مجتمع

منتدى مراكش للأمن يؤكد ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية للسلام والأمن بإفريقيا


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2014

منتدى مراكش للأمن يؤكد ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية للسلام والأمن بإفريقيا
أكد المشاركون في الدورة الخامسة لمنتدى مراكش للأمن، اليوم السبت، على ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية جديدة للسلام والأمن بإفريقيا.
 
وشدد هؤلاء خلال جلسة حول موضوع "من أجل هندسة إقليمية جديدة للأمن والسلام الجماعي"، على إعداد هذه الهندسة الجديدة للسلام بشكل جماعي من قبل دول الشمال، مع إشراك دول الساحل والصحراء في هذا الجهد.
 
واعتبرت رئيسة مرصد البحار الأسود والمتوسط والخليج (فرنسا) السيدة إيلين فاسيلينا، أن المقاربة العسكرية ليست الحل لمواجهة انعدام الأمن وتنامي الإرهاب ببلدان الساحل والصحراء، مضيفة أنه من الضروري اعتماد مقاربة أكثر شمولية وإعطاء الأولية لتطوير السياسات الاجتماعية.
 
وقالت إن الاندماج الإقليمي يمكن أن يكون ضامنا لتحقيق الأمن الإقليمي، وإن التجارة بين البلدان الإفريقية وباقي مناطق العالم تشكل عاملا أساسيا من شأنه المساعدة على رفع التحديات التي تواجهها القارة السمراء، مبرزة الدور الرئيسي للتعليم، وأهمية التصدي للأصول الاجتماعية للإرهاب.
 
من جهته، أكد السفير الخاص لإسبانيا بالساحل السيد أنطونيو سانشيز غارسبار، أن التطورات التي شهدتها مالي السنة الماضية أظهرت هشاشة مجمل منطقة الساحل والصحراء، منبها إلى أنه من "المهم جدا" استلهام الدروس والعبر من هذه الأزمة المتعددة الأبعاد من أجل مواجهة التحديات العابرة للحدود.
 
وقال إن هذه الأزمة "أبانت عن محدودية الحلول الدولية للمشاكل الإفريقية" ملاحظا أهمية الطابع الاستعجالي لبناء سلام إقليمي فعال مدعوم من قبل الأفارقة". وأبرز أهمية الانتقال من دينامية قصيرة المدى إلى أخرى على المدى الطويل أكثر استراتيجية وشمولية.
 
وفي هذا الصدد، نوه الدبلوماسي الإسباني بمبادرة جلالة الملك محمد السادس القاضية بتكوين 500 إمام مالي بالمغرب. 
 
من جانبه، أوضح مستشار الرئيس الزمبابوي السابق السيد كينيت دافيد كوندا، أن استقرار أوربا يتوقف على الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء التي تشهد دينامية وتتسم بطابع معقد، مسجلا ضرورة اعتماد هندسة جديدة للسلام تتبناها المؤسسات السياسية بإفريقيا.
 
وقال إن إفريقيا تتوفر على مؤهلات هامة من أجل إرساء وتطوير هندسة أمنية، داعيا إلى القيام بعمل اجتماعي ومواجهة أسباب الإرهاب، وكذا وضع سياسات أمنية ترتكز على التقليل من هشاشة الدول.
 
ويشارك في هذا المنتدى، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، على مدى يومين، حول موضوع "الفراغ الأمني وتوسع مناطق الهشاشة في شمال إفريقيا والساحل والصحراء"، العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، إل جانب خبراء وممثلي منظمات دولية.
 
ويعد هذا المنتدى المنظم بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات ا لاستراتيجية تحت الرعاية الملكية السامية، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات حول الأمن في إفريقيا.
 
ويتناول المشاركون في هذا اللقاء مواضيع رئيسية من بينها "التحولات والاختلالات الأمنية في شمال إفريقيا" و"تعقيدات الأزمات، وتضاعف الفاعلين وتحول التهديدات عبر الوطنية والمتماثلة في الساحل وشرق إفريقيا" و"هشاشة وتعقد السياقات الأمنية الجديدة في غرب إفريقيا" و"ارتفاع مستوى مناطق النزاع في إفريقيا الوسطى وفي خليج غينيا".
 
ويشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لمناقشة "النزاعات الترابية والهشاشة الأمنية" و"الفراغ الأمني والملاجئ الجديدة للإرهاب الدولي" و"تأثير الحرب في سوريا على البيئة الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

منتدى مراكش للأمن يؤكد ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية للسلام والأمن بإفريقيا
أكد المشاركون في الدورة الخامسة لمنتدى مراكش للأمن، اليوم السبت، على ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية جديدة للسلام والأمن بإفريقيا.
 
وشدد هؤلاء خلال جلسة حول موضوع "من أجل هندسة إقليمية جديدة للأمن والسلام الجماعي"، على إعداد هذه الهندسة الجديدة للسلام بشكل جماعي من قبل دول الشمال، مع إشراك دول الساحل والصحراء في هذا الجهد.
 
واعتبرت رئيسة مرصد البحار الأسود والمتوسط والخليج (فرنسا) السيدة إيلين فاسيلينا، أن المقاربة العسكرية ليست الحل لمواجهة انعدام الأمن وتنامي الإرهاب ببلدان الساحل والصحراء، مضيفة أنه من الضروري اعتماد مقاربة أكثر شمولية وإعطاء الأولية لتطوير السياسات الاجتماعية.
 
وقالت إن الاندماج الإقليمي يمكن أن يكون ضامنا لتحقيق الأمن الإقليمي، وإن التجارة بين البلدان الإفريقية وباقي مناطق العالم تشكل عاملا أساسيا من شأنه المساعدة على رفع التحديات التي تواجهها القارة السمراء، مبرزة الدور الرئيسي للتعليم، وأهمية التصدي للأصول الاجتماعية للإرهاب.
 
من جهته، أكد السفير الخاص لإسبانيا بالساحل السيد أنطونيو سانشيز غارسبار، أن التطورات التي شهدتها مالي السنة الماضية أظهرت هشاشة مجمل منطقة الساحل والصحراء، منبها إلى أنه من "المهم جدا" استلهام الدروس والعبر من هذه الأزمة المتعددة الأبعاد من أجل مواجهة التحديات العابرة للحدود.
 
وقال إن هذه الأزمة "أبانت عن محدودية الحلول الدولية للمشاكل الإفريقية" ملاحظا أهمية الطابع الاستعجالي لبناء سلام إقليمي فعال مدعوم من قبل الأفارقة". وأبرز أهمية الانتقال من دينامية قصيرة المدى إلى أخرى على المدى الطويل أكثر استراتيجية وشمولية.
 
وفي هذا الصدد، نوه الدبلوماسي الإسباني بمبادرة جلالة الملك محمد السادس القاضية بتكوين 500 إمام مالي بالمغرب. 
 
من جانبه، أوضح مستشار الرئيس الزمبابوي السابق السيد كينيت دافيد كوندا، أن استقرار أوربا يتوقف على الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء التي تشهد دينامية وتتسم بطابع معقد، مسجلا ضرورة اعتماد هندسة جديدة للسلام تتبناها المؤسسات السياسية بإفريقيا.
 
وقال إن إفريقيا تتوفر على مؤهلات هامة من أجل إرساء وتطوير هندسة أمنية، داعيا إلى القيام بعمل اجتماعي ومواجهة أسباب الإرهاب، وكذا وضع سياسات أمنية ترتكز على التقليل من هشاشة الدول.
 
ويشارك في هذا المنتدى، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، على مدى يومين، حول موضوع "الفراغ الأمني وتوسع مناطق الهشاشة في شمال إفريقيا والساحل والصحراء"، العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، إل جانب خبراء وممثلي منظمات دولية.
 
ويعد هذا المنتدى المنظم بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات ا لاستراتيجية تحت الرعاية الملكية السامية، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات حول الأمن في إفريقيا.
 
ويتناول المشاركون في هذا اللقاء مواضيع رئيسية من بينها "التحولات والاختلالات الأمنية في شمال إفريقيا" و"تعقيدات الأزمات، وتضاعف الفاعلين وتحول التهديدات عبر الوطنية والمتماثلة في الساحل وشرق إفريقيا" و"هشاشة وتعقد السياقات الأمنية الجديدة في غرب إفريقيا" و"ارتفاع مستوى مناطق النزاع في إفريقيا الوسطى وفي خليج غينيا".
 
ويشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لمناقشة "النزاعات الترابية والهشاشة الأمنية" و"الفراغ الأمني والملاجئ الجديدة للإرهاب الدولي" و"تأثير الحرب في سوريا على البيئة الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة