعارض كليا مع مصالحهم، كيف لا وسيادة الرئيس يجني من وراء هذا المنجم ارباح طائلة على اعتبار انه يتقاضى عمولة عن كل طن من المعدن بالإضافة الى فوزه بصفقة نقل المعدن من المنجم, مما يعني انه كلما زاد عدد الشاحنات وازدادت حمولتها كلما ارتفعت أرباحه، فلتذهب  مصالح الناس الى الجحيم" حسب تعبير العريضة.

 وأكد المتضررون  "استعدادهم للدفاع عن حقهم في العيش في بيئة سليمة وحماية ممتلكاتهم من التخريب والضياع".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مياه بحر سيدي رحال الشاطئ تلفظ كميات من المخدرات
عثر قبل فجر اليوم السبت، الموافق ل 25 ماي الجاري، على كمية مهمة من المخدرات، لفظتها مياه بحر الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، التابع للنفوذ الترابي للجماعة الحضرية سيدي رحال، عمالة إقليم برشيد. ووفقا للمعطيات المتوفرة لدى الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فإن كمية المخدرات الملفوظة، تقدر بحوالي 50 كيلوغراما من مخدر الشيرا، قذفتها أمواج البحر في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات. وإنتقلت عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، بقيادة قائد المركز الترابي، تحت إشراف القائد الإقليمي بسرية برشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات، إلى المكان الذي قذفت فيه المخدرات، وقامت بحجزها ووضعها رهن إشارة العدالة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، موازاة مع فتح بحث قضائي، قصد تحديد كافة الملابسات المحيطة بالقضية، وكذا هوية الواقفين وراء هذه الأنشطة الممنوعة.
مجتمع

بسبب الرشوة والابتزاز.. الحبس النافذ لدركيين بالبيضاء
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الخميس الماضي، بإدانة مساعد في جهاز الدرك الملكي، كان يشتغل بالوحدة المتنقلة بمنطقة النواصر بسبع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2 مليون سنتيم. وأدانت هيئة المحكمة على خلفية القضية، مساعدا دركيا كان يشتغل بالمركز القضائي في النواصر بثلاث سنوات حبسا نافذة مع غرامة نافذة قدرها مليون سنتيم، وحكمت هيئة الحكم أيضا، على زوجة تاجر مخدرات بعام ونصف حبسا نافذا مع غرامة قدرها 5000 درهم. وكان الوكيل العام للملك بالبيضاء أمر، بإيداع مسؤولين دركيين الأول يعمل بالمركز القضائي لدرك النواصر، والثاني وحدة التنقل بالنواصر، إضافة إلى زوجة بارون، سجن عكاشة، وإحالتهم على قاضي التحقيق، بعد تورطهم في فضيحة فساد ورشوة وابتزاز، إضافة إلى خروقات وتلاعبات أخرى وقفت عليها تحقيقات الفرقة الوطنية للدرك الملكي. وتفجر هذا الملف، حينما نشب خلاف بين المسؤولين الدركيين وتنافسهما المحموم حول الاستفادة من مبالغ مالية من زوجة البارون، التي تتوسط لزوجها، لتفادي اعتقاله، وهو الخلاف الذي كان وراء افتضاح أمرهما لدى الجهات الإدارية المختصة.
مجتمع

غريب.. أمين رغيب يثير الجدل باختراق “الجن” لهاتف ذكي
في حادثة غامضة أثارت الجدل في أوساط المغاربة بصفة عامة، كشف الخبير المعلوماتي أمين رغيب عن تعرض هاتف إحدى زبائنه للاختراق، دون العثور على أي دليل على عملية قرصنة إلكترونية. ووفقا لرغيب، فقد قام بفحص هاتف إحدى زبائنه تعرض للاختراق، بدقة، مستخدما مختلف تقنيات الكشف عن البرامج الضارة والفيروسات، إلا أنه لم يجد أي أثر لاختراق إلكتروني، وأثارت هذه النتيجة استغراب أمين رغيب، الذي لم يتمكن من تفسير كيفية اختراق الهاتف دون ترك أثر رغم وجود حزمة من البيانات التي تدل على أن الهاتف تم اختراقه، لكنه استعصى عليه الولوج إليها. واتخذت الأحداث منعطفا غريبا عندما عاد صاحب الهاتف إلى رغيب، حاملا معه رواية غريبة، حيث أخبره صاحب الهاتف بأنه قد زار فقيها مختصا في الرقية الشرعية، وأن هذا الأخير أكد له أن الهاتف مسكون بجنّ وهو من قام باختراقه، وأضاف أنه عند بحثه في الهاتف لن يجد شيئا. وشارك الخبير المعلومياتي، هذه القصة مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرا جدلا واسعا حول إمكانية تفسير اختراق الهاتف بوجود قوى خارقة للطبيعة، وبينما يرى البعض أن رواية صاحب الهاتف تمثل تفسيرا منطقيا لما حدث، رفض آخرون ربط اختراق الهاتف بالجنّ، معتقدين أن هناك تفسيرا علميا لم يتمكن رغيب من اكتشافه. وتبقى قصة الهاتف المخترق من قبل الجن، لغزا محيرا يثير تساؤلات حول حدود العلم والتكنولوجيا، ويعيد النقاش حول وجود قوى خارقة للطبيعة في عالمنا.
مجتمع

قبل هروبه إلى المغرب.. توقيف مغربي بإسبانيا بسب تهديد “الحرية الجنسية”
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن لواء الهجرة والحدود بالشرطة الوطنية أوقف، مؤخرا، مغربيا بالغا بسبب تهمة ارتكاب جريمة ضد الحرية الجنسية. وحسب المصادر ذاتها، كان المعني بالأمر مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية في ملقة للاعتقال والمثول أمام المحكمة. وتم القبض عليه أثناء محاولته الفرار إلى المغرب. ووجهت اتهامات للموقوف المغربي بتعريض حياة شخص مثلي الجنس للعنف اللفظي والكراهية. وتمت إحالته على المحكمة في انتظار جلسة محاكمته. وقبل أيام قليلة، أُدين متهم آخر يحمل الجنسية المغربية، بعقوبة السجن لمدة خمس سنوات وشهر واحد، بسبب ارتكاب هجوم معاد للمثليين في بامبلونا في يونيو 2023. وجرت محاكمة المتهم أمام الهيئة الأولى بمحكمة نافارا. وقد اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه، كما وافق على تخفيف العقوبة التي اقترحها المدعي العام .
مجتمع

اختلاسات بالملايير تهز وكالة بنكية بتطوان وعدد الضحايا يرتفع إلى 172 شخصا
رقم مخيف وصل إليه عدد الزبناء الذين قدموا أنفسهم على أنهم ضحايا اختلاسات ودائع بنكية هزت مؤسسة الاتحاد المغربي للأبناك بتطوان. مصادر محلية ذكرت أن العدد وصل اليوم الجمعة، إلى ما يقرب من 172 شخصا، والرقم مرشح للارتفاع، بالنظر إلى أن عددا من الزبناء لم يكونوا على علم بتعرض حساباتهم للاختلاس إلا بعد توقيف مدير الوكالة، ومعه مستخدم آخر، يوم أول أمس الأربعاء. تأتي هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي أيام فقط على إدانة نائب عمدة تطوان، المستشار السابق لوزير العدل السابق، في قضية "المال مقابل التوظيف" في وزارة العدل.   المستخدم الذي تم توقيفه في ملف اختلاس ودائع الزبناء ، هو نائب  عمدة تطوان وعضو اللجنة المؤقتة المسيرة لنادي المغرب التطواني. وينتسب إلى حزب الاستقلال. محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اعتبر أن هذه الملفات التي تفجرت في تطوان تستدعي من وزارة الداخلية إرسال لجنة من المفتشية العامة على وجه الإستعجال قصد إجراء افتحاص شامل ودقيق لمالية وبرامج هذه الجماعة لأنه لا يمكن لمثل هذه الفضائح.  وأشار الغلوسي إلى أن القضية تستدعي أيضا من النيابة العامة اتخاذ اجراءات قوية وحازمة وطبقا للقانون، وذلك بإحالة المسطرة القضائية المنجزة على ذمة قضيتهما إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط صاحب الإختصاص من أجل فتح مسطرة الاشتباه في غسل الأموال وحجز ممتلكاتهما في أفق مصادرتها قضائيا وطبقا للقانون. وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، قد أوقفت يوم الأربعاء  مدير الوكالة البنكية التابعة لمجموعة الاتحاد المغربي للأبناك وموظف بنكي آخر، حيث تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات من النيابة العامة، للتحقيق معهما في ملابسات التلاعب في ودائع الزبناء، من بينهم شركات كبرى ومنعشين عقاريين ورجال أعمال، عبر تحويل أموالهم إلى حسابات أخرى، وإصدار شيكات دون علمهم.  
مجتمع

