

مجتمع
منتزه طبيعي في جهة سوس يثير الاحتجاجات والساكنة المحلية تشهر “الحق في الأرض”
قررت فعاليات حقوقية وجمعوية بجهة سوس، الخروج في وقفا اتجاجية لمطالبة وزير الفلاحة، محمد صديقي، بالعدول عن مشروع إحداث منتزه طبيعي بالأطلس الصغير الغربي.
ومن المرتقب أن تنظم هذه الفعاليات وقفة احتجاجية، اليوم السبت، 24 غشت الجاري ، ثم أمام مقر جهة سوس ماسة يوم السبت 31 غشت 2024، وذلك من أجل إلغاء قرار إحداث ما سمي بالمنتزه الطبيعي الأطلس الصغير الغربي.
وقالت منظمة "تاماينوت" إن قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 23.3267 يرمي للاستيلاء على ما تبقى من أراضي ساكنة سوس تحت يافطة " إحداث المنتزه الطبيعي بالأطلس الصغير ".
وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن هذا الإجراء يمس أشكال الاستقرار التاريخية لإنسان الأطلس الصغير الغربي على أرضه، والتي حافظ من خلالها عبر معارفه الحية على نظم إيكولوجية صانت التنوع البيولوجي والتنوع الثقافي في المجال.
وطالبت الدولة المغربية بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة العادلة والمشروعة والعمل بمبدأ الموافقة المسبقة والحرة والمستنيرة وبمقاربة مرتكزة على حقوق الإنسان، تراعي الوجود التاريخي للساكنة في أرضها وأشكال الملكية المحلية والأدوار الكبرى لساكنة سوس في صون التنوع البيولوجي وإعمار أرضهم وتنميتها والدفاع عنها واستدامة تنوعها الثقافي واللغوي.
ويستهدف المشروع أقاليم كل من تارودانت وتيزنيت واشتوكة أيت باها بمساحة تقدر بأكثر من 111 ألف هكتار موزعة على تراب أزيد من 13 جماعة ترابية تابعة للأقاليم الثلاثة.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيزنيت بأن هذه القرارات الفوقية، تخدم بالضرورة جشع وطمع الدولة في ثروات تلك الأرض وتفويتها إلى الرأسمال المحلي والأجنبي واستغلالها بأكبر قدر ممكن بالموازاة مع تهجير الساكنة وتهميشها وحرمانها من خيرات وثروات أراضيها.
قررت فعاليات حقوقية وجمعوية بجهة سوس، الخروج في وقفا اتجاجية لمطالبة وزير الفلاحة، محمد صديقي، بالعدول عن مشروع إحداث منتزه طبيعي بالأطلس الصغير الغربي.
ومن المرتقب أن تنظم هذه الفعاليات وقفة احتجاجية، اليوم السبت، 24 غشت الجاري ، ثم أمام مقر جهة سوس ماسة يوم السبت 31 غشت 2024، وذلك من أجل إلغاء قرار إحداث ما سمي بالمنتزه الطبيعي الأطلس الصغير الغربي.
وقالت منظمة "تاماينوت" إن قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 23.3267 يرمي للاستيلاء على ما تبقى من أراضي ساكنة سوس تحت يافطة " إحداث المنتزه الطبيعي بالأطلس الصغير ".
وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن هذا الإجراء يمس أشكال الاستقرار التاريخية لإنسان الأطلس الصغير الغربي على أرضه، والتي حافظ من خلالها عبر معارفه الحية على نظم إيكولوجية صانت التنوع البيولوجي والتنوع الثقافي في المجال.
وطالبت الدولة المغربية بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة العادلة والمشروعة والعمل بمبدأ الموافقة المسبقة والحرة والمستنيرة وبمقاربة مرتكزة على حقوق الإنسان، تراعي الوجود التاريخي للساكنة في أرضها وأشكال الملكية المحلية والأدوار الكبرى لساكنة سوس في صون التنوع البيولوجي وإعمار أرضهم وتنميتها والدفاع عنها واستدامة تنوعها الثقافي واللغوي.
ويستهدف المشروع أقاليم كل من تارودانت وتيزنيت واشتوكة أيت باها بمساحة تقدر بأكثر من 111 ألف هكتار موزعة على تراب أزيد من 13 جماعة ترابية تابعة للأقاليم الثلاثة.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيزنيت بأن هذه القرارات الفوقية، تخدم بالضرورة جشع وطمع الدولة في ثروات تلك الأرض وتفويتها إلى الرأسمال المحلي والأجنبي واستغلالها بأكبر قدر ممكن بالموازاة مع تهجير الساكنة وتهميشها وحرمانها من خيرات وثروات أراضيها.
ملصقات
