مجتمع

منجم بجماعة أزگور بإقليم الحوز يهدد المنطقة وساكنتها بكارثة إيكولوجية


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2017

حدّر ساكنة دوار أنرني بجماعة أزكور التابعة لنفوذ إقليم الحوز مما أسموه "كارثة إيكولوجية" جراء الأضرار البيئية الناجمة عن استغلال منجم أمنسيف من طرف الشركة المنجمية لكماسة.

وقال الساكنة في عريضة مديلة بـ 156 توقيعا والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "مند بداية الأشغال بمنجم أمنسيف الذي تستغله الشركة المنجمية لكماسة وساكنة دوار أنرني تعاني الأمرين من المخلفات الملوثة لهذا المنجم والتي تؤثر سلبا على حياتهم الطبيعية وصحتهم وعلى البيئة والتوازن الطبيعي زيادة على ما تحدثه من أضرار وتدمير لممتلكاتهم ومصادر عيشهم". 

ويعد الغبار الذي تحدثه الشاحنات أثناء نقل المعادن بحسب العريضة " أحد مصادر هذا التلوث حيث يتم استعمال مسلك غير معبد يمر وسط حقولهم ومزارعهم وبجوار مساكنهم، فالغبار يؤدي إلى تلوث الهواء ويتسبب في انعكاسات سلبية على صحة الساكنة وصحة ماشيتهم نتيجة استنشاقه بشكل مستمر زيادة على الإزعاج اليومي الذي يحدثه تراكم الغبار وسط البيوت".

كما يتسبب ذلك في "تدمير المراعي و تضرر الغطاء النباتي  والأشجار المثمرة التي أصيبت أوراقها  بالذبول والإنكماش نتيجة تراكم الغبار عليها، ومن بين الأشجار المهددة بالإندثار شجرة الجوز التي تعتبر تراثا طبيعيا وإرثا انسانيا تطلب نموها أكتر من قرن". 
 
وأضاف الموقعون على العريضة بأن "مئات الأشجار من الجوز تتعرض للموت التدريجي مع معاينة الموت الفعلي للعشرات منها، مما ينذر بكارثة ايكولوجية مع ما يترتب عن ذالك من حرمانهم من أهم مصادر عيشهم، ناهيك عن كون الغبار يساهم في تضرر خصوبة البساتين والأراضي الزراعية وإتلاف المحاصيل مما نتج عنه حرمانهم من استغلال أراضيهم".

وأشارت العريضة إلى أن "الغبار يعد أحد عناصر التلوث التي تم تحديدها في دراسة التأثير على البيئة والذي التزمت الشركة بتنفيذ الإجراء التخفيفي عنه والمتمثل في عملية الرش بالماء، حيث خصصت لهذا الغرض غلاف مالي يقدر بـ  3,8 مليون درهم على مدى 9 سنوات لكنها لم تفي بالتزاماتها رغم نداءات الساكنة المتكررة و تنبيهها إلى خطورة الوضع  عبر عدة شكايات وجهت الى ادارة الشركة وإلى عمالة اقليم الحوز".

معاناة الساكنة لا تنحصر في الإنعكاسات الوخيمة لمشكل الثلوت، بل تتجرّع مشاكل أخرى تعكر صفو عيشها وتتجلى في الضوضاء الذي تحدثه شاحنات النقل والعربات التابعة للشركة سيما وأنها تواصل العمل إلى ساعات المساء"، فالمسلك غير المعبد الذي يقطع حقول الساكنة باتجاه مكان استخراج المنجم، يضيف المتضررون، يعبره يوميا عدد هائل من الشاحنات يفوق ما التزمت به الشركة والمحدد في 6 شاحنات يوميا، ناهيك عن كون حمولتها تتجاوز مرتين الحمولة القانونية التي التزمت بها الشركة، الأمر الذي ألحق أضرارا بليغة بالطريق الإقليمية 2009 بفعل الحمولة الزائدة مما يساهم في عزل المنطقة عوض فك العزلة عنها". 
وأشارت العريضة الموجهة إلى السلطات الولائية بجهة مراكش، إلى أن "سكان دوار أنرني والمنطقة عامة لم تستفد من عائدات هذا المنجم تنمويا شيئا يذكر بعد أن تملصت الشركة من جميع التزاماتها الإجتماعية كتشغيل أبناء المنطقة وتوفير البنى التحتية والخدمات والمشاريع التنموية لفائدة الساكنة".

وادانت الساكنة "تقاعس ادارة الشركة عن تطبيق البنود والشروط التي التزمت بها بما فيها تشغيل الشباب العاطل محملين إياها مسؤولية الخسائر والأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم وطالبوا بالتعويض عنها"، كما طالبت العريضة "الجهات المسؤولية محليا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل لفرض احترام القانون ولإنصافهم وحماية حقوقهم.

وعبّرت العريضة عن "استنكار الساكنة بشدة للتواطؤ المكشوف لرئيس المجلس الجماعي مع ادارة الشركة وندين استعماله سياسة الترهيب لإسكات الاصوات المطالبة بحقوقها حفاظا على امتيازاته ومصالحه التي تتعارض كليا مع مصالحهم، كيف لا وسيادة الرئيس يجني من وراء هذا المنجم ارباح طائلة على اعتبار انه يتقاضى عمولة عن كل طن من المعدن بالإضافة الى فوزه بصفقة نقل المعدن من المنجم, مما يعني انه كلما زاد عدد الشاحنات وازدادت حمولتها كلما ارتفعت أرباحه، فلتذهب  مصالح الناس الى الجحيم" حسب تعبير العريضة.

 وأكد المتضررون  "استعدادهم للدفاع عن حقهم في العيش في بيئة سليمة وحماية ممتلكاتهم من التخريب والضياع".

حدّر ساكنة دوار أنرني بجماعة أزكور التابعة لنفوذ إقليم الحوز مما أسموه "كارثة إيكولوجية" جراء الأضرار البيئية الناجمة عن استغلال منجم أمنسيف من طرف الشركة المنجمية لكماسة.

وقال الساكنة في عريضة مديلة بـ 156 توقيعا والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "مند بداية الأشغال بمنجم أمنسيف الذي تستغله الشركة المنجمية لكماسة وساكنة دوار أنرني تعاني الأمرين من المخلفات الملوثة لهذا المنجم والتي تؤثر سلبا على حياتهم الطبيعية وصحتهم وعلى البيئة والتوازن الطبيعي زيادة على ما تحدثه من أضرار وتدمير لممتلكاتهم ومصادر عيشهم". 

ويعد الغبار الذي تحدثه الشاحنات أثناء نقل المعادن بحسب العريضة " أحد مصادر هذا التلوث حيث يتم استعمال مسلك غير معبد يمر وسط حقولهم ومزارعهم وبجوار مساكنهم، فالغبار يؤدي إلى تلوث الهواء ويتسبب في انعكاسات سلبية على صحة الساكنة وصحة ماشيتهم نتيجة استنشاقه بشكل مستمر زيادة على الإزعاج اليومي الذي يحدثه تراكم الغبار وسط البيوت".

كما يتسبب ذلك في "تدمير المراعي و تضرر الغطاء النباتي  والأشجار المثمرة التي أصيبت أوراقها  بالذبول والإنكماش نتيجة تراكم الغبار عليها، ومن بين الأشجار المهددة بالإندثار شجرة الجوز التي تعتبر تراثا طبيعيا وإرثا انسانيا تطلب نموها أكتر من قرن". 
 
وأضاف الموقعون على العريضة بأن "مئات الأشجار من الجوز تتعرض للموت التدريجي مع معاينة الموت الفعلي للعشرات منها، مما ينذر بكارثة ايكولوجية مع ما يترتب عن ذالك من حرمانهم من أهم مصادر عيشهم، ناهيك عن كون الغبار يساهم في تضرر خصوبة البساتين والأراضي الزراعية وإتلاف المحاصيل مما نتج عنه حرمانهم من استغلال أراضيهم".

وأشارت العريضة إلى أن "الغبار يعد أحد عناصر التلوث التي تم تحديدها في دراسة التأثير على البيئة والذي التزمت الشركة بتنفيذ الإجراء التخفيفي عنه والمتمثل في عملية الرش بالماء، حيث خصصت لهذا الغرض غلاف مالي يقدر بـ  3,8 مليون درهم على مدى 9 سنوات لكنها لم تفي بالتزاماتها رغم نداءات الساكنة المتكررة و تنبيهها إلى خطورة الوضع  عبر عدة شكايات وجهت الى ادارة الشركة وإلى عمالة اقليم الحوز".

معاناة الساكنة لا تنحصر في الإنعكاسات الوخيمة لمشكل الثلوت، بل تتجرّع مشاكل أخرى تعكر صفو عيشها وتتجلى في الضوضاء الذي تحدثه شاحنات النقل والعربات التابعة للشركة سيما وأنها تواصل العمل إلى ساعات المساء"، فالمسلك غير المعبد الذي يقطع حقول الساكنة باتجاه مكان استخراج المنجم، يضيف المتضررون، يعبره يوميا عدد هائل من الشاحنات يفوق ما التزمت به الشركة والمحدد في 6 شاحنات يوميا، ناهيك عن كون حمولتها تتجاوز مرتين الحمولة القانونية التي التزمت بها الشركة، الأمر الذي ألحق أضرارا بليغة بالطريق الإقليمية 2009 بفعل الحمولة الزائدة مما يساهم في عزل المنطقة عوض فك العزلة عنها". 
وأشارت العريضة الموجهة إلى السلطات الولائية بجهة مراكش، إلى أن "سكان دوار أنرني والمنطقة عامة لم تستفد من عائدات هذا المنجم تنمويا شيئا يذكر بعد أن تملصت الشركة من جميع التزاماتها الإجتماعية كتشغيل أبناء المنطقة وتوفير البنى التحتية والخدمات والمشاريع التنموية لفائدة الساكنة".

وادانت الساكنة "تقاعس ادارة الشركة عن تطبيق البنود والشروط التي التزمت بها بما فيها تشغيل الشباب العاطل محملين إياها مسؤولية الخسائر والأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم وطالبوا بالتعويض عنها"، كما طالبت العريضة "الجهات المسؤولية محليا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل لفرض احترام القانون ولإنصافهم وحماية حقوقهم.

وعبّرت العريضة عن "استنكار الساكنة بشدة للتواطؤ المكشوف لرئيس المجلس الجماعي مع ادارة الشركة وندين استعماله سياسة الترهيب لإسكات الاصوات المطالبة بحقوقها حفاظا على امتيازاته ومصالحه التي تتعارض كليا مع مصالحهم، كيف لا وسيادة الرئيس يجني من وراء هذا المنجم ارباح طائلة على اعتبار انه يتقاضى عمولة عن كل طن من المعدن بالإضافة الى فوزه بصفقة نقل المعدن من المنجم, مما يعني انه كلما زاد عدد الشاحنات وازدادت حمولتها كلما ارتفعت أرباحه، فلتذهب  مصالح الناس الى الجحيم" حسب تعبير العريضة.

 وأكد المتضررون  "استعدادهم للدفاع عن حقهم في العيش في بيئة سليمة وحماية ممتلكاتهم من التخريب والضياع".


ملصقات


اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة