

سياسة
مناهضو التطبيع يرفضون زيارة ميارة لإسرائيل ويقررون الاحتجاج أمام البرلمان
في الوقت الذي قرر فيه الكنسيت الإسرائيلي أن يحتفي بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان لها، عن إدانتها لهذه الزيارة، ودعت الى وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط يوم الخميس القادم، وهو نفسه اليوم المحدد لزيارة رئيس مجلس المستشاري.
وقالت الجبهة إن الأمر يتعلق بإمعان في التوغل في مستنقع التحالف الشامل مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم ضدا على هوية الشعب المغربي ومصالحه ومواقفه التاريخية.
وذهبت الجبهة إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت يقود فيه هذا العدو المتغطرس هجوما شاملا على الشعب الفلسطيني. وتحدثت، في هذا الصدد، عن تفشي الجريمة بقتل الفلسطينيين بدوافع عنصرية بتواطؤ مع شرطة الاحتلال بداخل الكيان الصهيوني، و التنكيل بالأسرى والتضييق عليهم وعلى ذويهم بل والعمل من أجل إقرار قانون إعدامهم واستمرار الاعتقال الإداري وهو إجراء لا مثيل له عبر العالم إذ يستمر الاعتقال دون محاكمة ولا توجيه تهمة.
كما تطرقت إلى وقف البناء وهدم البيوت وعدد من المنشآت الزراعية وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والمياه، وتوالي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في محاولة لفرض ما يسميه الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني، وتهويد القدس بشن حرب على المنهاج الوطني الفلسطيني في المؤسسات التعليمية بغية فرض الرواية الصهيونية المفبركة.
وسجلت، في السياق ذاته، استمرار الهجوم المتكرر على بؤر المقاومة وخاصة على جنين معقل المقاومة المتقدم وشن حملة اعتقالات واقتحامات يومية في الضفة الغربية وترويع وإهانة السكان والمس بكرامتهم بمن في ذلك النساء كما حدث بمدينة الخليل في حق 5 نساء، واللجوء إلى الإعدامات الميدانية وخارج أي إطار قانوني، وذلك إلى جانب استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة. بالإضافة إلى العدوان العسكري المتكرر على مناطق متعددة في سوريا.
في الوقت الذي قرر فيه الكنسيت الإسرائيلي أن يحتفي بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان لها، عن إدانتها لهذه الزيارة، ودعت الى وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط يوم الخميس القادم، وهو نفسه اليوم المحدد لزيارة رئيس مجلس المستشاري.
وقالت الجبهة إن الأمر يتعلق بإمعان في التوغل في مستنقع التحالف الشامل مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم ضدا على هوية الشعب المغربي ومصالحه ومواقفه التاريخية.
وذهبت الجبهة إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت يقود فيه هذا العدو المتغطرس هجوما شاملا على الشعب الفلسطيني. وتحدثت، في هذا الصدد، عن تفشي الجريمة بقتل الفلسطينيين بدوافع عنصرية بتواطؤ مع شرطة الاحتلال بداخل الكيان الصهيوني، و التنكيل بالأسرى والتضييق عليهم وعلى ذويهم بل والعمل من أجل إقرار قانون إعدامهم واستمرار الاعتقال الإداري وهو إجراء لا مثيل له عبر العالم إذ يستمر الاعتقال دون محاكمة ولا توجيه تهمة.
كما تطرقت إلى وقف البناء وهدم البيوت وعدد من المنشآت الزراعية وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والمياه، وتوالي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في محاولة لفرض ما يسميه الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني، وتهويد القدس بشن حرب على المنهاج الوطني الفلسطيني في المؤسسات التعليمية بغية فرض الرواية الصهيونية المفبركة.
وسجلت، في السياق ذاته، استمرار الهجوم المتكرر على بؤر المقاومة وخاصة على جنين معقل المقاومة المتقدم وشن حملة اعتقالات واقتحامات يومية في الضفة الغربية وترويع وإهانة السكان والمس بكرامتهم بمن في ذلك النساء كما حدث بمدينة الخليل في حق 5 نساء، واللجوء إلى الإعدامات الميدانية وخارج أي إطار قانوني، وذلك إلى جانب استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة. بالإضافة إلى العدوان العسكري المتكرر على مناطق متعددة في سوريا.
ملصقات
