احتضنت دار الجمعيات بدوار العسكر بمراكش  لقاء تواصليا حضره النائب الإقليمي للوزارة التعليم مصطفى عذري، ورئيس مقاطعة المنارة عدنان بنعبدالله، وباقي رؤساء المصالح المعنية، خصص لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الشأن التربوي والتعليمي في علاقته مع مكونات المجتمع المدني من جمعيات وفاعلين ومجالس منتخبة وكل الإطراف المعنية الخاصة بمقاطعة لمنارة ، بغية إيجاد صيغ ايجابية للتفاعل والتواصل البناء ، انطلاقا من الأدوار الطلائعية التي تلعبها المؤسسة التعليمية.

وأشار النائب الاقليمي للتعليم، أن هذه المقاربة تم طرحها في العديد من اللقاءات والمذكرات، إلا أنها لم تفعل بشكل جدي ولم يتم التفكير في كيفية بلورتها على مستوى الواقع، في مختلف تجلياته وتمظهراته الشئ الذي أصبح يستدعي استحضار المجتمع في قلب المدرسة الوطنية الجديدة، بدلا من التواصل المناسباتي والتجزيئي في إطار مقاربة شمولية تتوخى توزيع المسؤوليات وتبادل الرؤى وتحديد الأهداف والاستراتيجيات على مستوى ولاية مراكش يتطلب نسج علاقات بين المؤسسة التعليمية وفضاءها البيئي والمجتمعي، ملحا على ضرورة انفتاح المؤسسة على محيطها عبر خلق مشاريع تربوية وشراكات محددة الأهداف مع جمعيات مدنية ومؤسسات عمومية وسلطات وجماعات محلية.

مداخلة رئيس مقاطعة المنارة عدنان بنعبدالله، خلصت ايضا إلى ضرورة تكوين لجنة لبلورة تصور واضح المعالم والأهداف من اجل وضع برنامج للعديد من الأنشطة التي من شأنها السمو بالعملية التعليمية خصوصا بمنطقة المحاميد التي تعاني خصاصا خطيرا ، وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة من الانفتاح والتواصل على اعتبار أن المؤسسة التعليمية بمثابة نسق من العناصر المتكاملة والتي تتكون من المتعلمين والأساتذة والإداريين وآباء وأمهات التلاميذ والمشرفين التربويين، ولهذا النسق أهداف تتمثل في تكوين مواطن صالح منفتح على المحيط الاجتماعي . كما اكد على ان ما اصبح يعرف بقضية الوفا و الثلميذة  بالعزوزية  اكد على ضرورة تقديم اعتذار رسمي للطفلة و ابويها حتى تتمكن من متابعة دروسها في وضعية نفسية مريحة.
واضاف ان بعض برلمانيي مراكش سيرفعون طلبا الى محمد الوفا وزير التربية والتعليم من اجل ان يقدم هذا الاخير اعتذارا للتلميذة واسرتها.