بعد فرار سائقين.. 100 كيلوغرام من “الحشيش” وطن ونصف من “الكيف” في قبضة الدرك
شهدت الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 24 ماي الجاري، توقيف ثلاث سيارات محملة بأنواع من المخدرات، وإلقاء القبض على سائق إحدى المركبات، من طرف عناصر المركز القضائي بالفقيه بن صالح.  وافادت المعطيات المتوفرة، أن العملية تطلبت القيام بمطاردة من أجل إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات، تتضمن الكوكايين والقنب الهندي والشيرا وطابا، كانت محملة على متن سيارات قادمة من إحدى مدن شمال البلاد. وأضافت المعطيات ذاتها، أن العملية أسفرت عن ضبط طن ونصف الطن من القنب الهندي، و100 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و500 كيلوغرام من مخدر طابا على شكل أوراق، و200 غرام من مخدر الكوكايين، إضافة إلى عدد من الخراطيش الخاصة ببندقية صيد والعديد من لوحات الترقيم المزورة. وأكدت نفس المعطيات، أن السيارات المحجوزة، إحداها رباعية الدفع، كانت تحمل لوحات ترقيم مزورة، وقد تمكن سائقان من الفرار، بينما نجحت عناصر الدرك الملكي في ضبط السائق الثالث. هذا وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة المختصة أمرت بوضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجريه المركز القضائي للدرك الملكي بسرية الفقيه بن صالح، التابع لجهوية بني ملال، من أجل تحديد مصدر ووجهة المخدرات وإيقاف باقي المتورطين المحتملين.
مجتمع

تحذيرات من تكرار سيناريو تحرير المحروقات مع “البوطا”
حذرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من انعكاسات رفع الدعم عن قنينات الغاز على أسعار باقي المواد، في غياب إجراءات حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وذکّرت الكونفدرالية في بلاغ لها بما نتج عن قرار تحرير قطاع المحروقات من ارتفاع مهول لأسعار العديد من المواد، وما وقع من تفاهمات بين لوبي المحروقات، والأرباح الخيالية التي جناها، على إثر ذلك. واعتبرت المركزية النقابية أن رفع الدعم عن قنينات الغاز في هذا السياق الاقتصادي والاجتماعي، وفي غياب إجراءات حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمعاربة، هو إمعان في رفع منسوب الاحتقان الاجتماعي، تتحمل الحكومة مسؤولية نتائجه. من جهة أخرى، أكدت الكونفدرالية على ضرورة التسريع بإجراء حوارات قطاعية بمجمل القطاعات الحكومية التي تعرف احتجاجات، أو ما يرتبط بالقانون التنظيمي لممارسة الحق في الإضراب الذي تعتزم الحكومة استصداره خلال هذه الولاية التشريعية. وأكدت النقابة دعمها لكل النضالات التي تخوضها القطاعات والفئات المتضررة؛ من قبيل الصحة، وسامير، والإعلام والصحافة، وعمال الإنعاش الوطني والمتصرفون المهندسون، مطالبة الحكومة بفتح حوارات قطاعية حقيقية ومنتجة تفضي إلى الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين بهذه القطاعات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة