مجتمع
منجب يتراجع عن تصريحاته حول قضية إحراق المصحف الكريم في السويد
حاول الباحث في التاريخ، المعطي منجب، الذي يقدم نفسه أيضا على أنه ناشط حقوقي، إعادة صياغة تصريحاته المثيرة للجدل حول قضية حرق القرآن الكريم في السويد، في محاولة اعتبرت بأنها ترمي إلى "الإفلات" من موجة الانتقادات الحادة الموجهة إليه من قبل فئات واسعة من المواطنين.
وقال منجب، في تصريحات، إن إحراق المصحف الشريف الذي ارتكب في السويد أمر لا يستدعي التنديد. كما اعتبر بأن الأمر ليس جريمة لأنه لم يقترن بقتل.
وجاءت هذه التصريحات في سياق "معاكسته" للموقف المغربي الرسمي من هذه القضية.
وقال منتقدون لمنجب، إن تصريحاته تغذي هذه الإساءة وتشجع على الترويج لخطابات وممارسات الكراهية والعنف، وتغذي تيارات التطرف والإرهاب.
وحاول منجب أن يربط بين موجة الانتقادات الموجهة إليه وبين ما يصفه بوسائل إعلام مقربة من السلطة. وذهب إلى أنه تم تحوير كلامه "من طرف إعلام المخزن" بهدف "الإضرار بمصداقيته وسمعته".
وقال إنه وصف في تصريحه الحارق للقرآن بالمتطرف، ولكن أورد أن حكومة السويد لا يمكنها بقانونها السائد منع هذا الفعل خصوصا. وأضاف بأنه يطالب من حكومة السويد أن تغير قانونها ليحمي الأديان ومتبعيها المؤمنين من همجية المتطرفين والعنصريين.
وعاد ليهاجم الموقف الرسمي المغربي في هذه القضية، وقال إن السلطة، بحسب تعبيره، "تبحث عن شعبية سهلة".
واستدعى المغرب، منذ أيام، سفيره في السويد تنديدا بـالعمل العدائي وغير المسؤول بإحراق نسخة من المصحف، والذي يعتبر ضربا لمشاعر أكثر من مليار مسلم. وأعلنت وزارة الخارجية أنه بتعليمات من الملك محمد السادس تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط في مواجهة هذه الاستفزازات المتكررة. كما جرى استدعاء سفير المغرب لدى السويد كريم مدرك للتشاور لأجل غير مسمى.
حاول الباحث في التاريخ، المعطي منجب، الذي يقدم نفسه أيضا على أنه ناشط حقوقي، إعادة صياغة تصريحاته المثيرة للجدل حول قضية حرق القرآن الكريم في السويد، في محاولة اعتبرت بأنها ترمي إلى "الإفلات" من موجة الانتقادات الحادة الموجهة إليه من قبل فئات واسعة من المواطنين.
وقال منجب، في تصريحات، إن إحراق المصحف الشريف الذي ارتكب في السويد أمر لا يستدعي التنديد. كما اعتبر بأن الأمر ليس جريمة لأنه لم يقترن بقتل.
وجاءت هذه التصريحات في سياق "معاكسته" للموقف المغربي الرسمي من هذه القضية.
وقال منتقدون لمنجب، إن تصريحاته تغذي هذه الإساءة وتشجع على الترويج لخطابات وممارسات الكراهية والعنف، وتغذي تيارات التطرف والإرهاب.
وحاول منجب أن يربط بين موجة الانتقادات الموجهة إليه وبين ما يصفه بوسائل إعلام مقربة من السلطة. وذهب إلى أنه تم تحوير كلامه "من طرف إعلام المخزن" بهدف "الإضرار بمصداقيته وسمعته".
وقال إنه وصف في تصريحه الحارق للقرآن بالمتطرف، ولكن أورد أن حكومة السويد لا يمكنها بقانونها السائد منع هذا الفعل خصوصا. وأضاف بأنه يطالب من حكومة السويد أن تغير قانونها ليحمي الأديان ومتبعيها المؤمنين من همجية المتطرفين والعنصريين.
وعاد ليهاجم الموقف الرسمي المغربي في هذه القضية، وقال إن السلطة، بحسب تعبيره، "تبحث عن شعبية سهلة".
واستدعى المغرب، منذ أيام، سفيره في السويد تنديدا بـالعمل العدائي وغير المسؤول بإحراق نسخة من المصحف، والذي يعتبر ضربا لمشاعر أكثر من مليار مسلم. وأعلنت وزارة الخارجية أنه بتعليمات من الملك محمد السادس تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط في مواجهة هذه الاستفزازات المتكررة. كما جرى استدعاء سفير المغرب لدى السويد كريم مدرك للتشاور لأجل غير مسمى.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع